كاتبة صحفية لـ«كلام في السياسة»: شعبية نتنياهو ارتفعت قليلا بعد اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت الأميرة رشا يسري، الكاتبة المتخصصة في الشأن الإسرائيلي، إن شعبية نتنياهو ارتفعت بعد اغتيال صلاح العاروري، فحتى يوم 25 ديسمبر حين ألقى خطابا في الكنيست أمام أسر المحتجزين لدى حماس، وضجت القاعة بصرخات الأسر، وحملوا لافتات «ماذا لو كان أخاك؟»، كانت شعبيته في أدنى مستوى لها، لكن بعد اغتيال العاروري ارتفعت قليلا، دون أن تضمن له الاستمرار حتى الآن.
وأضافت خلال لقائها مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري في برنامج «كلام في السياسة» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن أسر المحتجزين ما زالت تضغط بشدة على نتنياهو، ويرون أن الحكومة الإسرائيلية لا تضع نصب أعينها مصلحة الأسرى، حتى بعد الإفراج عن دفعات من المحتجزين منعت الحكومة الإسرائيلية المفرج عنهم من الحديث للإعلام، بعد أن تحدث الأوائل عن معاملتهم معاملة جيدة، ما قلل من رصيد الخطاب الإسرائيلي ورفع أسهم حماس.
ضرورة ترك نتنياهو لمنصبه الآنوأوضحت أن المعارضة الإسرائيلية تتحدث الآن عن ضرورة ترك نتنياهو لمنصبه الآن، وقال دان حالوتس وزير الدفاع السابق «إننا حين نترك أماكننا يقولون إننا لا نريد الحرب، لأننا نعرف ثمن الحرب، ونتنياهو يجب أن يرحل الآن»، وحكومة اليمين تسوق للداخل أن المحافظة على هذه الحكومة تعني كسب الحرب، ويحقق مكاسب مثل التي حققها نتنياهو باغتيال العاروري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاروري نتنياهو إكسترا نيوز كلام في السياسة
إقرأ أيضاً:
حرب غزة تمنع زيادة توزيعات أرباح البنوك الإسرائيلية
قالت هيئة الرقابة على البنوك في إسرائيل اليوم الاثنين إنه لا يزال من السابق لأوانه إعطاء الضوء الأخضر للبنوك التجارية لزيادة توزيعات الأرباح، نظرا لحالة الضبابية الاقتصادية المستمرة بسبب الحرب في غزة.
ومع بداية الحرب التي أشعلها هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 طلب البنك المركزي من المقرضين تأجيل دفعات كبيرة من الأرباح حتى يتمكنوا من توفير الائتمان الكافي.
واستجابت البنوك بتخفيض التوزيعات إلى ما بين 15 و20% من صافي الأرباح الفصلية بعد أن كانت تصل إلى 50% قبل الحرب.
وسُمح للبنوك بعد ذلك برفع النسبة إلى 40%، وتدفع معظم البنوك 30% من صافي الأرباح في شكل توزيعات أرباح و10% أخرى في شكل إعادة شراء أسهم.
التضخموفي سياق ذي صلة بضغوط الحرب على اقتصاد إسرائيل، ارتفع معدل التضخم السنوي في إسرائيل خلال أبريل/نيسان إلى 3.6% حسبما أظهرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية الخميس الماضي، وذلك تحت ضغط الحرب، مما قد يثني في الأغلب صناع السياسات عن خفض أسعار الفائدة قريبا، وكان معدل التضخم في مارس/آذار الماضي 3.3%.
وتجاوز معدل التضخم في أبريل/نيسان الماضي التوقعات البالغة 3.1% في استطلاع أجرته رويترز، وظل أعلى من النطاق السنوي المستهدف من قبل الحكومة، والذي يتراوح بين 1 و3%.
إعلانوألقى مسؤولون حكوميون باللوم إلى حد بعيد على مشكلات العرض المرتبطة بالحرب في ارتفاع التضخم خلال العام الماضي، حتى مع تراجع ضغوط الأسعار عالميا، ويعتقد البنك المركزي أن الطلب يسهم أيضا في إبقاء الأسعار مرتفعة.
وبلغ التضخم السنوي 3.8% في يناير/كانون الثاني الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر/أيلول 2023، وتوقع البنك المركزي في أبريل/نيسان الماضي أن يبلغ 2.6% لعام 2025.
وعلى أساس شهري ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة تفوق التوقعات بلغت 1.1% في أبريل/نيسان مقارنة بمارس/آذار الماضي، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف النقل والترفيه والفواكه الطازجة والملابس والسكن.