خبير قانوني يكشف موعد رفع سن المعاش: 8 سنوات على بدء التطبيق
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال هاني صبري لبيب، المحامي والخبير القانوني، إنه مع بداية العام الجديد 2024، هناك تعديل تدريجي لسن الإحالة إلى المعاش، وذلك وفقا لقانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الجديد، موضحا أن رفع سن المعاش يتم «من أجل تحقيق حالة من التوازن بين الفئات المستحقة للمعاشات» بحسب تعبيره، لافتا إلى أن أول تطبيق لزيادة سن المعاش الذي سيجري بشكل تدريجي سيكون عام 2032، أي بعد 8 سنوات من الآن.
وأضاف الخبير القانوني، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن سن المعاش الجديد يجري تحديده من قبل رئيس الوزراء، وذلك وفقا لقانون المعاشات الجديد الذي يمنحه السلطة في رفع سن المعاش إلى 65 عاما بشكل تدريجي خلال الأعوام المقبلة، واللائحة التنفيذية للقانون حددت عدد من الضوابط تنظم عملية رفع سن المعاش.
ولفت إلى أن زيادة سن المعاش إلى 65، وفقا لما ورد في قانون التأمينات سيجري تطبيقه في عام 2040، مشيرا إلى أن وفقا لقانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019 نظم خطة لزيادة سن المعاشات بحيث تتم على النحو التالي:
- رفع سن المعاش لـ61 عامًا في يوليو 2032.
- رفع سن المعاش لـ62 عامًا في يوليو 2034.
- رفع سن المعاش لـ63 عامًا في يوليو 2036.
- رفع سن المعاش لـ64 عامًا في يوليو 2038.
- رفع سن المعاش لـ65 عامًا في يوليو 2040.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سن المعاش الجديد قانون التأمينات قانون المعاشات عام ا فی یولیو رفع سن المعاش
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي يكشف 3 أسباب وراء رغبة أمريكا في التهدئة بغزة
أكد الدكتور سهيل دياب، خبير الشئون الإسرائيلية من الناصرة، أن إسرائيل ستنصاع لما تريده الولايات المتحدة، وأنها ستُصغي إلى المطالب الأمريكية بشأن التهدئة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحاول إقناع واشنطن بأن مصالح الغرب وإسرائيل تتطلب المواجهة مع كل من يرفع رأسه في الشرق الأوسط.
وأوضح سهيل دياب، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الولايات المتحدة ترغب في التهدئة لثلاثة أسباب رئيسية؛ أولها أنها مقبلة على انتخابات نصفية في عام 2026 وتحتاج إلى أجواء أكثر استقرارًا، خاصة أن القضية الفلسطينية تعتبر محورًا مؤثرًا في المعركة الانتخابية، والرئيس ترامب لا يريد تكرار ما حدث في نيويورك، مضيفًا: "أما السبب الثاني فهو أن ترامب يدرك أن مصالح الغرب وإسرائيل تعتمد على منع التغلغل الاقتصادي الصيني في الشرق الأوسط، بينما السبب الثالث هو أن استمرار التصعيد سيعزز التحالفات بين القوى المختلفة في المنطقة، مثل التقارب التركي المصري، والسعودي الإيراني".
وشدد سهيل دياب، على أن الممارسات الإسرائيلية في الشرق الأوسط تدفع الدول إلى التقارب أكثر مع الصين بدلًا من الولايات المتحدة، مضيفًا أن ترامب يعلم أنه إذا كان حازمًا سيجبر نتنياهو على الانصياع، موضحًا أن الرئيس الأمريكي قادر على "لجم" نتنياهو ودفعه للاستمرار في الخطة، قائلًا إن نتنياهو سينصاع إذا أراد ترامب ذلك، وتابع: "ترامب قادر على فرض رؤيته على نتنياهو فيما يتعلق بضرورة التهدئة في الشرق الأوسط وقطاع غزة".