أمين «المصريين» بالبحر الأحمر: «حياة كريمة» غيرت واقع الريف المصري
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
توجه هاني عبدالسميع، أمين عام حزب «المصريين» بمحافظة البحر الأحمر، بخالص الشكر والتقدير للقيادة السياسية لجهودها الدؤوبة والمستمرة في استكمال مشروع «حياة كريمة» التنموي الذي يعتني بعشرات الملايين من المصريين في آن واحد، واصفًا إياه بأنه المشروع الأكبر والأضخم قوميًا في تاريخ مصر.
عقود طويلة من الحرمانوقال «عبدالسميع»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن القرى المصرية في محافظات مصر وخاصة في الصعيد عانت على مدار عقود طويلة من الحرمان من كل الخدمات، سواء على المستوى الصحي أو التعليمي أو كل ما يتعلق بالبنية التحتية بجانب خدمات مياه الشرب والصرف الصحي وغيرها من الأمور الحيوية لاستمرار الحياة، وكانت «حياة كريمة» المنقذ لملايين المصريين والتي ختمت سنوات المعاناة الطويلة.
وأضاف أمين عام حزب «المصريين» بمحافظة البحر الأحمر، أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم في البلاد وهو يضع نصب عينيه ضرورة تغيير واقع الحياة في تلك القرى المحرومة، موضحًا أن «حياة كريمة» خففت بشكل غير مسبوق عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وحققت التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا وقضت على الفقر متعدد الأبعاد، ووفرت حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.
وأوضح أن «حياة كريمة» استثمرت في تنمية الإنسان المصري، وسدت الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، وأحيت قيم المسؤولية المشتركة بين كل الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها، مؤكدًا أن دعم وتشجيع الرئيس السيسي لمؤسسات المجتمع المدني جعل مصر في مقدمة دول العالم التي أصبح لها ظهير اجتماعي وإنساني كبيرين يُحقق مبدأ التكافل المجتمعي داخلياً وخارجياً.
المؤسسات الاقتصادية والاجتماعيةوأكد أن «حياة كريمة» واحدة من أهم المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية الداعمة لمصر ولكل من يحتاجها، موضحًا أن أكبر دليل على ذلك النجاحات الكبيرة التي أبهرت العالم كله والتي قامت بها مؤسسة حياة كريمة بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي لدعم الأشقاء الفلسطينيين، من خلال إطلاق العديد من المباردات والفعاليات وتجهيز القوافل الإغاثية من كل المحافظات لدعم أهالي غزة.
ونوه بأن حجم التطورات والإنجازات التي حققتها مبادرة «حياة كريمة» غير شكل الحياة حرفيًا في جميع مراحلها للقرى الريفية، لأن التغيير شمل شكل البيوت والشوارع، وأسست المبادرة بنية تحتية من مدارس ومشروعات تنمية مستدامة، مشيرًا إلى أن مبادرة «حياة كريمة» تحركت على نطاق واسع وفي إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر، لأنها تسعى إلى تقديم حزمة متكاملة من الخدمات التي تشمل جوانب مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية هي بمثابة مسؤولية ضخمة تتشارك هذه الجهات المختلفة في تحملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين حزب المصريين بالبحر الأحمر حياة كريمة مبادرة حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
قانون الطفل ينصف ذوي الإعاقة.. إعفاءات وتسهيلات لضمان حياة كريمة
أقر قانون الطفل عددًا من الإعفاءات والتسهيلات الاستثنائية التي تستهدف تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر، وضمان بيئة داعمة وآمنة لنمو الأطفال ذوي الإعاقة ودمجهم الفعّال في المجتمع، في إطار التزام الدولة المصرية بحماية حقوق الأطفال وخاصة ذوي الهمم.
وبحسب المادة (86) من القانون، تُعفى الأجهزة التعويضية والمساعدة وقطع غيارها، وكافة وسائل النقل اللازمة لتأهيل الطفل المعاق، من جميع الضرائب والرسوم، ما يعكس توجهًا واضحًا للدولة نحو رفع المعاناة عن هذه الفئة. كما نص القانون على عقوبات مشددة لمن يسيء استخدام هذه الأجهزة لغير أغراضها المخصصة، قد تصل إلى الحبس والغرامة.
وفيما يتعلق بالصحة والتعليم، ألزمت المادة (29) أولياء الأمور بضرورة تقديم البطاقة الصحية للطفل عند التقدم للمدارس قبل الجامعية، لضمان متابعة دورية لحالته الصحية، في حين نصت المادة (7 مكرر ب) على أن الدولة تكفل حماية الطفل في أوقات الطوارئ والنزاعات، وتلاحق قانونيًا كل من يرتكب جرائم ضده.
كما شددت المادة (3) على مبدأ عدم التمييز، وأكدت حق الطفل في الحياة والنمو داخل أسرة متماسكة، مع ضمان حمايته من كل أشكال العنف أو الإهمال، ومنح الطفل الحق في التعبير عن رأيه في جميع ما يتعلق به، بما في ذلك الإجراءات القضائية.
وتعكس هذه المواد مجتمعة التزامًا حقيقيًا من الدولة تجاه الأطفال ذوي الإعاقة، ليس فقط على المستوى القانوني، بل أيضًا على مستوى التطبيق العملي، في إطار بناء مجتمع شامل يضمن الكرامة والمساواة لجميع أفراده.