أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ادانتها بشدة “لجريمة الاغتيال الجبانة التي استهدفت القائد الفلسطيني الكبير صالح العاروري”، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية – حماس – وقائدين لكتائب القسام وأربعة من كوادر الحركة.

وقالت الجبهة في بيان اليوم انها تابعت ومعها الشعب المغربي، جريمة الاغتيال الجبانة التي تعرض لها لقائد الفلسطيني الكبير صالح العاروري، من خلال القصف بثلاثة صواريخ لأحد مكاتب الحركة ببيروت، بواسطة طائرة مسيرة لجيش الاحتلال؛ وذلك في اعتداء صارخ للقانون الدولي ولسيادة دولة لبنان الشقيق، وفي إطار العدوان الصهيوني المستمر منذ ثلاثة أشهر على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، بشراكة ومشاركة كاملة لقوى الغرب الاستعماري، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الجبهة إن كل ذلك يأتي في محاولة جديدة لإبادة الشعب الفلسطيني وتركيعه وتهجيره والمزيد من تشريده، كما حصل منذ 76 سنة، حيث صنعت هذه الدول الاستعمارية هذا الكيان الاستعماري الاستيطاني العنصري، وغرسته بين ثنايا منطقتنا للحيلولة دون انعتاقها وتحررها، وأوجدت له مقعدا دائما بمنظمة الأمم المتحدة ووفرت له الحماية على امتداد سبعة عقود ونصف من أية مساءلة أو عقاب على الجرائم التي يرتكبها يوميا، ضدا على كل القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحقوق الشعوب.

واليوم، تقول الجبهة وبرغم آلاف المجازر التي يرتكبها كيان النازية الجديدة، منذ الثامن من أكتوبر الماضي، والتي استهدفت عشرات الآلاف من المدنيين، ضمنهم النساء والأطفال والشيوخ وذوو الاحتياجات الخاصة، والمباني والطرق والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس …، فإن الشعب الفلسطيني من خلال مقاومته الباسلة بكافة فصائلها تخوض معارك بطولية من أجل تثبيت المعادلات الجديدة التي فرضها ويفرضها محور المقاومة ميدانيا في المنطقة.

وأمام هذه التطورات الخطيرة التي تعرفها القضية الفلسطينية، وأمام هذا العدوان الجديد على الأراضي اللبنانية، اعلنت الجبهة أنها تعبر عن ما يلي:
أولا: إدانتها الشديدة لجريمة الاغتيال التي طالت القائد الفلسطيني الكبير صالح العاروري، وقائدين لكتائب القسام وأربعة من كوادر الحركة، وتأكيدها أن هذا الكيان المجرم يجب أن يخضع للمساءلة والعقاب على جرائمه المستمرة في حق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، وأن الغرب الاستعماري وعلى رأسه الإدارة الأمريكية مسؤول عن كل هذه الجرائم.
ثانيا: تعازيها وتعازي الشعب المغربي وقواه المناصرة للحق الفلسطيني لحركة حماس ولعائلات الشهداء ولفصائل المقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، وكل محور المقاومة، وحرائر وأحرار العالم في هذا المصاب الجلل.
ثالثا : اعتزازها وافتخارها بالملاحم التي تصنعها فصائل المقاومة، والصمود الأسطوري لسكان قطاع غزة ضد كل مخططات التهجير والاقتلاع من الوطن، على طريق التحرير والاستقلال وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
رابعا : تأكيدها على الاستمرار، مع كل القوى المغربية المناضلة، في دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه العادلة والمشروعة، ومن أجل إسقاط تطبيع الذل والعار الذي أبرمه النظام المغربي مع كيان الاستعمار الصهيوني المجرم .

كلمات دلالية أغتيال الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع العاروري

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أغتيال العاروري الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية تهنئ “حماس” بالذكرى الـ 38 وتشدد على أن المقاومة والوحدة الوطنية أساس مواجهة الإبادة

الثورة نت /..

وجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، رسالة هنأت فيها قيادة وكوادر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاقة الحركة، مشددةً على أن المقاومة والوحدة الوطنية هي الدرع الحصين والأساس لمواجهة حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني .

عَبرّت الرسالة، التي بعثت بها الجبهة باسم أمينها العام الرفيق أحمد سعدات ونائبه الرفيق جميل مزهر ومكتبها السياسي إلى الأخ محمد درويش رئيس المجلس القيادي لحركة حماس، عن أصدق مشاعر التهنئة لـ “حماس” والشعب الفلسطيني الصامد.

أكدت الجبهة في رسالتها، التي نشرتها في قناتها على تليجرام أن “انطلاقة حركة “حماس”، التي تزامنت مع اندلاع الانتفاضة الكبرى، شَكلّت إضافةً مهمةً وفاعلة إلى رصيد النضال الفلسطيني العام وإلى خندق الحركة الوطنية الثورية، واصفةً مسيرة 38 عاماً بأنها شهادة حية على التزام حماس العميق بـ “خيار المقاومة سبيلاً وحيداً للتحرير والعودة”.

أشادت الجبهة بما قَدمّته حركة حماس من تضحياتٍ جسام ارتوت بدم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، ووجهت تحية إجلال أمام القادة العظام الذين سطروا بدمائهم العهد، وفي مقدمتهم القائد المؤسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين، ورفاقه الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وصلاح شحادة.

كما حيّت الجبهة قادة معركة “طوفان الأقصى لتاريخية الذين ارتقوا شهداء، وهم إسماعيل هنية، يحيى السنوار، محمد الضيف، وصالح العاروري، وقافلة الأبطال الذين يسطرون الآن “أروع ملاحم الصمود والتحدي في مواجهة حرب الإبادة.

وفي رسالتها، أشارت الجبهة إلى أن هذه المناسبة تأتي في ظل مواجهة الشعب الفلسطيني لأخطر وأعقد مراحل الصراع، معتبرةً أن العلاقات الثنائية المتينة والمترسخة التي تجمع الجبهة الشعبية وحركة حماس، وخاصة في الميدان المباشر للمقاومة، هي تجسيد عملي لهذه الوحدة.

ودعت الجبهة إلى استغلال الذكرى الـ 38 كمحطة وطنية يتوجب فيها تجديد العهد والجهد المشترك من أجل صوغ استراتيجية المواجهة الوطنية كأرضيةٍ لإفشال مخططات العدو.

واختتمت الجبهة رسالتها بتمنياتها لحركة حماس بالمزيد من النجاح والتقدم في مسيرتها النضالية، وعاهدت الشهداء والأسرى والشعب بالمضي على درب المقاومة.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية تهنئ “حماس” بالذكرى الـ 38 وتشدد على أن المقاومة والوحدة الوطنية أساس مواجهة الإبادة
  • "الشعبية" تهنئ "حماس" بالذكرى الـ38: المقاومة والوحدة أساس لمواجهة حرب الإبادة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • خليل الحية في ذكرى انطلاقة حماس: سلاحنا حق مشروع وأولوياتنا حماية الشعب الفلسطيني
  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • “الشعبية”: العدو الصهيوني يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويؤكد إصراره على تفجير اتفاق وقف النار
  • عبد العاطي يؤكد لوزير الخارجية الفلسطيني الأسبق دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • “الجبهة الشعبية” تدين القرصنة الأمريكية لناقلة النفط الفنزويلية
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي