خرج من المرحاض.. أكثر الثعابين سما في العالم يفاجئ سائح بأستراليا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
في واقعة صادمة تفاجأ سائح بالعثور على ثعبان سام في مرحاض عام في بلدة جونديويندي الريفية في كوينزلاند، أستراليا، مما استدعى تدخل صائد الثعابين لإزالته.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تلقت الشرطة بلاغًا حول وجود ثعبان في إحدى حجرات المراحيض العامة، وعلى الفور تم استدعاء تينيل بانكس، الصائد المحترف المعروف في المنطقة.
وتم تصوير العملية ومشاهدة تينيل بانكس وهو يتعامل مع الثعبان ويستخدم مهاراته في التعامل مع الثعابين السامة. قام بإزالة الثعبان من وعاء المرحاض ووضعه في كيس وبعد ذلك، تم إطلاق الثعبان في البرية ليعود إلى بيئته الطبيعية.
ثعبان يخرج من المرحاضالثعبان الذي تم العثور عليه هو ثعبان أسود مرقط، والمعروف أيضًا باسم الثعبان الأسود ذو البطن الزرقاء. يعتبر هذا النوع من الثعابين سامًا وهو موطنه الأصلي أستراليا.
وعلى الرغم من خطورة سمه، إلا أنه لم يتسبب في أي إصابات في هذه الحادثة المحددة.
تعتبر حوادث العثور على الثعابين في الأماكن العامة أمرًا نادرًا، ولكنها قد تحدث في بعض الأحيان في المناطق الريفية والغابات الكثيفة.
وتعتبر أستراليا موطنًا للعديد من الأنواع السامة من الثعابين والحيوانات الأخرى، ولذلك ينصح السكان والزوار بأخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع الحياة البرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفعى سامة استراليا التعامل مع الحيوانات الثعابين الثعابين السامة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الزيتون في العقبة بدورته الثالثة يوفّر منصة لتسويق منتجات المزارعين وتمكين الأسر الريفية
صراحة نيوز- يشكل مهرجان الزيتون في مدينة العقبة فعالية موسمية بارزة تهدف إلى دعم المزارعين وأصحاب المنتجات الريفية وتمكينهم من الوصول إلى الزوار والمجتمع المحلي عبر مساحة تسويقية منظمة تجمع بين جودة المنتج وأصالة الهوية الأردنية في مدينة تتمتع بخصوصيه كونها نقطة التقاء لأبناء جميع محافظات المملكة.
ويعزز مهرجان الزيتون الذي يقام في مدينة العقبة بنسخته الثالثة في ساحات ميدان الشريف الحسين بن علي دعم وتمكين الأسر الريفية والمزارعين من مختلف المحافظات عبر تسويق منتجاتٍ تفتقر لها العقبة، مما يجعلها مدينة نابضة بالحياة.
ويقدم المهرجان، الذي ينعقد تزامنًا مع موسم قطاف الزيتون، ويستمر ثلاثة أيام، منتوجات ريفية من الألبان والأجبان وزيت الزيتون، إضافة إلى المطابخ الإنتاجية المختلفة والمخللات، والأعشاب الطبيعية، والصابون البلدي، التي شغلت بالكامل بأيادي أردنية، كما تنوعت فيه الحرف والمشغولات التقليدية بين أعمال المطرزات والخياطة بطرق فنية مبتكرة وأشغال “الكروشيه” وأعمال تراثية وأكسسوارات، إلى جانب صناعة المعجنات والحلويات، مثلما يعد المهرجان نافذة تسويقية للبيع المباشر لزيت والزيتون.
وقال مفوض الشؤون الاقتصادية والاستثمار في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور محمد أبو عمر لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)، إن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تواصل تنفيذ برامجها الهادفة إلى دعم وتمكين الأسر المنتجة والمشاريع الريفية، من خلال دعم بازارات تسويقية منظمة تسهم في تعزيز حضور المنتج المحلي ورفع قدرته التنافسية.
ويأتي تنظيم هذا البازار انسجامًا مع توجهات السلطة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وإتاحة فرص حقيقية للأسر المنتجة لزيادة دخلها وتوسيع نشاطها بما يخدم المجتمع المحلي ويعزز الحراك الاقتصادي في العقبة.
ويحظى أصحاب الحِرف اليدوية بحضور لافت داخل المهرجان، حيث يعرضون مجموعة واسعة من المنتجات التي تجسّد مهاراتهم المتوارثة وإبداعهم في تحويل المواد البسيطة إلى قطع فنية تحمل روح المكان وتراثه.
ويعد المهرجان فرصة مهمة لهم للتواصل والبيع المباشر مع الزوار، مما يسهم في تعزيز انتشار منتجاتهم ويسهم في الحفاظ على التراث المحلي ونقله للأجيال، ودعم الاقتصاد المجتمعي من خلال عرض منتجات محلية ذات جودة عالية.
إحدى السيدات المشاركات في البازار قالت، إن البازار يمثل منصة مهمة لتمكين السيدات اقتصاديًا، من خلال عرض أعمالهن أمام جمهور واسع، والتعريف بمهاراتهن المتوارثة وتطويرها بما يتناسب مع ذوق الزوار واحتياجات السوق لا سيما وانه يسهم في الحفاظ على التراث المحلي وإبراز الدور الحيوي للمرأة في صون الحرفة وتحويلها إلى مشروع منتج وفعال داخل المجتمعات.
وأشارت إلى أهمية وجود مثل هذه البازارات التي تساعد في إبراز أعمال السيدات المشاركات، ولفتت إلى أن المنتجات المنسوجة التي تقدمها مصنوعة بالكامل بأيديها من الأشغال النسيجية، والأقمشة المطرزة، والأكسسوارات التراثية، وقطع الديكور اليدوية تحمل لمسات المشاركات الخاصة وتعكس دقة العمل وإبداع التفاصيل.
ويحظى مهرجان الزيتون بإقبال لافت من أهالي العقبة وزوارها، ما يجعله نموذجًا ناجحًا للشراكة بين المجتمع المحلي والقطاع السياحي، ومساهمة مباشرة في إبراز مكانة العقبة وجهة سياحية واستثمارية فريدة.