آخر تحديث: 4 يناير 2024 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ندد الضمير الإيراني زعيم ميليشيا بدر المدعو ” هادي العامري، اليوم الخميس، بشدة القصف الأمريكي الذي استهدف  مقر حشد ميليشيا النجبناء في شارع فلسطين شرقي بغداد، والذي أسفر عن اغتيال “امر لواء حشد النجباء/12” ورفاقه.وحمّل العامري في بيان اليوم، “الحكومة العراقية مسؤولية أي تغاضٍ أو تراخٍ في المطالبة الجادة من أجل إخراج فوري لما يُسمى بقوات التحالف الدولي من الأرض العراقية حسب وصفه”.

واقسم العامري ” بروح خميني سنقصف كل القواعد الأمريكية في العراق وخارجه حتى طرد اخر جندي امريكي من العراق والبدلاء من الحرس الثوري “.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

العراق بين واشنطن وطهران.. صناديق اقتراع على حافة النفوذ

3 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: يترقب العراقيون في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر انتخاباتٍ تبدو وكأنها اختبار مزدوج لإرادة الداخل وتوازنات الخارج، حيث يتقاطع النفوذ الإيراني والطموح الأميركي فوق خريطة سياسية شديدة التعقيد.

ويحاول المشهد الانتخابي أن يظهر بمظهر المنافسة الحرة، بينما تمسك القوى المرتبطة بطهران بخيوط اللعبة من خلف الستار، مستندة إلى إرثٍ طويل من النفوذ الأمني والسياسي ترسخ منذ الغزو الأميركي عام 2003.

ويبدو أن طهران، التي خسرت أوراقاً إقليمية في سوريا ولبنان واليمن، تعتبر بغداد المتنفس الأخير لنفوذها الإقليمي، ولا تريد أن تخسره بسهولة في لحظة اضطراب داخلي وإقليمي حاد.

ويعتمد العراق على توازن دقيق بين واشنطن وطهران، حيث تحاول حكومة محمد شياع السوداني السير على خيط مشدود بين الحليفين المتنافرين. ففي الوقت الذي تواصل فيه قوى وفصائل شيعية مواقفها ضد واشنطن، تعقد بغداد اتفاقات اقتصادية واستثمارية ضخمة معها، في محاولة لتحييد الاقتصاد عن صراع المحاور.

ويصطدم هذا التوازن بشكوك داخلية متزايدة حول جدوى الانتخابات نفسها، إذ تشير استطلاعات المراكز البحثية إلى تدنٍ متوقع في نسبة الإقبال، في ظل فقدان الثقة بقدرة صناديق الاقتراع على إحداث تغيير فعلي. ويرى مراقبون أن الانتخابات المقبلة، وإن كانت دستورية الشكل، إلا أنها ستعيد إنتاج التوازن نفسه بين الكتل الموالية لإيران وتلك التي تراهن على واشنطن.

ويحذر خبراء من أن مستقبل العلاقة بين بغداد وطهران سيتوقف على هوية رئيس الوزراء المقبل، إذ تسعى واشنطن إلى دعم شخصية أكثر استقلالاً، بينما تراهن إيران على استمرار نفوذها داخل “الإطار التنسيقي” الذي يقود الحكومة الحالية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • التحذيرات الأمريكية تعيد العراق إلى مربع الصراع بين واشنطن وطهران
  • القوى السياسية العراقية تتهم الحكومة بالخضوع للابتزاز التركي في ملف المياه
  • صحيفة: تحذير أمريكي شديد للعراق بشأن ميليشيا الحشد الشعبي
  • اتفاقية مياه بين بغداد وأنقرة… جدل حول منح صلاحيات أوسع لتركيا
  • خبراء قانون: الحكومة العراقية لم تستثمر قوانين المياه الدولية وتضعف الموقف الوطني أمام تركيا
  • تركيا تتقدم على خط المياه والنفط في العراق: ملء الفراغ بعد تراجع النفوذ الإيراني
  • العراق بين واشنطن وطهران.. صناديق اقتراع على حافة النفوذ
  • ماذا وراء تحذير وزير الدفاع الأميركي للفصائل العراقية؟
  • عملاق أميركي يفاوض بغداد لـتقاسم أرباح أكبر حقول العراق
  • نائب:الحشد الشعبي وراء نزوح وتهجير العراقيين خدمة للمشروع الإيراني