للمؤجر والمستأجر.. طريقة الكتابة الآمنة لعقد إيجار شقة لضمان حقك القانونى
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الكثير من المواطنين يستعلمون عن الطريقة الآمنة لكتابة عقد إيجار شقة للسكن بها، ويوضح اليوم السابع جميع الخطوات والبنود التى تساعدك فى ملء البيانات بصورة صحيحة لضمان حقوق كلًا الطرفين، حيث أنه يمكن كتابة عقد إيجار شقة بخط اليد، ويشترط كتابة العقد بصورة صحيحة لأنه يمكن الإقدام على اتخاذ الطرق القانونية فى حالة حدوث مشكلة بين المالك والمستأجر.
- البيانات المطلوبة فى كتابة عقد إيجار شقة:
* يجب توضيح جميع بيانات الشخص المؤجر وأهمها رقم البطاقة الشخصية الخاصة به، الاسم بالكامل، محل إقامته.
* كذلك يشترط كتابة جميع البيانات الخاصة بالشخص المستأجر ومن أهمها رقم البطاقة الشخصية له، الاسم بالكامل، محل إقامته.
* أيضًا يجب أن يقوم كلًا الطرفين بالإمضاء على عقد الإيجار بموجب الموافقة على جميع الشروط والبنود المذكورة فى العقد.
* لذلك ينبغى كتابة التاريخ الذى حرر به العقد، بالإضافة إلى ضرورة توضيح مدة الإيجار بالضبط وتوضيح بداية المدة ونهايتها.
- عقد إيجار مكتوب:
* الطرف الأول هو المؤجر مالك الشخص ويتم كتابة اسمه بالكامل، رقم الهوية الشخصية، محل إقامته.
* الطرف الثانى هو المستأجر عليه أن يوقع باسمه كاملًا، ويقوم بكتابة رقم الهوية الشخصية له، محل إقامته.
* البند الأول: يتم تسجيل العنوان الخاص بالشقة مع مراعاة توضيح أن الشقة تم تأجيرها للسكن فقط.
* أما البند الثاني: يجب تحديد المدة الكاملة للإيجار مع مراعاة توضيح تاريخ بدء مدة الإيجار وتاريخ انتهاء المدة المحددة للإيجار.
* البند الثالث: يُذكر بهذا البند المبلغ الشهرى الذى يجب على المستأجر دفعه مقابل إيجار الشقة ويتم توضيح قيمة المبلغ بالجنيه المصري.
* أيضًأ البند الرابع: يتم توضيح المبلغ الخاص بالتأمين الذى يدفعه المستأجر لمالك الشقة قبل الإيجار.
* البند الخامس: يوضح بهذا البند أن المستأجر عليه دفع أيًا من الفواتير الخاصة بالشقة منها فواتير الكهرباء، فواتير الغاز، فواتير الهاتف الأرضى، فواتير الإنترنت.
* أما البند السادس: يتمثل فى توضيح أن المستأجر قد استلم الشقة بكامل التأسيسات الكهربائية ولا يوجد بها أضرار مع توضيح ضرورة تسليمها كما كانت.
* البند السابع: هذا البند خاص بتحذير المستأجر من تأجير الشقة إلى شخص آخر حتى ولو كان أحد أقاربه.
* نظرًا لأن هذا الأمر محظور ويتسبب فى إلغاء العقد فى حالة عدم الحصول على تصريح كتابى من مالك الشقة.
* كذلك البند الثامن: يختص هذا البند بخضوع العقد إلى أحكام القانون المدنى ويتم التأكيد فى هذا البند بأن العقد الخاص بالشقة لا يمكن تجديده إلا عن طريق كتابة عقد إيجار شقة جديد.
* البند التاسع: يفيد هذا البند بطرد المستأجر من الشقة فى حالة مخالفته لأى من الشروط المذكورة فى العقد، علمًا بأن قاضى الأمور المستعجلة هو المسؤول عن إصدار هذا القرار.
* أما البند العاشر: يوضح بهذا البند أحقية المستأجر فى اعتبار هذه الشقة مقر سكنى له، بالإضافة إلى إمكانية تدوين مقرها فى الخطابات أو المراسلات التى يحصل عليها.
* البند الحادى عشر: يختص هذا البند بالتأكيد على تحرير هذا العقد على يد كل من المالك للشقة والمستأجر بشرط حصول كل منهما على نسخة.
