الحرة:
2025-07-31@00:50:48 GMT

حرب غزة.. ماذا عن مخزونات السلاح لدى حماس؟

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

حرب غزة.. ماذا عن مخزونات السلاح لدى حماس؟

تظهر تحركات حركة حماس في  الهجمات الصاروخية التي تنفذها على إسرائيل أن مخزونها العسكري بدأ في النفاد، حيث تراجع من متوسط 75 صاروخا في أوائل ديسمبر الماضي إلى 14 صاروخا نهاية بنهاية الشهر ذاته من العام الماضي.

ووفق مقال للرأي نشره موقع "ذا هيل" أعده، ماثيو ليفيت، وهو باحث في معهد واشنطن ومسؤول أميركي سابق متخصص بمكافحة الإرهاب والاستخبارات، أنه رغم محاولات حماس، المدرجة على لوائح الإرهاب الأميركية، بنشر فيديوهات "دعائية تتباهى بترسانتها الصاروخية"، إلا أن المؤشرات تظهر عكس ذلك.

استهدفت صواريخ عدة أطلقت من قطاع غزة، تل أبيب ومحيطها وكذلك جنوب إسرائيل، تزامنا مع حلول العام الجديد الاثنين، حسب ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس، ودوت صافرات الإنذار في المدينة الإسرائيلية، وتمكن الصحافيون في تل أبيب من رؤية صواريخ تعترضها أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية. 

وتفرض إسرائيل حصارا جويا وبحريا على غزة، وعمليات مراقبة واسعة، ما يزيد من طرح تساؤلات عن كيفية حصول حماس على هذه الأسلحة والذخائر، بحسب تقرير لشبكة "سي أن أن".

المجمع الصناعي العسكري لحماس مخزون حماس من الذخائر يتناقص. أرشيفية

وأشار المقال إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف "بشكل منهجي خط إنتاج الأسلحة المنظم الذي طورته حماس على مدى 15 عاما" حيث كانت تتمتع "بملاذ آمن في قطاع غزة".

وعلى مدار السنوات الماضية أصبح لحماس خبرة واسعة في تهريب الأسلحة وإعادة تدوير الذخائر غير المتفجرة، وإنتاج أسلحة ومواد عسكرية تتفاخر بوضع شعاراتها على عليها.

ويرى كاتب المقال أن أنه بعد اقتحام حماس لإسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي "يجري تفكيك ترسانة أسلحة حماس وقدراتها على إنتاج الأسلحة، إلى جانب البنية التحتية العسكرية الحيوية الأخرى".

وأضاف أنه إسرائيل أعطت قدرا كبيرا من الاهتمام للجهود الإسرائيلية الرامية إلى "تدمير نظام أنفاق حماس أو ما يطلق عليه الإسرائيليون اسم (مترو غزة)"، وهو ما سيقضي على أهدافهم بتنفيذ هجمات إضافية أخرى مثل تلك التي وقعت في أكتوبر الماضي.

الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته البرية في القطاع

إلى جانب الصواريخ التي تطلقها حماس فقد استطاعت تصنيع بندقية خاصة للقنص أطلق عليها اسم "الغول"، إذ حملت اسم مهندس حماس الراحل عدنان الغول والتي تستخدم ذخائر تحمل شعار "القسام 12.7".

ويصف خبراء تحدثوا لشبكة "سي أن أن" أن حماس تمكنت من الحصول على ترساتنها من الأسحلة من "المكر والارتجال والمثابرة ومتبرع مهم في الخارج" في إشارة إلى إيران.

فيما يشير المقال إلى أن حماس لم تكتف بالتصنيع إذ تمكنت من تهريب أسلحة "إيرانية وسورية وصينية وكورية شمالية وروسيا" جميعها قدمت من إيران، حيث تم اعتراض العديد من السفن التي كانت تحمل أسلحة وموجهة لحماس، ناهيك عن تهريبها عبر الأنفاق من مصر.

دانييل بايمان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية قال للشبكة إن "حماس تلقت أسلحة من إيران يتم تهريبها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق".

وأضاف أن هذه الأسلحة والذخائر "غالبة ما تتضمن أنظمة بعيدة المدى".

كيف أثرت حرب غزة على مخزون حماس العسكري؟ الهجمات الإسرائيلية على غزة أضعفت ترسانة أسلحة حماس. أرشيفية

الحرب في غزة أتاحت للقوات الإسرائيلية العثور على منشآت حماس لتصنيع طائرات من دون طيار وصواريخ قصيرة المدى من نوع "القسام"، والتي كانت تسقط داخل غزة، ومنذ 2014 طورت حماس صواريخ "أم 75" الذي يبلغ مداه 75 كلم، ويحمل حرف "ميم" تيمنا بعائلة إبراهيم مقادمة، معتمدة في تصنيعها على أنابيب مياه، بحسب المقال.

ويقول ليفيت إن "المسؤولين الإسرائليين ملتزمين بتفكيك مشروع حكم حماس في غزة، وحتى لو فشلوا في تحقيق هذا الهدف، فإن أي بقايا من حماس ستصمد في غزة بنهاية الحرب، ستشكل جزءا صغير من التهديد الذي كانت تمثله سابقا" خاصة مع خسارة "جزءا كبيرا من مخزون الأسلحة الذي أمضت سنوات في جمعه.. وأصبح مجمعها الصناعي العسكري في حالة يرثى لها".

