الصحة الإنجابية بين حق الوالدين والطفل.. موضوع خطبة الجمعة غدا بـ الحسين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يستقبل مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه شعائر صلاة الجمعة، غدا والتي حددتها وزارة الأوقاف تحت عنوان: "الصحة الإنجابية بين حق الوالدين وحق الطفل".
مسجد الإمام الحسين يستقبل صلاة الجمعة غداوتبدأ شعائر صلاة الجمعة بتلاوة للقارئ الطبيب أحمد نعينع وخطيبا الدكتور مصطفى عبدالسلام إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، وتنقل عبر القناة الأولى والإذاعة المصرية.
تحقيق العيش المشترك والتسامح الديني
قام صباح اليوم الخميس 4 / 1 / 2024م وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة ووفد كبير من قيادات وزارة الأوقاف، بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر قيادات الكنائس المصرية بالعام الميلادي الجديد.
وقد أكد أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن فهم صحيح الدين ضرورة لتحقيق العيش المشترك، وأن التسامح الديني منهج حياتنا، وأن العمل المشترك لصالح الوطن أحد أهم أهدافنا، وأن مصر تعد أنموذجًا فريدًا في الوحدة الوطنية، وترسيخ أسس العيش المشترك، والإيمان بالمواطنة المتكافئة في الحقوق والواجبات، فمصر لنا جميعًا وبنا جميعًا، ونسعى من خلال هذا النموذج لترسيخ السلام العالمي.
كما أكد وزير الأوقاف أن المصريين نسيج واحد، وعلى قلب رجل واحد، وأن الوطن لكل أبنائه وهو بهم جميعًا حقوقًا وواجبات، دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق أو اللغة، ووحدة المصريين أحد أهم أسرار قوتهم، وهو ما رسخته الجمهورية الجديدة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
حققت هيئة الأوقاف المصرية نسبة نمو في إجمالي إيراداتها وأرباحها بلغ ١٨,٢ % خلال النصف الأول من العام المالي الحالي ، حيث بلغ إجمالي المتحصلات من إيرادات هيئة الأوقاف المصرية عن الفترة من ١/ ٧/ ٢٠٢٣م حتى ٣١/ ١٢/ ٢٠٢٣م مبلغًا وقدره (١,١٩٩,٧١٧,٥٦٢) جنيهًا ، بزيادة قدرها (١٨٤,٨٠٧,٦١٦) جنيهًا ، بنسبة تقدر بنحو (١٨,٢%) عما تم تحصيله خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ ، وبزيادة قدرها (٢٩٩,٤١٨,٣٠٢) جنيه ، بنسبة قدرها (٣٣,٣ %) عما تم تحصيله خلال نفس الفترة من العام المالي ٢٠٢١ / ٢٠٢٢ .
وبلغ إجمالي المتحصلات من إيرادات هيئة الأوقاف المصرية عن الفترة من ١/ ١٢/ ٢٠٢٣م حتى ٣١/ ١٢/ ٢٠٢٣م مبلغًا وقدره (٢٢٠,١٢١,١١٥) جنيهاً ، بزيادة قدرها (٣٤,٤٧٨,٧٦١) جنيهاً ، بنسبة تقدر بنحو (١٨,٦ %) عما تم تحصيله خلال نفس الشهر من العام المالي الماضي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣ .
في حين حققت الهيئة ٧ أرقام قياسية، فكانت إيراداتها وأرباحها في أشهر: يوليو وأغسطس وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر ٢٠٢٣م في كل منها الأعلى تحصيلًا على الإطلاق في تاريخ الهيئة، وكذلك ما تم تحقيقه في النصف الأول من العام المالي الحالي هو الأعلى تحصيلًا في تاريخ الهيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمام الحسين مسجد الإمام الحسين شعائر صلاة الجمعة وزارة الأوقاف العيش المشترك من العام المالی هیئة الأوقاف الفترة من
إقرأ أيضاً:
نواب تكشف عن الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا الفترة المقبلة.. ويؤكدون: لابد من منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية
رئيس صحة النواب يكشف عن كيفية عودة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا
رئيس أفريقية النواب: القارة السمراء ستشهد تواجدا أوسع للدواء المصري
برلماني يطالب الحكومة بالتركيز على تصنيع الأدوية المستوردة من الخارج
كشف عدد من النواب عن الإجراءت المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا خلال الفترة المقبلة ، وطالبوا بضرورة منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية، مثلما حدث فى الهند والصين، وهذا هو الهدف الأساسي من إنشاء مدينة الدواء.
