لست احمق لأعد العراقيين به .. تصريح كاساس بشأن كأس آسيا يثير ردود أفعال متباينة بالوسط الرياضي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أثار تصريح مدرب منتخب العراق لكرة القدم الأسباني "خيسوس كاساس" بشأن إحراز المنتخب كأس آسيا مرة أخرى وأنه لا يمكنه ان يعد العراقيين بذلك موجة من ردود الأفعال المتباينة داخل الوسط الرياضي، ففي حين انتقد مدربون متخصصون التوقيت الذي أدلى به خاصة مع قرب انطلاق منافسات البطولة، فيما لم يستغرب آخرون ذلك لصعوبة المنافسة بين المنتخبات المشاركة.
وكان كاساس قد قال في حوار مطول مع إحدى الصحف الخليجية: "لست أحمق لأعد العراقيين بكأس آسيا ". وبهذا الصدد استطلعت وكالة شفق نيوز آراء عدد من المدربين المتخصصين حول هذا الصريح.
"تصريح مستفز ومجنون"
وقال المدرب جبار حميد لوكالة شفق نيوز: "انا احترم كاساس كمدرب ، لكن تصريحه مستفز، وكان غريباً جدا خاصة بهذا التوقيت الحرج ، ولا سيما أنه خرج من مدرب محترف امام ملايين العراقيين الذين ينتظرون الفرحة من منتخبهم، ومع توفير كل الدعم الذي قُدَّم له من قبل الاتحاد خلال مدة عمله، والذي لم يقدمه ايُّ اتحاد سابق لمدرب محلي او اجنبي آخر خلال الفترة السابقة لقيادة منتخباتنا الوطنية".
ورأى حميد ان "كاساس بتصريحه الاخير يؤكد أنه ليست لديه الثقة باختياراته، وانه لم يستقر على التشكيلة لحد هذه اللحظة"، مردفا بالقول ان "كاساس دمر معنويات اللاعبين بتصريحه الغريب، وكان عليه ان يكون اكثر حكمة في إصدار تصريحاته"، حسب تعبيره.
ووصف حميد تصريح كاساس بأنه "كان تصريحاً مجنوناً ويفتقر إلى أبسط مقومات التفاؤل، ولا سيما ان الجمهور العراقي بأكمله ينتظر الفرحة من منتخبه في أكبر بطولة قارية، كما ينتظر تصريحات تفاؤلية من مدرب المنتخب حتى ان لم يعدهم بنتيجة ايجابية في البطولة"، مستدركا القول إن "هنالك أساليب وطرقا أفضل مما تطرق به كاساس بتصريحه والذي أحبط من خلاله نفسية اللاعبين والجمهور العراقي".
واستشهد حميد بانجاز كأس آسيا 2007 حينما توج العراق بلقبه، موضحاً ، ان "كرة القدم أم المفاجآت ومنتخبنا حصل على اللقب حينها بأصعب الظروف التي كانت تمر على البلاد ولم يلعب أية مباراة في ملاعبه، وعانى الكثير بالتنقلات بين البلدان، ولم يمتلك لاعبين محترفين ولم يخض مباريات ودية على مستويات عالية، ولم يعسكر في دول متطورة كما يتوفر كل ذلك لمنتخبنا الحالي".
"لماذا لم يدلِ به في وقت سابق؟"
بدوره قال نجم كأس آسيا بنسخة 2007 قصي منير لوكالة شفق نيوز، إنه "حينما يدخل أي فريق في بطولة يدخل كمنافس وبداخل مدربه ولاعبيه اصرار وعزيمة لتحقيق نتيجة جيدة، أما في حال لم يحصل على ذلك فإن الجميع قد عملوا واجتهدوا لكنهم لم يوفقوا في تحقيق ما عملوا وسعوا من اجله".
وزاد قائلا إن تصريح كاساس كان غير مناسب ابداً، وان تصريحه المثير يضعنا أمام تساؤلات لماذا لم يدلِ به في وقت سابق؟، ولماذا اختار هذا التوقيت بالذات ولديه دراية بكل التفاصيل الخاصة باللاعبين؟.
