السامعي: محاولات أمريكا و»إسرائيل« لزعزعة أمن إيران ستبوء بالفشل الراعي: عمل إجرامي يتنافى مع الأعراف والقيم الإنسانية والأخلاقية

الثورة /

استشهد اكثر من 211 شخص وأصيب العشرات في تفجيرين إرهابيين متتاليين امس قرب ضريح القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في محافظة كرمان جنوبي إيران بالتزامن مع مراسم وفعاليات إحياء الذكرى السنوية الرابعة لاغتياله .

.
وقوبلت هذه العملية الإرهابية الإجرامية باستنكار واسع من مختلف الفعاليات الوطنية وعلى المستوى الخارجي ..

عضو السياسي الأعلى السامعي
وفي هذا الصدد أدان عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ما تعرضت له مدينة كرمان الإيرانية من تفجيرات إرهابية استهدفت زوار ضريح الشهيد القائد قاسم سليماني في ذكرى استشهاده، وأسفرت عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.
واعتبر السامعي في تصريح لـ(سبأ) هذه الجريمة النكراء امتداداً لكل الجرائم التي حاولت النيل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودورها في مواجهة الاستكبار العالمي وتبنيها قضية الأمة المركزية ودعمها اللا محدود لمحور المقاومة.
وقال «إن استهداف أماكن تجمع المدنيين يخالف كافة الأعراف والقيم الإنسانية».
وأعرب عن الثقة في أن تكون الجمهورية الإسلامية أقوى من كل المؤامرات، لافتاً إلى أن محاولات أمريكا وإسرائيل لزعزعة أمن إيران، ستبوء بالفشل.
وأكد عضو السياسي الأعلى السامعي، تضامن الجمهورية اليمنية قيادة وشعباً مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة الاٍرهاب والإرهابيين، معبراً عن خالص العزاء لأهالي الضحايا، سائلاً المولى عز وجل الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.

رئيس مجلس النواب
من جانبه أدان رئيس مجلس النواب، الأخ يحيى علي الراعي، هذه الجريمة النكراء، معتبراً ما تتعرض له المساجد ودُور العبادة وآخرها ما تعرضت له روضة الشهداء في مدينة كرمان، عملاً إجرامياً وإرهابياً يتنافى مع التعاليم السماوية والأعراف والقيم الإنسانية والأخلاقية.
وأعرب في برقية عزاء ومواساة إلى نظيره رئيس مجلس الشورى بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، في ضحايا التفجيرين الإرهابيين بمدينة كرمان،.عن تضامن اليمن ووقوفه إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية برلماناً وحكومة وشعباً في مواجهة الإرهاب الصهيوني الأمريكي الذي يستهدف أمن واستقرار الأمة العربية والإسلامية.
وقدم رئيس مجلس النواب تعازيه ومواساته باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الجمهورية اليمنية والشعب اليمني لنظيره الإيراني وكافة أعضاء مجلس الشورى والشعب الإيراني الشقيق وكافة أسر ضحايا هذين الحادثين الإرهابيين.

مصدر حكومي
كما أدان مصدر مسؤول في مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، التفجيرين الإرهابيين بمدينة كرمان بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بالقرب من ضريح الشهيد قاسم سليماني.
وأكد المصدر في تصريح لـ(سبأ) تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع إيران الشقيقة وشعبها وأسر الشهداء الذين قضوا نحبهم في هذا العمل الإجرامي الجبان.
وأشار إلى أن توقيت التفجيرين الإرهابيين يتصل بصورة مباشرة بالمواقف المشرفة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم محور المقاومة والوقوف مع مظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق ومحاولة التأثير على تلك المواقف وحرف الأنظار عما يتعرض له سكان غزة من حرب إبادة متواصلة من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
ولفت المصدر إلى أن من يقف وراء هذا الفعل الجبان، ليس ببعيد عمن يقوم بالعبث بأمن واستقرار المنطقة، الماسك بزمام الجماعات الإرهابية.
وعبر المصدر عن بالغ العزاء وعظيم المواساة للقيادة والشعب الإيراني الشقيق وأسر الضحايا بهذا المصاب.. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته ويمن بالشفاء العاجل على المصابين ويجنب إيران وشعبها كيد الأشرار والحاقدين والمتربصين.