في البداية كشف النائب أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق عن الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا خلال الفترة المقبلة.
وأشار حاتم في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى إن 91 % من الأدوية فى السوق المصري سواء كانت صناعة من شركات دولية أو محلية تصنع فى مصر.
وأكد أن المشكلة الموجودة لدينا في مصر، تتمثل فى أننا ليس لدينا مصانع لتصنيع المواد الخام للأدوية ولأدوية الأورام والمواد البيولوجية، وذلك بسبب نقص الدولار.
وطالب رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق الدولة المصرية بضرورة منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية، مثلما حدث فى الهند والصين، وهذا هو الهدف الأساسي من إنشاء مدينة الدواء، والتي ننتظر أن نصنع لنا المواد الخام للأدوية، خاصة وأن 9 % من الأدوية الغير موجودة فى السوق المصري، بسبب نقص توافر المواد الخام.
وقال النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن هناك عدد من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا.
وأكد الجبلي أن سوق الدواء في إفريقيا معقد جدًا، إذ حاولت مصر على مدار سنوات الدخول إليه، لكنها واجهت مقاومة شديدة من بعض الدول، دون ذكر أسمائها، وهي الدول التي تسيطر على هذا السوق الحيوي.
وأشار الجبلي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن سوق الدواء في إفريقيا يُقدّر بنحو 60 مليار دولار، بينما لم تتجاوز حصة مصر منه 1%، وهو رقم لا يتناسب مع قدرات صناعة الدواء المصرية.
وأضاف أن المشكلة الأساسية التي كانت تواجه مصر هي مشكلة التسجيل، حيث كانت بعض الدول ترى أن مصر غير مسجلة دوليًا في منظمة الصحة العالمية أو غيرها من الهيئات الدولية المعتمدة، وكانت تلك هي العقبة الأساسية.
وتابع: "لكن بعد إنشاء مدينة الدواء وهيئة الدواء المصرية، تمكنت مصر من الحصول على شهادة الاعتماد الدولية لدوائها، وهو ما يمهّد الطريق أمام دخول قوي للسوق الإفريقية".
وقال رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب: "نحن نؤيد وندعم هيئة الدواء في تواجدها داخل السوق الإفريقية، وبدأنا بالفعل تصدير الدواء إلى بعض الدول مثل زيمبابوي وزامبيا، وأعتقد أنه خلال الأشهر المقبلة سيشهد السوق الإفريقي تواجدًا أوسع للدواء المصري، على أن نصل إلى حصة لا تقل عن 10% من هذا السوق، أي ما يعادل نحو 6 مليارات دولار سنويًا، خاصة بعد زوال العقبات".
واختتم الجبلي بقوله: "كلجنة الشئون الإفريقية في مجلس النواب، سنقدّم كل أشكال الدعم السياسي اللازم، وسنتعاون مع الهيئات المناظرة لهيئة الدواء في إفريقيا، فيما تبقى الأمور الفنية من اختصاص هيئة الدواء المصرية".
وقال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء يمتد لأكثر من 100 عام، وتُعد من الدول الرائدة في صناعة الأدوية في الشرق الأوسط.
وأشار "رضوان" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أنه للأسف، لم نُطوّر أنفسنا في صناعة الدواء منذ فترة طويلة، وهناك دول سبقتنا في هذا المجال، مؤكدًا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هناك أدوية حديثة غير متوفرة لدينا، مثل أدوية الأورام والسكر، بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بمجموعة من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا خلال الفترة المقبلة ، من بينها ضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة المقبلة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، والتي تكلّفنا عملةً صعبة، مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى أدوية الأورام التي يمكن أن توفر لنا دولارات كثيرة.
وتابع: عندما تحصل دولة أو هيئة على براءة اختراع لدواء، يكون مقصورًا عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم في سعره، مشيرًا إلى أنه إذا توفرت لدينا أبحاث علمية لإنتاج دواء، فيمكننا تصنيعه محليًا بسعر منخفض، والاستفادة منه داخل البلاد، ثم تصديره لجلب العملة الصعبة.