ونبّه منير إلى أن "كل مدرب لديه مؤشر بعد عمل يقوم به في تهيئة وإعداد واختيار اللاعبين، وان تصريح كاساس يؤكد ان مؤشره أصبح واضحا بعدم تحقيق نتيجة ايجابية في بطولة آسيا المقبلة بعد إخفاقه في تهيئة الفريق قبل انطلاق البطولة ليضع المبررات مقدماً".
"ما قاله كاساس كان ذكيا جدا"
بينما قال المدرب علي عبد الجبار، أن "تصريح كاساس ليس بالغريب وانا اعتبر كأس آسيا كأس عالم مصغرة تشارك فيها منتخبات متطورة أصبحت مؤثرة ومسيطرة في قارة آسيا".
واعتبر أن "تصريح كاساس الأخير كان ذكياً جدا وحاول من خلاله إبعاد اللاعبين عن الضغوطات باعتبار اللاعبين يفكرون بمواجهة اقوى الفرق الآسيوية وهو المنتخب الياباني".
ومضى عبد الجبار بالقول ان "كاساس حسب وجهة نظري يطالب اللاعبين بالاداء والنتيجة ايضاً ولاعبي الفريق العراقي بهذه الحالة مطالبين بالأداء قبل النتيجة".
وخلص بالقول "اعتقد ان الاهم لدى كاساس التفكير بالتأهل الى كأس العالم، وبنفس الوقت الأداء المشرف في بطولة آسيا".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي المنتخب العراقي كاس اسيا خيسوس كاساس شفق نیوز کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
حميد عاصم: صمود اليمن قلب الموازين وأجبر واشنطن على الانحناء
يمانيون../
أكد حميد عاصم، عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، أن الولايات المتحدة اليوم تدخل المنطقة وهي في أضعف حالاتها، بفضل صمود اليمن ومقاومة فلسطين التي أربكت حسابات العدو وأفقدته توازنه.
وأوضح عاصم، أن تصنيف أمريكا لليمن والمقاومة الفلسطينية كـ”إرهابية” سقط عملياً أمام قوة الميدان، مبيناً أن زيارة المجرم ترامب إلى المنطقة في هذا التوقيت دون حتى الالتفات إلى السفاح “نتنياهو” يعد دليلاً على هشاشة العدو وحجم الورطة التي يعيشها.
وأضاف أن قرارات العدوّ الأمريكي والصهيوني باتت ارتجالية، بعد أن فرضت العمليات اليمنية واقعاً جديداً في البحرين الأحمر والعربي، وأثبتت أن الإرادة اليمنية قادرة على كسر الهيمنة مهما بلغ حجم الدعم العسكري الأمريكي للكيان.
وبيّن القيادي الناصري أن واشنطن جاءت تبحث عن اتفاقات تحفظ ماء وجهها، بعدما فشلت في تحييد اليمن عن معركة غزة، مشيداً بشجاعة الشعب اليمني الذي ألهم العالم الجرأة ليقول لأمريكا “لا” للمرة الأولى منذ عقود.
كما هاجم عاصم الأنظمة الخليجية التي تواصل تمويل مشاريع العدو، مستنكراً تقديم قطر طائرة رئاسية فارهة بقيمة 400 مليون دولار هدية لترامب، في وقت يعاني فيه ملايين العرب والمسلمين في غزة ومالي والصومال والسودان من ويلات الحصار والجوع.
وأكد أن إنذارات العدوّ للمدنيين اليمنيين قبل القصف تكشف حالة تخبط وفشل، ولن تؤثر على شعب عاش نصف مليون غارة ولم ينحنِ. مضيفًا أن هذه الأساليب لا تخدم سوى المرتزقة والعملاء ممن يهيئون أنفسهم لإنتاج مشاهد خدمة لأهداف الاحتلال.
وختم حميد عاصم حديثه بالتأكيد أن اليمن اليوم يتصدر جبهة المقاومة في المنطقة، محاصرًا العدوّ في البحر والجو، بينما أنظمة الخليج تبني له الجسور والدعم، معتبرًا أن ثروات تلك الأنظمة تحولت من نعمة إلى نقمة بيد خونة الأمة.