دشن نادي عمان أنشطة وبرامج فريق سفراء السعادة بالنادي في بادرة أولى تهدف إلى توفير بيئة ممكنة لذوي الإعاقة في تناغم يعكس دور النادي في خدمة محيطه المجتمعي. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي أقيم تحت رعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة آل سعيد بمقر نادي عمان وأعلن فيه عن انضواء فريق سفراء السعادة تحت مظلة النادي.

وأشادت صاحبة السمو السيدة حجيجة آل سعيد بالخطوة التي قام بها نادي عمان لضم فريق سفراء السعادة وقالت: هذه خطوة مهمة تسهم في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة واكتشاف قدراتهم وتطوير مهاراتهم في كافة المجالات الثقافية والرياضية كما يوفر الانضمام بيئة اجتماعية جيدة لالتقاء هذه الفئة في النادي والاستفادة من خدماته المختلفة، وهنا أتوجه الشكر لمجلس إدارة نادي عمان على هذه المبادرة بإعلان انضمام فريق سفراء السعادة الذي يضم تحته مجموعة من الشباب من فئات ذوي الإعاقة، وهذه الخطوة ستمكن هذه الفئة من تطوير قدراتها المختلفة، كما يعكس هذا الانضمام دور النادي في جذب كافة شرائح المجتمع للاستفادة من كافة خدمات النادي، ويرسخ بذلك المفهوم الحقيقي للنادي كمركز إشعاع حضاري وثقافي ورياضي للمجتمع.

مركز إشعاع مجتمعي

بينما قال جهاد بن عبدالله الشيخ، نائب رئيس مجلس إدارة نادي عمان: إيمانا من مجلس إدارة النادي بأهمية تفعيل دور النادي كمركز إشعاع ثقافي واجتماعي ورياضي يؤمن البيئة المناسبة للمجتمع من أجل الاستفادة من كافة مرافق النادي جاءت خطوة إعلان انضمام فريق السعادة الذي نعتقد أنه إضافة جديدة للنادي فالفريق يضم مجموعة من الشباب من ذوي الإعاقات المختلفة وبالتالي هذا الانضمام يمكن كافة الفئات المنضوية تحته للاستفادة من خدمات النادي المختلفة، وبالتالي سيعمل النادي على تسهيل الإجراءات الخاصة بالفريق بما يسهم في الارتقاء بقدراتهم الثقافية والرياضية والاجتماعية، كما سيمكن هذه الفئة من الأشخاص ذوي الإعاقة على ممارسة هواياتهم ورياضاتهم، وإشراك هذه الفئة نعتبره خطوة جيدة في طريق إشراك كافة شرائح المجتمع واستقطابها للاستفادة من مرافق النادي الرياضية وبالتالي تغيير الصورة الذهنية لدى الجميع بأن النادي ليس لفئة معينة وإنما لكافة أفراد المجتمع وهذا ما نهدف إليه كمجلس إدارة.

وأضاف: سنعمل خلال الفترة القادمة على تهيئة كافة الظروف لتطوير إمكانيات أعضاء الفريق سواء في الجوانب الرياضية أو الثقافية ومحاولة إبراز قدراتهم المختلفة، من خلال إشراك المجيدين منهم في مختلف مسابقات الاتحادات واللجان المعنية بالرياضات المختلفة والمشاركة بهم في المسابقات التي تنظمها تلك الجهات، والتي يمكن أن تستفيد منها مستقبلا لرفد المنتخبات الوطنية وخاصة في رياضات فئات ذوي الإعاقة.

تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة

بينما قالت منى بنت أحمد بن إسحاق البلوشية رئيسة فريق سفراء السعادة: اختيار الفريق لنادي عمان للانضمام تحت مظلته هو تأكيد لما يمتلكه النادي من تاريخ رائع في احتواء كافة شرائح المجتمع وما يمتلكه من بنى أساسية جيدة وقوة بشرية كبيرة وإدارة ترحب بكافة الأفكار التي تسهل وتمكن الأفراد في المجتمع من الاستفادة من خدمات النادي، لذلك نتمنى أن يكون هذا الانضمام فاتحة خير لخدمة شرائح الأشخاص ذوي الإعاقة التي نسعى من خلال الفريق والنادي لأن نخلق لهم البيئة الممكنة لممارسة هواياتهم الثقافية والرياضية وتوفير المكان الاجتماعي المناسب للالتقاء وتبادل الخبرات والأفكار التي تعزز من طموحاتهم لخدمة أنفسهم وهذا الوطن العزيز.

وأضافت: فريق سفراء السعادة بيئة اجتماعية تطوعية هدفها رسم روح التنافس بين أفراد المجتمع وأصحاب الهمم من الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على استثمار طاقاتهم الرياضية والثقافية لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في المجتمع، ونحن في الفريق نؤمن أن من يمتلك كرسيا من الأشخاص ذوي الإعاقة بإمكانه أن ينطلق بإبداعه لأنه باختصار يمتلك فكرا بعقل تنافسي، ومن لديه إعاقة جسدية يمتلك الكثير من القدرات والإمكانيات ولا يزيده التنافس في كل رحلة من مشوار حياته إلا تقدما ونموا وإنجازا، ورحلتنا طويلة للنهوض بهؤلاء الطاقات لتصبح ملهمة بإنجازاتها.

