الحرة:
2025-06-03@02:53:48 GMT

حرب غزة.. ماذا عن مخزونات السلاح لدى حماس؟

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

حرب غزة.. ماذا عن مخزونات السلاح لدى حماس؟

تظهر تحركات حركة حماس في  الهجمات الصاروخية التي تنفذها على إسرائيل أن مخزونها العسكري بدأ في النفاد، حيث تراجع من متوسط 75 صاروخا في أوائل ديسمبر الماضي إلى 14 صاروخا نهاية بنهاية الشهر ذاته من العام الماضي.

ووفق مقال للرأي نشره موقع "ذا هيل" أعده، ماثيو ليفيت، وهو باحث في معهد واشنطن ومسؤول أميركي سابق متخصص بمكافحة الإرهاب والاستخبارات، أنه رغم محاولات حماس، المدرجة على لوائح الإرهاب الأميركية، بنشر فيديوهات "دعائية تتباهى بترسانتها الصاروخية"، إلا أن المؤشرات تظهر عكس ذلك.

استهدفت صواريخ عدة أطلقت من قطاع غزة، تل أبيب ومحيطها وكذلك جنوب إسرائيل، تزامنا مع حلول العام الجديد الاثنين، حسب ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس، ودوت صافرات الإنذار في المدينة الإسرائيلية، وتمكن الصحافيون في تل أبيب من رؤية صواريخ تعترضها أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية. 

وتفرض إسرائيل حصارا جويا وبحريا على غزة، وعمليات مراقبة واسعة، ما يزيد من طرح تساؤلات عن كيفية حصول حماس على هذه الأسلحة والذخائر، بحسب تقرير لشبكة "سي أن أن".

المجمع الصناعي العسكري لحماس مخزون حماس من الذخائر يتناقص. أرشيفية

وأشار المقال إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف "بشكل منهجي خط إنتاج الأسلحة المنظم الذي طورته حماس على مدى 15 عاما" حيث كانت تتمتع "بملاذ آمن في قطاع غزة".

وعلى مدار السنوات الماضية أصبح لحماس خبرة واسعة في تهريب الأسلحة وإعادة تدوير الذخائر غير المتفجرة، وإنتاج أسلحة ومواد عسكرية تتفاخر بوضع شعاراتها على عليها.

ويرى كاتب المقال أن أنه بعد اقتحام حماس لإسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي "يجري تفكيك ترسانة أسلحة حماس وقدراتها على إنتاج الأسلحة، إلى جانب البنية التحتية العسكرية الحيوية الأخرى".

وأضاف أنه إسرائيل أعطت قدرا كبيرا من الاهتمام للجهود الإسرائيلية الرامية إلى "تدمير نظام أنفاق حماس أو ما يطلق عليه الإسرائيليون اسم (مترو غزة)"، وهو ما سيقضي على أهدافهم بتنفيذ هجمات إضافية أخرى مثل تلك التي وقعت في أكتوبر الماضي.

الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته البرية في القطاع

إلى جانب الصواريخ التي تطلقها حماس فقد استطاعت تصنيع بندقية خاصة للقنص أطلق عليها اسم "الغول"، إذ حملت اسم مهندس حماس الراحل عدنان الغول والتي تستخدم ذخائر تحمل شعار "القسام 12.7".

ويصف خبراء تحدثوا لشبكة "سي أن أن" أن حماس تمكنت من الحصول على ترساتنها من الأسحلة من "المكر والارتجال والمثابرة ومتبرع مهم في الخارج" في إشارة إلى إيران.

فيما يشير المقال إلى أن حماس لم تكتف بالتصنيع إذ تمكنت من تهريب أسلحة "إيرانية وسورية وصينية وكورية شمالية وروسيا" جميعها قدمت من إيران، حيث تم اعتراض العديد من السفن التي كانت تحمل أسلحة وموجهة لحماس، ناهيك عن تهريبها عبر الأنفاق من مصر.

دانييل بايمان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية قال للشبكة إن "حماس تلقت أسلحة من إيران يتم تهريبها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق".

وأضاف أن هذه الأسلحة والذخائر "غالبة ما تتضمن أنظمة بعيدة المدى".

