طرود مفخخة وسموم وصواريخ ومسيرات.. كيف تغتال إسرائيل أعدائها؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تعددت أدوات إسرائيل المستخدمة في عمليات اغتيال الشخصيات والقيادات البارزة خاصة الفلسطنيين واللبنانيين، من زرع المتفجرات في سيارة الصحفي الفلسطيني غسان كنفاني، واستهداف بالرصاص للمفكر باسل الكبيسي، والاعتماد على السم كما جرى مع القيادي وديع حداد، وصولا إلى مقتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري واثنين من مرافقيه في ضربة جوية في العاصمة اللبنانية بيروت.
ومقتل «العاروري» أعاد إلى الواجهة الاغتيالات العديدة التي نفذتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بالاعتماد على أساليب مختلفة ما بين الطرود المفخخة والسموم والصواريخ والطائرات مسيرة؛ فيمكن الإشارة إلى بداية الاغتيالات التي كانت تقع على أيدي العصابات الصهيونيّة قبل إعلان دولة الاحتلال عام 1948 ؛ إذ كانت تقتحم البلدات العربية وتعذب الفلسطينيين وتعدمهم، منهم الشرطي البدوي عارف العرسان الذي أعدم بالرصاص عام 1916، بحسب ما ذكر موقع «متراس» المهتم بالشؤون الفلسطينية.
بعد تلك العملية وسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدن الفلسطينية برزت بشكل كبير عمليات الاغتيالات ضد القادة الذين يقفون في مواجهتهم خاصة بعد انطلاق العمل الفدائي في الستينيات وتوسّع قوة الفصائل الفلسطينية في السبعينيات، حتى أن هناك ما يسمى بـ «وحدة اغتيالات»، وقد نفذت سلسلة من أكبر العمليات خلال 50 عاما، بحسب «سكاي نيوز».
وبين سلسلة كبيرة من الاغتيالات ضد أبرز الشخصيات العربية، نرصد خلال السطور التالية أدوات دولة الاحتلال لأبرزعملياتها بحسب ما جاء في موقعي «روسيا اليوم»، و«العربية.نت»، وهي كالآتي.
- يحيى عياش، مهندس بحركة حماس اغتاله الموساد عام 1996 عبر تلغيم هاتفه، وانفجر الأخير خلال مكالمة مع والده.
- الصحفي الفلسطيني غسان كنفاني الذي اغتيل بعبوة ناسفة في بيروت عام 1972.
- صلاح شحادة، من مؤسسي الذراع العسكري لحركة حماس، تم اغتياله عام 2002 بقنبلة تزن أكثر من طن في حي الدرج شرق مدينة غزة.
- إسماعيل أبو شنب القائد البارز في حماس، قتل بقصف استهدف سيارته في غزة عام 2003.
- أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، الذي قتلته تل أبيب عام 2004 في هجوم صاروخي شنته طائراتها الحربية.
- عبد العزيز الرنتيسي، القيادي بحركة حماس، تم استهدافه عام 2004 بصاروخ داخل سيارته في غزة.
- أحمد الجعبري، مهندس صفقة تبادل الأسرى مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، تم استهدافه عام 2012 في سيارته بغارة جوية في غزة.
- رائد العطار، عضو المجلس العسكري في كتائب القسام، تم قتله عام 2014 في غارة جوية استهدفت منزلا كان فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاروري اغتيال العاروري استهداف العاروري اغتيال دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الشعب المصري الوحيد الذي يعتبر إسرائيل عدوا للأمة العربية
أكد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري، أن الشاباك شكل فرقا لإقناع سكان قطاع غزة على النزوح وترك أماكنهم والعمل على إجلائهم من قطاع غزة .
وقال محمود محيي الدين في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" الجانب الإسرائيلي يعلم أن الشعب الفلسطيني يرفض الخروج من قطاع غزة".
وتابع محمود محيي الدين :" الموقف المصري من تهجير الفلسطينيين ثابت وهو الرافض لتهجير الفلسطينيين".
وأكمل محمود محيي الدين :"هناك علاقات سياسية بين مصر وإسرائيل وهناك اتفاقية سلام لكن الشعب المصري يرفض التطبيع مع إسرائيل والشعب المصري يعتبر إسرائيل عدوا حقيقيا".
ولفت محمود محيي الدين :" الشعب المصري هو الوحيد الذي يعتبر إسرائيل عدوا للأمة العربية بأكملها".
وتابع محمود محيي الدين :" الشعب المصري يرفض التطبيع مع الكيان الإسرائيلي واتفاقية السلام مع إسرائيل هي مسار سياسي".