سلطنة عُمان ترفض التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير سكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن رفض سلطنة عُمان القاطع للتصريحات التي أدلى بها مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية بخصوص تهجير السُكان الفلسطينيين من قطاع غزّة.
وأكدت الوزارة على الموقف العماني الثابت في اعتبار قطاع غزة جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة المنصوص عليها في القرارات الأممية الملزمة بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي التي احتلتها والعودة لحدود عام 1967 بما يكفل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع أراضيها وبعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية انسحاب وزارة الخارجية الحكومة الإسرائيلية القدس الشرقية فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: السلام الدائم لن يتحقق إلا بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية.
وأوضح أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المُنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، بأن الأمين العام للجامعة العربية قدم إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ"جهود يوم السلام"، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
أخبار متعلقة بالتعاون مع الأردن.. ألمانيا تعتزم إقامة جسر جوي إنساني مع قطاع غزةرئيس الوزراء الفلسطيني: المؤتمر الدولي حمل رسالة دعم للشعب الفلسطيني#وزير_الخارجية بـ "#مؤتمر_حل_الدولتين": آلاف المدنيين يتعرضون للتجويع والتهجير في قطاع #غزة
للمزيد | https://t.co/QkhcauwrAk#اليوم@KSAMOFA@FaisalbinFarhan pic.twitter.com/l3za4vAwtf— صحيفة اليوم (@alyaum) July 28, 2025
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البناءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار "جهود يوم السلام".
إلى جانب "حزمة دعم السلام" التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حل الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة.
وأكد أن جوهر هذه الرؤية طُرِح منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي رد من إسرائيل.