وزارة الخارجية
إلى ذلك أدانت وزارة الخارجية في الجمهورية اليمنية، التفجيرات الإرهابية التي استهدفت محافظة كرمان بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، أن استهداف أماكن تجمع المدنيين، بما في ذلك دُور العبادة وروضات الشهداء، يخالف كافة التعاليم الدينية والأخلاق والأعراف والقيم الإنسانية.
وأعربت عن تضامن حكومة تصريف الأعمال والشعب اليمني مع الحكومة والشعب الإيراني في مواجهة الاٍرهاب والإرهابيين.
وجدد بيان وزارة الخارجية التأكيد على أن الإرهاب مرفوض بكل أشكاله وصوره، ويمثل أحد أخطر التهديدات على السلم والأمن الدوليين، مؤكداً أهمية تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي تلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة.

سياسي أنصار الله
من جانبه أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة ما تعرضت له مدينة كرمان الإيرانية من تفجيرات إجرامية استهدفت زوار ضريح الشهيد القائد قاسم سليماني في ذكرى استشهاده، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وعبر المكتب في بيان عن خالص العزاء والمواساة للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا وإلى أهالي الضحايا، سائلا المولى عز وجل الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
وأشار إلى أن هذه الجريمة النكراء تمثل امتدادا لكل الجرائم التي حاولت النيل من الجمهورية الإسلامية ودورها في مواجهة الاستكبار العالمي وتبنيها قضية الأمة المركزية ودعمها لقوى المقاومة في فلسطين ولبنان.
وأعرب البيان عن الثقة بأن الجمهورية الإسلامية أقوى من كل المؤامرات، وأن كل محاولات أمريكا وإسرائيل لزعزعة أمن إيران ستبوء بالفشل.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة التفجیرین الإرهابیین والقیم الإنسانیة وزارة الخارجیة قاسم سلیمانی مجلس النواب رئیس مجلس فی مواجهة إلى أن

إقرأ أيضاً:

"مقترح أميركي" على طاولة إيران.. والبيت الأبيض يعلق

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن نظيره العماني نقل خلال زيارة قصيرة لطهران، السبت، بنود مقترح أميركي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في وقت لاحق، السبت، إن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب "أرسل مقترحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحتهم قبوله".

وذكر عراقجي في منشور على منصة إكس أن إيران "سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني".

ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني، فيما لم يُعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها.

بيان البيت الأبيض

وقالت ليفيت في بيان: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن إيران لا يمكنها أبدا الحصول على قنبلة نووية"، مؤكدة أنه تم نقل المقترح الأميركي لإيران.

وقال ترامب، الجمعة، إن الاتفاق مع إيران ممكن في "المستقبل غير البعيد".

وقبل أيام، قال ترامب للصحفيين إنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ إجراءات قد تعطل المحادثات النووية مع إيران.

وبدا أن التعليقات تشير إلى قلق الولايات المتحدة من احتمال شن إسرائيل ضربة على المنشآت النووية الإيرانية في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية الأميركية.

وهدد ترامب مرارا بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق.

وإحدى النقاط الشائكة الرئيسية في المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين هي إصرار الولايات المتحدة على أن تتخلى إيران عن منشآتها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه إيران.

وكان ترامب، الذي أعاد فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير، قد تخلى في عام 2018 عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران و6 قوى عالمية خلال فترة ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات شديدة على إيران.

وفي السنوات التي تلت ذلك، تجاوزت طهران بشكل مطرد القيود التي فرضها اتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، والتي تهدف إلى زيادة المصاعب أمام تطوير قنبلة ذرية، فيما تنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي.

مقالات مشابهة

  • لن ننسحب.. إيران: التصريحات الأمريكية المتناقضة تعقّد المفاوضات النووية
  • واشنطن ترسل مقترح الاتفاق النووي إلى إيران
  • تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران
  • “الوزاري الخليجي” يدين إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين ويؤكد أهمية إنهاء حصار غزة
  • بين المقترح الأميركي ومشروع القرار الأوروبي.. النووي الإيراني إلى أين؟
  • تفاصيل المقترح الأميركي الجديد حول النووي الإيراني.. ما مقابل وقف التخصيب؟
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة
  • “الشؤون الإسلامية” تستقبل الفوج الأول من الحجاج ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين
  • "مقترح أميركي" على طاولة إيران.. والبيت الأبيض يعلق
  • إيران تعلن تسلّم مقترح أميركي حول برنامجها النووي