ويؤكد أنه حماس كانت لديها "قدرات لإنتاج طائرات مسيرة خاصة بها تضع عليها شعاراتها" ولكن الآن أفضل ما يمكن أن تفعله تغطية شعارات الجيش الإسرائيلي على الطائرات التي سقطت فوق غزة لتعيد استخدامها.

وتواصلت العمليات العسكرية الأربعاء في قطاع غزة حيث لا تزال حماس تمتلك "قدرات كبيرة"، وفق البيت الأبيض. وسجلت معارك بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حماس، كما تعرضت مناطق عدة في القطاع المحاصر لقصف إسرائيلي عنيف، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.

القتال مستمر في غزة

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.

وأودى الهجوم بنحو 1200 شخصا في إسرائيل معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند الى بيانات رسمية. كما أخذ نحو 250 شخصا رهائن، لا يزال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، بحسب أرقام الجيش الإسرائيلي.

وترد إسرائيل بقصف عنيف يترافق منذ 27 أكتوبر مع هجوم بري، ما أدى الى مقتل 22313 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، إضافة الى إصابة أكثر من 57 ألفا بجروح، وفق آخر أرقام وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل تمنح الوسطاء فرصة أخيرة لاتفاق في غزة

قال موقع "والا" العبري، اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" قرر في اجتماعه مساء الاثنين، منح الوسطاء "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس ، وإلا فإن تل أبيب ستبدأ في ضمّ مناطق من قطاع غزة .

وأضاف الموقع: "في اجتماع الكابينت عرض رئيس الوزراء ( بنيامين نتنياهو ) توجها جديدا للعمل في قطاع غزة، مع تركيز على تغيير في النهج السياسي والاستراتيجي".

إقرأ أيضاً: المالية تعلن صرف رواتب الموظفين عن شهر أيار اليوم بهذه النسبة

وتابع: "وفقًا للخطة المُقدمة لأعضاء الكابينت، ستمنح إسرائيل الوسطاء (مصر وقطر) فرصةً أخرى لمحاولة إقناع حماس بالموافقة على الصفقة"، رغم "الرد الإيجابي" للحركة على المقترح الأخير.

ووفق الموقع، "أوضح رئيس الوزراء أن إسرائيل لا تنوي الانتظار إلى أجل غير مسمى. بل على العكس، سيتم تحديد فترة زمنية واضحة (لم يحددها) لتلقي رد إيجابي من حماس، من شأنه أن يسمح بإحراز تقدم في المفاوضات نحو التوصل إلى اتفاق".

إقرأ أيضاً: تفاصيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي أمس بشأن قطاع غزة

وأضاف "والا": "في حال رفض حماس، ستبدأ إسرائيل بضمّ أراضٍ في قطاع غزة. ولأجل ذلك، طُرح في الاجتماع اقتراح بإنشاء هيئة إدارية مخصصة تتولى إدارة السيطرة المدنية والأمنية في تلك المناطق."

واعتبر أنه "إذا تم تنفيذ هذه الخطوة، فستشكل تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، حيث ستُشير إلى الانتقال من سياسة الضغط من أجل التوصل إلى تسوية إلى سياسة فرض وقائع على الأرض".

إقرأ أيضاً: بالفيديو: مصر تكثف جهود الإغاثة لغزة بقوافل مساعدات ضخمة تتجه للقطاع

ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة الإسرائيلية على ما أورده الموقع العبري.

والخميس، أعلنت إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ"عدم الرغبة" في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها "باستكمال المفاوضات".

إقرأ أيضاً: تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة

ومساء الجمعة، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن حماس "لم تكن ترغب حقا في التوصل إلى صفقة".

من جهتها، أبدت حماس استغرابها من تصريحات ترامب، مؤكدة أنها "تعاطت بإيجابية" مع مقترحات الوسطاء، وطلبت "توضيحات إضافية بشأن المساعدات الإنسانية ومدى الانسحاب الإسرائيلي".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تفاصيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي أمس بشأن قطاع غزة محكمة إسرائيلية تصادق على استمرار احتجاز ناشطي "حنظلة" حتى الترحيل تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة الأكثر قراءة 23 Palestinians Die of Malnutrition in Gaza Within Two Days Gaza Hospitals Warn of Imminent Collapse of Health Services قناة عبرية: الجيش الإسرائيلي يُنهي عمليته البرية في دير البلح The Israeli Army Concludes Its Ground Operation in Deir al‑Balah عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحدد مهلة زمنية لحركة حماس
  • إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
  • ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة محتملة إلى قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • خداع منهجي يخفي تدفق الأسلحة الكندية الهائل إلى إسرائيل
  • وزير الجيش الإسرائيلي: هدفنا هو دحر حماس سلطويا وعسكريا
  • ماذا حدث في المفاوضات؟ ولماذا انقلبت “إسرائيل”؟
  • إعلام عبري: إسرائيل تمنح الوسطاء فرصة أخيرة لاتفاق في غزة
  • خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
  • عاجل| إسرائيل تجمد خطط إقامة «المدينة الإنسانية» في رفح