* البند الثانى عشر: يجب أن يقوم مالك الشقة بالإمضاء على العقد، كما يجب أن يقوم المستأجر بالإمضاء على عقد الإيجار أيضًا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عقد ايجار شروط الايجار كيفية الايجار عقود الايجار هذا البند
إقرأ أيضاً:
بدون مقابل .. رئيس حزب يسلم شقة إيجار قديم بـ سراي القبة للمالك الأصلي | خاص
بينما الصراع يحتدم بين مالك ومستأجر، حول رغبة الطرف الأول في إنهاء وتحرير العلاقة الإيجارية بـ قانون الإيجار القديم وآخر يريد البقاء دون مساس بالتشريعات الحالية، يظهر في الأفق مثال لمن يؤثر العدالة ويحترم حقوق الملكية - كما وصف - برد شقة كان يستأجرها إلى المالك الأصلي دون أي مقابل.
رئيس حزب يسلم شقة إيجار قديم للمالكهذا بالضبط ما فعله رئيس حزب الإصلاح والنهضة، الدكتور هشام عبد العزيز، الذي كان مستأجرا لشقة بنظام الإيجار القديم بنطاق سرايا القبة، وقام بتسليمها إلى المالك الأصلي دون المطالبة بأي شيء.
يتزامن ما قام به "عبد العزيز" مع صراع حول مشروع قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة، والذي يضاعف القيمة الإيجارية للوحدات عشرين ضعفا بحد أدنى 1000 جنيه في المدن ونصفها في القرى وزيادة 15% سنويا مع تحرير العلاقة الإيجارية بعد مرور خمس سنوات من تطبيق القانون.
رد شقة الإيجار القديم بدون مقابل"صدى البلد" تواصل مع الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بشأن قراره بتسليم شقة خاضغة لـ الإيجار القديم كان يستأجرها سابقًا للمالك الأصلي دون المطالبة بأي مقابل مادي، والذي أكد أن قراره جاء انطلاقًا من إيمانه بقيمة العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الملكية.
وتحدث "عبد العزيز" عن أزمة قانون الإيجار القديم، مؤكدا أن القضية تحتاج إلى حل متوازن وشامل يراعي حقوق الملاك ويحمي في الوقت ذاته المستأجرين من أي ضرر اجتماعي مفاجئ.
وأضاف عبد العزيز أن مشروع قانون الإيجار القديم المطروح من الحكومة يعبر عن نوايا إصلاحية مهمة، لكنه يحتاج إلى مزيد من الدراسة والحوار المجتمعي الموسع، لضمان تحقيق التوازن بين مصالح الطرفين.
وأوضح أن القضية ليست قانونية أو اقتصادية فقط، لكنها أيضًا قضية اجتماعية وإنسانية ترتبط بملايين الأسر، وتتطلب تطبيقًا تدريجيًا يضمن الأمان الاجتماعي ويحفظ حق المالك في استغلال ممتلكاته بقيمة عادلة.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن الحل الحقيقي لهذه القضية يكمن في الجمع بين إعادة تنظيم العلاقة الإيجارية، وتوفير وحدات بديلة وبرامج دعم للفئات غير القادرة، مع وضع فترة انتقالية مرنة تتيح معالجة الملف دون الإضرار بأي طرف.
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن الحزب سيواصل طرح رؤى وحلول بناءة لدعم صانع القرار في تحقيق العدالة الاجتماعية والتوازن المطلوب في ملف الإيجار القديم، بما يخدم استقرار المجتمع ويحفظ الحقوق.
تفاصيل مشروع قانون الإيجار القديمووفقا لمشروع قانون الإيجار القديم، تحدد نطاق سريان القانون على الأماكن المؤجرة لغرض السكن، أو لغير غرض السكن إذا كانت مؤجرة لأشخاص طبيعيين، وفقًا لأحكام القانونين 49 لسنة 1977 و136 لسنة 1981.
تقرر زيادة القيمة الإيجارية الشهرية إلى عشرين مثل القيمة القانونية الحالية للوحدات السكنية.
خمسة أمثال القيمة القانونية للوحدات غير السكنية المؤجرة لأشخاص طبيعيين.بحد أدنى 1000 جنيه شهريًا للوحدات في المدن، و500 جنيه في القرى.مع زيادة سنوية دورية بنسبة 15%.
وبموجب مشروع قانون الإيجار القديم، يتم إنهاء عقود الإيجار الخاضعة لأحكام القانون بعد خمس سنوات من تاريخ تطبيقه.
ويتم تنظيم إجراءات الإخلاء بعد انتهاء مدة الخمس سنوات، ومنح المالك الحق في التقدم بطلب طرد للمستأجر الممتنع عن الإخلاء، مع الاحتفاظ بحقه في التعويض.
كما يمنح المستأجرين المشمولين بالقانون أولوية للحصول على وحدات بديلة من الدولة سواء بالإيجار أو التمليك، وفقًا لمعيار احتياج كل حالة. وتلتزم الدولة بإنشاء بوابة إلكترونية لتلقي الطلبات خلال ثلاثة أشهر من بدء تنفيذ القرار.