كيف أثرت حرب غزة على مخزون حماس العسكري؟ الهجمات الإسرائيلية على غزة أضعفت ترسانة أسلحة حماس. أرشيفية

الحرب في غزة أتاحت للقوات الإسرائيلية العثور على منشآت حماس لتصنيع طائرات من دون طيار وصواريخ قصيرة المدى من نوع "القسام"، والتي كانت تسقط داخل غزة، ومنذ 2014 طورت حماس صواريخ "أم 75" الذي يبلغ مداه 75 كلم، ويحمل حرف "ميم" تيمنا بعائلة إبراهيم مقادمة، معتمدة في تصنيعها على أنابيب مياه، بحسب المقال.

ويقول ليفيت إن "المسؤولين الإسرائليين ملتزمين بتفكيك مشروع حكم حماس في غزة، وحتى لو فشلوا في تحقيق هذا الهدف، فإن أي بقايا من حماس ستصمد في غزة بنهاية الحرب، ستشكل جزءا صغير من التهديد الذي كانت تمثله سابقا" خاصة مع خسارة "جزءا كبيرا من مخزون الأسلحة الذي أمضت سنوات في جمعه.. وأصبح مجمعها الصناعي العسكري في حالة يرثى لها".

ويؤكد أنه حماس كانت لديها "قدرات لإنتاج طائرات مسيرة خاصة بها تضع عليها شعاراتها" ولكن الآن أفضل ما يمكن أن تفعله تغطية شعارات الجيش الإسرائيلي على الطائرات التي سقطت فوق غزة لتعيد استخدامها.

وتواصلت العمليات العسكرية الأربعاء في قطاع غزة حيث لا تزال حماس تمتلك "قدرات كبيرة"، وفق البيت الأبيض. وسجلت معارك بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حماس، كما تعرضت مناطق عدة في القطاع المحاصر لقصف إسرائيلي عنيف، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.

القتال مستمر في غزة

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.

وأودى الهجوم بنحو 1200 شخصا في إسرائيل معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند الى بيانات رسمية. كما أخذ نحو 250 شخصا رهائن، لا يزال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، بحسب أرقام الجيش الإسرائيلي.

وترد إسرائيل بقصف عنيف يترافق منذ 27 أكتوبر مع هجوم بري، ما أدى الى مقتل 22313 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، إضافة الى إصابة أكثر من 57 ألفا بجروح، وفق آخر أرقام وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: نتفق وأمريكا على رفض وجود السلاح النووي بالمنطقة

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، إن إيران تعتبر الأسلحة النووية أمر "غير مقبول"، وفق ما أفادت وسائل إعلام متفرقة.

وأكد  عراقجي أن موقف البلاد الثابت وسط مفاوضات حساسة مع الولايات المتحدة.

مصر وهولندا تؤكدان توافق الرؤى حول غزة وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمنيقائد قوات سوريا الديمقراطية: أحمد الشرع وافق على التطبيع مع إسرائيلماسك يغادر البيت الأبيض وسط رفض ترامبآليات الاحتلال الإسرائيلي تصطدم حافلة تقل حجاج في جنين


قال عراقجي، كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات، في خطاب متلفز: "إذا كانت المسألة تتعلق بالأسلحة النووية، فنحن أيضًا نعتبر هذا النوع من الأسلحة غير مقبول. نتفق معهم في هذه المسألة".

اشارة الى اسرائيل 

وتشير إيران دائما إلى أن اسرائيل تمتلك عددا كبيرا من الأسلحة النووية وهي الوحيدة في المنطقة الشرق أوسطية التي تمتلك مثل هذه الأسلحة.

طباعة شارك وزير الخارجية الإيراني السلاح النووي عراقجي الأسلحة النووية الولايات المتحدة المفاوضين الإيرانيين

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة: إسرائيل تُقرّر عدم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة
  • بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
  • بريطانيا تعيد تأهيل صناعتها الدفاعية: 6 مصانع أسلحة جديدة في الأفق
  • حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
  • توقيف عشرات العسكريين في نيجيريا هرّبوا أسلحة للجماعات المسلحة
  • حماس تحمّل إسرائيل وأمريكا مسؤولية مجــ.ـازر مواقع توزيع المساعدات
  • إسرائيل تعتزم زيادة الضغط العسكري على قطاع غزة في الشمال
  • أسلحة ومخدرات.. ماذا يجري بين لبنان وسوريا؟
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
  • وزير الخارجية الإيراني: نتفق وأمريكا على رفض وجود السلاح النووي بالمنطقة