تكثيف حملات الرش للقضاء على البعوض والحشرات الناقلة للأمراض في رأس غارب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قام اللواء ممدوح نديم رئيس مدينة رأس غارب في خطوة حاسمة لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على البيئة الصحية في المدينة، بتكليف الإدارة الصحية بتكثيف ومواصلة حملات الرش الضبابي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود متواصلة للقضاء على البعوض والحشرات الناقلة للأمراض.
وتم تنفيذ حملات الرش بشوارع منطقة الإيمان وتقسيم الشركة العامة، حيث تم التركيز على المناطق التي قد تشهد انتشارًا محتملاً للحشرات الضارة.
وأكد رئيس المدينة أن هذه الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين والوقاية من انتشار الأمراض الناجمة عن هذه الحشرات.
وفي تصريحاته، أشاد اللواء نديم بدور الإدارة الصحية في تنفيذ هذه الحملات بكفاءة عالية، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود لضمان فاعلية الحملات وتحقيق النتائج المرجوة في أسرع وقت ممكن.
يأتي هذا الإجراء في سياق الاهتمام المستمر بالصحة العامة وسلامة المواطنين، وتعكس التدابير الوقائية التي يتخذها رئيس المدينة الالتزام بتحقيق بيئة صحية نظيفة وآمنة للمجتمع المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس غارب رئيس مدينة رأس غارب الحشرات الناقلة للأمراض الصحة العامة للمواطنين الشركة العامة مدينة رأس غارب
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من انهيار كهرباء عدن ودخول المدينة في ظلام شامل
الجديد برس|
أطلقت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن الخاضعة للحكومة الموالية للتحالف جنوب اليمن، اليوم، تحذيراً عاجلاً من انهيار وشيك لمنظومة التوليد الكهربائي، مشيرةً إلى أن المدينة قد تدخل في ظلام شامل خلال الساعات القادمة نتيجة النقص الحاد والمزمن في وقود التشغيل.
وقالت المؤسسة، في بيان رسمي، إن جميع محطات التوليد العاملة بوقود الديزل خرجت عن الخدمة بالكامل، فيما لا تزال محطة الرئيس تعمل بقدرة محدودة إلى جانب ثلاثة مولدات فقط في محطة المنصورة.
وأوضحت أن هذه الوحدات المتبقية قد تتوقف كلياً غداً إذا لم تُزوَّد بالوقود اللازم لتشغيلها، محذّرةً من تداعيات كارثية على حياة المواطنين والخدمات العامة.
وبيّنت المؤسسة أن المحطة الشمسية تواصل إنتاج الطاقة خلال ساعات النهار فقط، إلا أن إنتاجها لا يغطي سوى جزء بسيط من احتياجات المدينة المتزايدة، في ظل موجة حر خانقة وانقطاع مزمن للكهرباء.
وأكدت أن استمرار الأزمة سيقود إلى ظلام تام في مدينة عدن، مشيرةً إلى أن الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي فشلت منذ سنوات في إيجاد حلول جذرية لأزمة الكهرباء، التي أصبحت أحد أبرز مظاهر الانهيار الخدمي والمعيشي في المدينة.