وأشارت إلى أن من أهداف فريق سفراء السعادة التي يسعى الفريق لتحقيقها هو بناء جمعية لرعاية مواهب ذوي الإعاقة والعمل على توعية المجتمع بأهمية الرياضة لجميع الفئات، وتوفير بيئة ممكنة للأشخاص ذوي الإعاقة لممارسة هواياتهم الثقافية والرياضية وأن نجعل من الرياضة أسلوب حياة لهم ولجميع أفراد المجتمع.

إيمان بالقدرات

وقال يحيى بن عبدالله العامري من أفراد ذوي الإعاقة: انضمام فريق سفراء السعادة لنادي عمان يؤكد إيمان مجلس الإدارة بقدرات ذوي الإعاقة وحقهم في الاستفادة من مرافق النادي، ورسالتي للأندية الرياضية الأخرى أن تفتح للأشخاص ذوي الإعاقة الباب للاستفادة من مرافقها المختلفة كون هذه الفئة أحد مكونات المجتمع وهم طاقة جبارة ويحتاج من يحتويها ويفجر طاقاتها، والأندية تلعب دور كبيرا في اكتشاف مواهب هذه الفئة والأخذ بها لتحقيق الإنجازات سواء على صعيد النادي أو على صعيد المنتخبات الوطني لفئات ذوي الإعاقة المختلفة، مؤكدا أن الشخص المعاق مثل الأصحاء لديه طموح يريد أن يحققه، ويتمنى من الجميع توفير كافة الإمكانيات له لكي يحقق هذا الطموح والإنجاز، ونتمنى من وزارة الثقافة والرياضة إنشاء منشأة تخدم ذوي الإعاقة وهو حلم لدينا جميعا كأفراد من ذوي الإعاقة لترى النور مستقبلا، ونحن كمعاقين في سلطنة عمان نفخر بأن أول ميداليتين حققتهما سلطنة عمان على مستوى الإعاقات كانت في عام 1985م وهذا إنجاز غير مسبوق، لذلك الاهتمام بهذه الفئة وتوفير المرافق والأدوات الرياضية لهم يمكن أن يحقق لسلطنة عمان الكثير من الإنجازات الرياضية على المستوى الإقليمي والعالمي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة للاستفادة من نادی عمان هذه الفئة

إقرأ أيضاً:

بن صالح: سكوت حكومة الدبيبة على السفراء الأجانب بسبب خشيتها من انتقالهم لبنغازي وفقدان الاعتراف الدولي

اعتبر سليمان بن صالح، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن العسكري، أن سكوت حكومة الدبيبة على السفراء الأجانب، بسبب خشيتها من انتقالهم لبنغازي وفقدان الاعتراف الدولي.

وقال بن صالح، عبر حسابه على “فيسبوك”، إن السفراء الأجانب في سفاراتهم بالعاصمة طرابلس، بعضهم استهوته الاجتماعات بأعيان بعض القبائل والمدن، وهذا البعض من أعيان القبائل والمدن وجد في الاجتماعات ببعض السفراء الأجانب خدمة ودعماً لتحقيق أهدافهم التي غالباً ما تكون فئوية أو مناطقية، على حد تعبيره.

وزعم بن صالح، أن أغلب سفراء الدول يبحثون بين السكان من يكون سهل الوصول إليه، وسهل في التعامل معه، وأيضاً قليل الخبرة السياسية إن لم يكن معدومها، وبالتالي يسهل على السفير شحن هؤلاء أي الأعيان برغبات حكومة السفير في تحقيق أهداف معينة تخدم أجندة هذه الحكومة التي يمثلها في ليبيا، ولعل البعض يتساءل عن سكوت الحكومة في طرابلس عن تصرفات هؤلاء السفراء ولماذا لا تمنعهم من التواصل بالمؤسسات الشعبية وبهذه الطريقة المستفزة؟”.

وتابع:” الإجابة هي: أن حكومة طرابلس قد تكون مكرهة على هذا السكوت، فأي تشدد تبديه تجاه السفراء الأجانب فإنه سيعرضها لأمرين أحلاهما مر: الأول قد تقوم هذه الدول بنقل سفاراتها إلى بنغازي، والثاني قد يفقدها الاعتراف الدولي بها”.

ونوه بأن سفراء دول كروسيا ومصر والإمارات وفرنسا يقومون بأدوار خبيثة لزعزعة الأمن في مدينة طرابلس باستخدام المليشيات لصالح حفتر- القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر-، واعتقد أن وجود سفراء هذه الدول في طرابلس شر مستطير لن يكون أقل من لو أن الحكومة اتخذت موقفاً حازماً لمنعهم من تجاوز صلاحياتهم وحدود اختصاصهم، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • سايبها دايما على ربنا | إدوارد: بحب السيما أول فيلم قدمته في حياتي
  • إدوارد: استغرقت 14 سنة من الشهرة لتقديم أول فيلم بعد 10 سنين
  • محافظ الأحساء يدشن التشغيل الفعلي لمشروع النقل العام بالحافلات
  • نادي عمان يكرم لاعبيه بالمنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية
  • من أوروبا لآسيا.. دراجون سعوديون سفراء للوطن على الطرقات الدولية
  • مكتب السوداني:إيقاف التعيينات والتعاقد في دوائر الدولة كافة
  • سفراء اللجنة الخماسية في عوكر: السلاح والاصلاحات اولا
  • إبراهيم عيسى لـ شيكابالا: شكراً للفنان الساحر على لحظات السعادة والانبهار
  • حذيفة السيابي يعزز صفوف فريق اليد بنادي عمان
  • بن صالح: سكوت حكومة الدبيبة على السفراء الأجانب بسبب خشيتها من انتقالهم لبنغازي وفقدان الاعتراف الدولي