7 جيوش تستعد للحرب.. التوتر يزداد في منطقة بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الفلبيني، إن سفينتين تابعتين للبحرية الصينية رافقتا ولاحقتا سفنتين فلبينيتين وأمريكيتين تقومان بدوريات مشتركة في بحر الصين الجنوبي، مع تصاعد التوترات في المنطقة المتنازع عليها بين الصين والفلبين ودول أخرى، بحسب ما نشرته وكالة فرانس برس.
وقامت الفلبين والولايات المتحدة بتدريبات بحرية استمرت يومين، وانتهت أمس الخميس، هي الثانية في أقل من شهرين في منطقة بحر الفلبين الغربي، وهي منطقة تسميها الفلبين ضمن نطاق بحر الصين الجنوبي، والتي تزعم الفلبين سيادتها عليها.
وتأتي هذه التدريبات في وقت تحذر فيه بكين أن التدريبات والأنشطة العسكرية في بحر الصين الجنوبي يمكن أن تؤدي لسوء تقدير في النزاع المتصاعد ببحر الصين الجنوبي يدفع بكين إلى رد حازم.
كما يجري الجيش الصيني دوريات روتينية مع قواته البحرية والجوية في بحر الصين الجنوبي، لكنه تحفظ عن ذكر مكان الدوريات.
الصين والفلبين تبادلا الاتهاماتوتبادلت الصين والفلبين الاتهامات في الأشهر الأخيرة بشأن عدة خلافات في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك اتهامات بأن الصين صدمت الشهر الماضي سفينة تقل رئيس أركان القوات المسلحة الفلبينية.
كما يتنازع دول أخرى أيضًا على بحر الصين الجنوبي، فتايوان وفيتنام وماليزيا وبروناي، أيضًا يؤكدون سيادتهم على منطقة بحر الصين الجنوبي.
أهمية بحر الصين الجنوبيوتأتي أهمية بحر الصين الجنوبي كونه ممر لأكثر من 3 تريليون دولار من التجارة سنويًا تنقلها السفن وتمر عبره، بما في ذلك المياه التي تزعم الفلبين وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا وبروناي سيادتها عليها.
ويعد بحر الصين الجنوبي ممر ملاحي عالمي تعبر من خلاله ثلث الشاحنات البحرية العالمية، وتصل قيمة احتياطيات الغاز الطبيعي في المنطقة بنحو 23 مليارًا، بينما احتياطات النفط فوصلت إلى 30 مليار طن، وأيضًا 190 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، وتتوالى باستمرار الاكتشافات المتعلقة بحقول النفط فيه، وأيضًا يوجد به ثروة سمكية كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بحر الصين الجنوبي الصين الفلبين الولايات المتحدة فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينسحب من منطقة العوينات الحدودية مع ليبيا ومصر
قال الجيش السوداني في بيان صحفي، إنه أجلى قواته من منطقة العوينات في الحدود المشتركة بين السودان ومصر وليبيا، وذلك في إطار "ترتيبات عسكرية لصد العدوان".
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت أمس سيطرتها على مثلث العوينات، واتهم الجيش السوداني قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بالاشتراك في الاعتداء على المنطقة.
بدورها قالت وزارة الخارجية السودانية، إن تدخل قوات حفتر في القتال المباشر إلى قوات الدعم السريع يمثل تصعيدا خطِرا للعدوان الخارجي على السودان، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان، أن حدود السودان مع ليبيا ظلت "معبرا رئيسيا للأسلحة والمرتزقة لدعم مليشيا الدعم السريع".
حفتر ينفيواعتبرت الخارجية السودانية أن "الهزائم المتتالية التي تعرضت لها قوات الدعم السريع وخسارة معظم مواقعها دفعت قوات حفتر إلى التدخل مباشرة في القتال، مما يعد انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل الأعراف والمعاهدات الدولية".
في المقابل، نفت قوات حفتر في بيان أصدرته أي دور لها في هذه التطورات، وقالت إن قوات متحالفة مع الجيش السوداني هاجمت دوريات ليبية، مؤكدة استعدادها لحماية التراب الليبي في مواجهة أي اعتداء.
إعلانويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع -منذ منتصف أبريل/نيسان 2023- حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.