إرسال سفينة حربية لمهمة انقاذ وطائرة عسكرية تراقب الوضع عن كثب.. ماذا يحدث في بحر العرب؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ذكرت وكالة أنباء آسيا الدولية (إيه.إن.آي) الجمعة 5 يناير/كانون الثاني 2023، نقلاً عن مسؤولين عسكريين أن سفينة حربية تابعة للبحرية الهندية تتجه نحو بحر العرب بعد اختطاف سفينة ترفع علم ليبيريا وعلى متنها طاقم هندي من 15 فرداً.
البحرية الهندية قالت إن سفينة حربية تابعة لها تتجه نحو سفينة مختطفة ترفع علم ليبيريا في بحر العرب، وإن طائرة تراقب الوضع عن كثب.
وكانت وكالة أنباء آسيا الدولية (إيه.إن.آي) قد ذكرت في وقت سابق نقلاً عن مسؤولين عسكريين أن السفينة "ليلا نورفولك" على متنها طاقم هندي من 15 فرداً على الأقل وأنها اختطفت بالقرب من ساحل الصومال، وتلقت البحرية معلومات عنها مساء أمس الخميس.
وأوضح بيان البحرية الهندية أن السفينة بعثت رسالة إلى منصة هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تفيد بأن ما بين خمسة وستة أفراد مسلحين مجهولين اعتلوها مساء أمس الخميس.
وأشار البيان إلى أن السفينة الحربية الهندية تشيناي حولت مسارها لمساعدة السفينة "ليلا نورفولك"، مضيفاً أن طائرة تابعة للبحرية حلقت فوق السفينة المختطفة وأجرت اتصالاً معها.
وكانت البحرية البريطانية قد أعلنت في وقت سابق تلقيها معلومات تفيد باستيلاء مسلحين على متن سفينة تجارية قبالة السواحل الصومالية. وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في بيان، إنها تلقت تقريراً عن صعود 5 إلى 6 أشخاص مسلحين غير مصرح لهم على متن سفينة تجارية أثناء إبحارها قبالة سواحل الصومال.
وأضافت أن "الحادثة وقعت على مسافة 460 ميلاً بحرياً شرق مدينة إيل في ولاية بونتلاند الواقعة شمال شرق الصومال".
ودعت الهيئة جميع السفن التجارية المارة بالمنطقة لاتخاذ الحيطة والحذر أثناء عبورها، وإبلاغ الهيئة بأي نشاط مشبوه تتعرض له.
يشار إلى أن البحرية الهندية زادت من مراقبتها لبحر العرب بعد موجة الهجمات التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت البحرية إنها قامت بالتحقيق مع عدد كبير من سفن الصيد وفحصت سفناً في شمال ووسط بحر العرب.
وقال وزير الدفاع راجنات سينغ الشهر الماضي عن زيادة المراقبة في المنطقة: "تلعب الهند دور مزود الأمن في منطقة المحيط الهندي بأكملها. وسنضمن أن التجارة البحرية في هذه المنطقة ترتفع من البحر إلى أعالي السماء".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بحر العرب
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث إذا اعترفت بريطانيا بالدولة الفلسطينية؟ صحف بريطانية تجيب
استعرضت الصحف البريطانية اليوم الأربعاء أبعاد القرار المرتقب لبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، محللة العقبات الإسرائيلية الأميركية ودلالات القرار الدبلوماسية، وسط إشادة بالخطوة ومخاوف من عرقلتها.
وتأتي التقارير على خلفية إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الثلاثاء أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وتلتزم بحل الدولتين وتمتنع عن ضم الضفة الغربية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإعلام الإسرائيلي يرصد حجم التناقض في التصريحات بشأن المجاعة بغزةlist 2 of 2السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعيend of listشروط ستارمروحللت صحيفة تلغراف البريطانية المطالب الأربعة التي قدمها ستارمر إلى الحكومة الإسرائيلية مقابل تأجيل الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مع التأكيد على أن فرص الاستجابة لهذه الشروط تبدو ضعيفة في ظل المواقف الإسرائيلية الحالية.
