جماهير المصري البورسعيدي يجهزون شاحنة لدعم أهالي غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
استكمل فريق المتطوعين بالهلال الأحمر المصري تحت إشراف عصام الهندي رئيس مجلس الإدارة نقل المساعدات لأهالي غزة في الشاحنة رقم 10، والتي تم جمعها من جماهير النادي المصري البورسعيدي دعما لأهالي غزة.
وقالت منال مجاهد إحدى متطوعات الهلال الأحمر المصري ببورسعيد، إن القافلة هذه المرة مقدمة من جماهير النادي المصري ببورسعيد وتشمل أكفانًا وملابس حريمي وأطفال ورجالي وأحذية ودفايات وبطاطين ولحاف ومياه معدنية وبعض الأدوية وحفاضات الأطفال.
وأوضحت أن هذه السلع يتم اختيارها بناء على طلب الهلال الأحمر الفلسطيني حيث حدد احتياجاته لها وتتمنى أن تصل اليهم القافلة في أقرب وقت.
وأشارت إلى أنه تم إرسال مشتملات كثيرة من قبل في القوافل السابقة منها اللبن خاصة لبن الأطفال والتونة والبيف واللانشون واللبن والدقيق الأبيض وغيرها من المنتجات.
وقالت هبة عثمان متطوعة في الهلال الأحمر المصري إنها المشاركة الأولى لها في أزمة حقيقية، ودورها هو استقبال المعونات وتجميعها لنقلها عبر الشاحنة وسرعة وصولها إلى أهالي غزة.
وأضافت أنها فخورة بعملها في الهلال الأحمر المصري في دعم الإنسانية، وكذلك دور مصر في دعم المصابين الفلسطينيين على أرض مصر.
وأوضحت إنها أيضا متطوعة في فريق الدعم النفسي في الهلال الأحمر ودوره هو طمأنة المصابين، حيث يقوم الفريق بالتردد على المستشفيات الموجود بها المصابين وإجراء زيارات يومية لهم والتحدث معهم للتخفيف عليهم مصابهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر المصري بورسعيد أهالي غزة قافلة الهلال الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يواصل دعمه لقطاع غزة رغم التحديات الإنسانية
قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري، إن ما يقوم به الهلال الأحمر هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت إمام خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إمام إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.