أكد الدكتور سمير طنطاوي استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة ومندوب مصر بالهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ ومدير مشروع الإبلاغ الوطني الرابع ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن الموافقة على مشروع قانون حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر تتماشى مع التوجه العالمي نحو التخارج من مصادر الوقود الأحفوري والتوجه نحو مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة بما فيها الهيدروجين.

وقال الدكتور سمير طنطاوي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة - إن هذا المشروع سيعطى مصر وضعا متميزا ضمن الدول التي تتنافس على إنتاج الهيدروجين على مستوى العالم فهناك دول في المنطقة أخذت خطوات جادة في موضوع الهيدروجين منها السعودية والإمارات وعمان والمغرب ومصر لها ميزة تنافسية أكثر من هذه الدول تتمثل في الموقع والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتي تمثل مركزا متميزا لتصنيع الوقود الهيدروجيني وتصديره لدول أوروبا.

وأضاف طنطاوى أنه يجب الاهتمام أيضا بألوان الهيدروجين الأخرى وليس الأخضر فقط، فهناك الهيدروجين الأزرق الذي يتم تصنيعه من الغاز الطبيعي أو الطاقة النووية، خاصة وأن مصر مستقبلا سيكون لديها مفاعل نووي للاستخدامات السلمية وتوليد الطاقة الكهربائية، منوها بأن الهيدروجين الأخضر عليه إقبال عالمي، مشيرا إلى أن هناك دولا وجهات استثمارية على مستوى العالم تولى اهتماما بالاستثمار في هذا المجال الواعد.

وأكد أن مشروعات توليد الهيدروجين الأخضر سينتج عنها خفض في الانبعاثات بشكل كبير ويجب العمل منذ البداية على تقدير كميات الخفض في الانبعاثات الناتجة عن تصنيع الهيدروجين بمختلف أنواعه، لأن هذه التخفيضات يمكن لاحقا توثيقها في شكل شهادات كربون والاستفادة منها ضمن آليات اتفاق باريس" المادة السادسة" والاستفادة منها في تحقيق التعهدات المصرية في تقرير المساهمات الوطنية وبالتالي لها فائدة مزدوجة وهي العمل على تحقيق التعهدات المدرجة في تقارير المساهمات الوطنية وأيضا الاتجار بشهادات الكربون وتحقيق عائد مادي من خلال تجارة الكربون.

يذكر أن مجلس النواب خلال جلسته العامة يوم الثلاثاء الماضي برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، قد وافق نهائيا على مشروع قانون مٌقدم من الحكومة بشأن حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.

ويهدف مشروع القانون، إلى إقرار بعض الحوافز والإعفاءات والضمانات، للحفاظ على المستثمرين الحاليين الموقعين على مذكرات التفاهم والاتفاقيات الإطارية في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته لخلق بيئة استثمارية جاذبة لهم تمكنهم من الإسراع في تنفيذ مشروعاتهم داخل مصر لتصبح مركزاً دولياً لمشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته باعتباره وقود المستقبل لاعتماده بالأساس على الطاقات المتجددة (شمسي- رياح).

اقرأ أيضاًتربية حلوان تنظم المؤتمر العلمي " تحولات التعليم وإعداد المعلم فى ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية"

«معلومات الوزراء»: مصر بالمرتبة الـ22 عالميًا والثانية عربيًا في مؤشر أداء تغير المناخ

تهدد الأرواح.. ما هي ظاهرة النينو المناخية؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المناخ السعودية التغيرات المناخية مشروع الامارات عمان المغرب الهيدروجين الأخضر الهيدروجين إنتاج الهیدروجین الأخضر

إقرأ أيضاً:

غذائية وطبية.. مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات جديدة في 4 دول

قدّم مشروع الاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا في اليمن بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خدماته الطبية لـ(7,815) فردًا خلال شهر نوفمبر 2025م.
وشملت الخدمات عمليات فحص شاملة للكشف عن مرض الكوليرا في مطاري عدن والريان ومنفذي الحافية ورازح في مناطق حضرموت الساحل، وحضرموت الوادي، وعدن، وحجة، وصعدة، دون تسجيل أي حالات اشتباه أو إصابة بالكوليرا ولله الحمد، فضلًا عن تقديم (673) جلسة للتوعية والتثقيف، استفاد منها (13.860) فردًا.
أخبار متعلقة حجز مركبات وغرامات.. هيئة النقل تضبط 1396 مخالفًا خلال 7 أيامانعدام في مدى الرؤية.. "الأرصاد" يحذر من الضباب على منطقة الجوفويستهدف المشروع المناطق الأكثر تضررًا من الوباء وخفض معدلات الإصابة والحد من انتشار الكوليرا، عبر إجراءات وقائية تشمل إنشاء فرق طبية متخصصة لفحص ومراقبة المسافرين في المنافذ الجوية والبرية، مشتملًا على دعم المرافق الصحية بالإمدادات الطبية الخاصة بعلاج الكوليرا، من محاليل الإرواء الوريدي والفموي، والمضادات الحيوية، والمستلزمات الوقائية ومواد التعقيم، فضلًا عن توسيع السعة السريرية في مراكز علاج الكوليرا لتكون قادرة على استيعاب الحالات المتزايدة.
كما وزّع المركز أمس الأول (1000) سلة غذائية في مدينة جبيت بولاية البحر الأحمر في السودان، استفادت منها (1000) أسرة من الأسر المحتاجة والنازحة، ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2025م.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات جديدة في 4 دول - واس مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات جديدة في 4 دول - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });مشروع دعم الأمن الغذائيوفي السياق، وزّع المركز أمس (750) سلة غذائية في ولاية بغلان بأفغانستان، استفادت منها (750) أسرة من الأفغان العائدين إلى بلادهم، ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي والطوارئ في أفغانستان لعام (2025- 2026م).
وفي تشاد، قدم المركز أمس الأول (900) سلة غذائية في إقليم البحيرة، استفاد منها (5300) فرد من النازحين المتضررين من الأزمة الأمنية في بحيرة تشاد، ضمن مشروع توزيع المساعدات العينية بجمهورية تشاد للعام (2025- 2026م).
ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للعديد من الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة: تغير في الحمض النووي للدببة القطبية بسبب تغيرات المناخ
  • غذائية وطبية.. مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات جديدة في 4 دول
  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
  • الإسكان: حزمة حوافز عمرانية للتوجه نحو البناء الأخضر
  • مرصد اقتصادي:كلفة إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بلغت 5.6 تريليونات ديناراً
  • دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ
  • جامعة القصيم: مشروع الطالب محمد الحاج بكلية الهندسة يحقق أعلى فئة ببرنامج "قادة طاقة المستقبل"
  • «أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام
  • مشروعات الطاقة المتجددة الحالية والمستقبلية تستهدف إنتاج 8010 ميجاواط بحلول 2030