وقف إطلاق النار: طالب ستارمر بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، وأشار التقرير إلى أن غياب الثقة بين الأطراف المتفاوضة واستمرار العمليات العسكرية يجعلان تحقيق هذا الشرط غير مرجح حاليا. السماح بعودة المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة: دعا ستارمر إلى استئناف دخول المساعدات عبر آلية أممية والسماح بدخول 500 شاحنة يوميا كما كان الأمر قبل الحرب، ويرى التقرير أن نظام المساعدات الحالي الذي يعتمد على مؤسسات أميركية خاصة يجعل تحقيق هذا المطلب معقدا ومليئا بالعقبات السياسية والأمنية. وقف ضم الضفة الغربية: أكد ستارمر أن على إسرائيل الالتزام بعدم ضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن هذا شرط أساسي في أي تسوية قائمة على حل الدولتين، لكن التقرير أكد أن غياب الإرادة السياسية في إسرائيل لوقف الضم أو الحد منه بسبب قوى اليمين المتطرف داخل الحكومة الإسرائيلية سيحول دون ذلك. الالتزام بسلام طويل الأمد قائم على حل الدولتين: اشترط ستارمر التزام إسرائيل بخطة سلام تفضي إلى حل الدولتين، ولكن التقرير قال إن هذا الحل أصبح أبعد من أي وقت مضى، في ظل الانقسام بشأن قضايا محورية مثل الحدود وحق العودة ووضع القدس المحتلة واستمرار الاستيطان.وأكد تقرير نشرته صحيفة تايمز أن هذا التحرك الرمزي الذي تسير فيه بريطانيا على خطى فرنسا قد لا يُحدث فرقا كبيرا، خاصة في ظل الرفض الإسرائيلي الصارم والاعتراض الأميركي المتوقع داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
إعلانلكن لهذه الخطوة دلالات سياسية ودبلوماسية مهمة، خاصة أن بريطانيا كانت أول من مهّد لإقامة كيان لليهود على تراب فلسطين من خلال وعد بلفور عام 1917، حسب التقرير.
وخلص تقرير نشرته صحيفة إندبندنت إلى استنتاجات مشابهة، مشيرا إلى أن الاعتراف البريطاني -وإن لم يغيّر الوضع القانوني لفلسطين داخل الأمم المتحدة- يحمل رسائل سياسية قوية ويعيد تفعيل الجهود الأوروبية لإحياء حل الدولتين، ويُبرز حجم التباين بين السياسات الأميركية والأوروبية تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقد يشجع القرار -الذي جاء نتيجة تنسيق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس– دولا أخرى مثل كندا على اتخاذ خطوات مماثلة، حسب التقرير.
ويظل العائق الحالي الأهم أمام الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، وفق ما نقله التقرير عن الأستاذة المتخصصة في الشرق الأوسط جولي نورمان من كلية لندن الجامعية.
تبعات متوقعةوتابعت نورمان أن تصويت بريطانيا وفرنسا في الأمم المتحدة لصالح فلسطين سيكون خطوة رمزية "مهمة" تعكس التزاما أخلاقيا اتجاه الفلسطينيين، وعلى الرغم من أن الوضع الميداني لن يتغير فورا فإن الاعتراف سيقوي موقف الفلسطينيين سياسيا في أي مفاوضات مستقبلية.
وفي حال اعترفت المملكة المتحدة بفلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل فسيتم تحويل بعثة فلسطين في لندن إلى سفارة، مما يفتح المجال أمام مشاركة فلسطينية أوسع في المحافل الدولية، حسب التقرير.
كما سيؤدي القرار إلى الاعتراف بجوازات السفر الفلسطينية، دون أن يؤثر ذلك على نظام اللجوء والهجرة المعتمد في بريطانيا، إذ سيظل السفر خاضعا لنظام التأشيرات الحالي، وفق التقرير.
وأوضح القنصل البريطاني الأسبق في القدس فينسنت فيان لـ"إندبندنت" أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لن يغيّر مسألة "حق العودة" للفلسطينيين، معتبرا أنه حق تاريخي، ولكن تحقيقه سيتطلب التفاوض مع إسرائيل.
قرار "شجاع" ومصيريبدورها، أشادت صحيفة إندبندنت في افتتاحيتها اليوم بقرار ستارمر، واعتبرت الإعلان لحظة تاريخية محفوفة بالمخاطر، وتحركا شجاعا يستحق الدعم الكامل رغم الضغوط الداخلية والخارجية.
وأشارت إلى أن ربط الاعتراف بوقف المجاعة وإطلاق الأسرى خطوة ذكية تمنح إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على حد سواء حوافز للتحرك باتجاه الموافقة على وقف إطلاق النار.
وأكدت الافتتاحية أن الاعتراف لن يشمل حماس، بل السلطة الفلسطينية، تماما كما فعلت فرنسا، وأن هذه الرسالة ضرورية لضبط الحكم المستقبلي في غزة.
وأضافت أن ستارمر يحاول إحياء دور البلاد كقوة دبلوماسية فعالة في الشرق الأوسط، وهو أول زعيم بريطاني منذ عقود يسعى إلى دور قيادي في عملية السلام في فلسطين.
وخلص التقرير إلى أن أي خطة سلام أو تحالف دولي أو حوافز اقتصادية لن تنجح دون دعم حاسم من الولايات المتحدة، لكن موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الظاهرية على الموقف البريطاني تمثل تقدما دبلوماسيا يعكس مستوى الثقة بين الجانبين، ويمنح أوروبا مجالا أكبر للتحرك باستقلال.
إعلان