إنشاء مسجد الشيخ زويد الكبير بتكلفة 6 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت مديرية أوقاف شمال سيناء، إنشاء أكبر مسجد في مدينة الشيخ زويد، وهو المسجد الرئيسي للمدينة، بجوار منطقة الكينيا بوسط المنطقة.
وقال المهندس هشام الكاشف، مدير الإدارة الهندسية بمديرية أوقاف شمال سيناء، لـ«الوطن»، إنّ المسجد يعتبر من أكبر مساجد المدينة، وتم التخطيط له، ليكون المسجد الأكبر، فهو يتوسط الكتلة السكنية، علاوة على أنّه من أوائل المساجد التي تم أنشاؤها في المدينة، منذ ما يقرب 60 عاما، ليتم هدمه، وإنشائه مجددا للتوسعة والبناء بشكل حضاري، بتعليمات وزارة الأوقاف، ومحافظة شمال سيناء.
وأضاف مدير الإدارة الهندسية بمديرية الأوقاف، أن المسجد يتسع لنحو 700 مصلٍ من الرجال، وأيضا مصلى للنساء يتسع 150 امرأة، وأيضًا أن المسجد يشمل دار مناسبات، مكتملة «بوفيه، ومكان تجهيز المشروبات» ومركز طبي، وعيادات خارجية، وسيكون شاملا لخدمة أهالي وسط المدينة، وسكنا لإمام وخطيب المسجد.
وقال إبراهيم أبو شعيرة، عضو مجلس النواب، لـ«الوطن»، إنّ الاهتمام بالمسجد الكبير جاء لعدة أسباب، وهي أنّ المسجد يتوسط جميع العائلات، فإنّ الجنازات تخرج منه، ويستقبل غالبية المناسبات، علاوة على أنّه من أوائل المساجد التي شُيّدت في المدينة، وعمره يفوق الـ60 عامًا، فهو من المناطق الأثرية القديمة للمدينة، بجوار الكينيا، وهي الشجرة العملاقة التي تعتبر من علامات المدينة، وعمرها تجاوز 70 عامًا.
ذكرت مديرية أوقاف شمال سيناء، برئاسة الشيخ محمود مرزوق ، وكيل وزارة الأوقاف في بيان له، أنّ المسجد اقترب من الجاهزية، وسيتم افتتاحه في شهر رمضان المقبل، وأنّ هناك اهتماما كبيرا بإنشاء المسجد بشكل حضاري مدروس، والذي يعتبر المسجد الأول بهذا الحجم، والصرح الديني المعماري العملاق، على مستوى مدينتي الشيخ زويد ورفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء الشيخ زويد مساجد شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
ناظر أوقاف الحوز يخرج عن صمته في قضية قابض بتمصلوحت : القابض ليس موظفًا بالنظارة بل مكلف بمهمة مؤقتة :
تحرير :زكرياء عبد الله
في تطورات جديدة تتعلق بشكاية تقدم بها مواطنين من تمصلوحت ضد أحد القوابض التابعين لنظارة أوقاف الحوز بتمصلوحت، وجه ناظر الأوقاف بالإقليم توضيحًا رسميًا إلى السيد عامل إقليم الحوز، ينفي من خلاله انتماء المعني بالأمر إلى صفوف موظفي النظارة.
وأكد الناظر، في رده الرسمي، أن الشخص المشتكى به لا يحمل صفة “موظف” ضمن الهيكلة الإدارية لنظارة الأوقاف بالحوز، وحسب معطيات موثوقة فإنما هو مجرد مكلف بمهمة، وهو وضع إداري مؤقت يخضع للإنهاء في أي وقت، دون أن تترتب عنه حقوق مرتبطة بالتقاعد أو الترسيم الوظيفي.
إذ أن هذا النوع من التكليفات لا يخول لحامله الاستفادة من الامتيازات القانونية المخولة للموظفين النظاميين، فمهامه محددة بزمن وتكليف قابل للمراجعة أو الإلغاء فورًا عند الاقتضاء.
وتأتي هذه التوضيحات في إطار إرساء مبادئ الشفافية والتفاعل الإداري مع الشكايات الواردة من المواطنين التي تتعامل معها عمالة الحوز بجدية، خصوصًا في ما يتعلق بتدبير الشأن الوقفي المحلي والحرص على حماية مصالح المرتفقين.
ويشار إلى أن نظارة أوقاف الحوز تبقى من المؤسسات الحيوية التي تسهر على تدبير الأملاك الوقفية ومراقبة حسن استغلالها، ما يجعل من قضايا التسيير والشفافية في التوظيف والتكليف محط متابعة واهتمام دائم من قبل الجهات الوصية والسلطات المحلية.