اللواء الدويري: جيش الاحتلال يحاول تفادي الالتماس مع المقاومة خلال انسحابه
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سرايا - قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن القوات البرية "الإسرائيلية" تحاول السيطرة على جبل الريس شمالي قطاع غزة لتأمين خروج قواتها من حيَّي الدرج والتفاح وبعض المناطق الأخرى.
وأضاف الدويري أن قوات الاحتلال انسحبت من غالبية مناطق الشمال لكنها تحاول تفادي التماس مع المقاومة خلال انسحابها من الدرج والتفاح.
وتحاول "إسرائيل" الدفع بهذه القوات نحو البريج وسط القطاع، لتعزيز قواتها التي تخوض قتالا عنيفا هناك لفصل شمال القطاع عن جنوبه، وفق الخبير العسكري.
وإلى جانب فصل الشمال عن الجنوب، فإن قوات الاحتلال تضغط على البريج لإجبار المقاومة على نقل جزء من قوات الجنوب التي تدافع عن خان يونس إلى الوسط، كما يقول الدويري.
وتحاول قوات الاحتلال منذ أسابيع عزل خان يونس جنوبا عن بقية القطاع لكنها تواجه مقاومة شرسة، وهو ما دفعها للضغط في أماكن أخرى أملا في أن تسحب المقاومة جزءا من قواتها في الجنوب والدفع بها إلى نقاط اشتباك أخرى.
وحشدت القوات الصهيونية عشرات الآليات على تخوم مخيم البريج ومداخله، لكن قواتها ما تزال عاجزة عن التوغل داخله، وقد طلبت -امس الأربعاء- من السكان إخلاء مخيم النصيرات لأنه بات منطقة عمليات.
وتتمركز الآليات الصهيونية بقوة في منطقة القرارة القريبة من خان يونس التي فشلت في اقتحامها أكثر من مرة خلال الأسابيع الماضية.
إقرأ أيضاً : إعلام عبري: "3000 الآف جندي اسرائيلي تواصلوا مع خط المساعدة بالصحة النفسية"إقرأ أيضاً : المملكة المتحدة ترفض أي اقتراح بتوطين الفلسطينيين خارج غزةإقرأ أيضاً : جنوب أفريقيا تدعو إلى دعم دعوى الإبادة الجماعية ضد "إسرائيل"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحول تكتيكي خطير.. مقتـ.ل جندي إسرائيلي خلال محاولة اختطاف في خان يونس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتـ.ل أحد جنوده خلال اشتباك مسلح وقع في محيط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في حادثة وصفتها الأوساط العسكرية بـ"الخطيرة" لما تمثّله من تصعيد في طبيعة المواجهات داخل القطاع.
وفي بيان رسمي، قال الجيش إن الجندي المقتـ.ول يُدعى أبراهام أزولاي، وينتمي لوحدة هندسية وكان بصدد تشغيل آلية في إحدى المناطق التي تخضع لعمليات تمشيط هندسي، عندما هاجمه مجموعة من المسلحين الفلسطينيين خرجوا بشكل مباغت من نفق تحت الأرض. وأوضح البيان أن "المسلحين حاولوا اختطاف الجندي خلال الاشتباك، قبل أن يُقتل في موقع الحادث".
وأضاف الجيش أن قوات التأمين التي كانت متمركزة في المنطقة تدخّلت على الفور، حيث أطلقت النار على المهاجمين وأصابت عدداً منهم، وتمكنت من "إحباط عملية الاختطاف"، على حدّ تعبيره. وأشار البيان إلى أن "تفاصيل الحادث قيد الفحص"، دون توضيحات إضافية بشأن ما إذا تم سحب جثث المهاجمين أو مصير بقية أفراد المجموعة الفلسطينية.
تصعيد نوعي وتحذيرات استخباراتيةوتشير مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن هذا الهجوم يعكس "تحولاً تكتيكياً خطيراً" في أداء المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة، خصوصاً مع ما وصفته بـ"الجرأة القتالية المتصاعدة لعناصر حركة حماس".
وكانت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قد حذرت مؤخراً من إمكانية تصاعد هذا النمط من الهجمات، الذي يعتمد على الأنفاق المباغتة وتنفيذ عمليات نوعية ضد القوات المنتشرة ميدانياً.
واعتبرت وسائل إعلام عبرية أن هذه العملية تعكس ما وصفته بـ"نقطة ضعف عملياتية" في إجراءات التأمين المرافقة للقوات الهندسية التي تقوم بتجريف وتدمير البنية التحتية في محيط خان يونس، خاصة في ظل وجود أنفاق غير مكتشفة حتى الآن.