نادي الأسير الفلسطيني: 5660 حالة اعتقال في الضفة الغربية منذ الـ7 من أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال القوات الإسرائيلية 12 فلسطينيا في مناطق متفرقة بالضفة الغربية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم، لتصل حصيلة معتقلي الضفة منذ 7 أكتوبر إلى 5660.
ووفقا لنادي الأسير تركزت عمليات على محافظات: الخليل وبيت لحم وأريحا ونابلس وجنين وطولكرم.
ورافق حملة الاعتقالات عمليات اقتحام واسعة واعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير لمنازل الفلسطينيين، وتهديدهم بإطلاق النار عليهم.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أمس الخميس، إن عمليات التحقيق الميداني التي نفذتها القوات الإسرائيلية في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، طالت نحو 500 مواطن بينهم أطفال ونساء.
وأضافا أن القوات الإسرائيلية نقلت نحو 150 مواطنا إلى أحد معسكراتها وأبقىت على 20 آخرين لديها.
ونفذت القوات الإسرائيلية عملية اقتحام واسعة لمخيم نور شمس استمرت ليومين، وداهمت منازل المواطنين واحتجزت سكانها وأخضعتهم للتحقيق، واعتدت عليهم بالضرب المبرح بمن فيهم كبار السن واعتقلت المئات، وحولت بعض المنازل إلى مواقع عسكرية ونقاط مراقبة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: اقتحام الشرطة الإسرائيلية مقر الأونروا سابقة خطيرة على مستوى العالم
الثورة نت/
اعتبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، اقتحام الشرطة الإسرائيلية لمقر الوكالة في القدس الشرقية، اليوم الاثنين، ومصادرة أثاثه، يُعد سابقة خطيرة بالنسبة للأمم المتحدة حول العالم.
وقال لازاريني، في تدوينة على منصة “اكس” رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن قيام الشرطة “الإسرائيلية” بذلك يُمثل تحديًا جديدًا للقانون الدولي، ويُشكل سابقة خطيرة في أي مكان آخر حول العالم تتواجد فيه الأمم المتحدة.
وأوضح أنه “في الصباح الباكر اليوم، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، برفقة مسؤولين من البلدية، مقرّ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية”.
وأضاف أن الشرطة “استُقدمت دراجات نارية تابعة للشرطة، بالإضافة إلى شاحنات ورافعات شوكية، وقطعت جميع الاتصالات. كما صادرت أثاث ومعدات تكنولوجيا معلومات وممتلكات أخرى. وأُنزِل علم الأمم المتحدة (الأمم المتحدة) ورُفع مكانه علم إسرائيل”.
وتابع: “إن هذا الإجراء الأخير يُمثل تجاهلاً صارخاً لالتزامات “إسرائيل”، كدولة عضو في الأمم المتحدة، بحماية واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة”.
وأردف: “بعد أشهر من المضايقات التي شملت هجمات حرق متعمد في عام ٢٠٢٤، ومظاهرات كراهية وترهيب، مدعومة بحملة تضليل واسعة النطاق، بالإضافة إلى تشريع مناهض للأونروا أقره البرلمان الإسرائيلي في انتهاك لالتزاماته الدولية، أُجبر موظفو الأونروا على إخلاء المقرّ في بداية هذا العام”.
وأكد مفوض الأونروا أنه بالرغ من ذلك، وبغض النظر عن الإجراءات المتخذة محلياً، يحتفظ مقرّ الوكالة بمكانته كمقرّ للأمم المتحدة، بمنأى عن أي شكل من أشكال التد
وأشار إلى أن “إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة، تُصون هذه الاتفاقية حرمة مباني الأمم المتحدة، أي أنها محصنة من التفتيش أو المصادرة كما تُحصن ممتلكات الأمم المتحدة وأصولها من الإجراءات القانونية”.
ولفت إلى أن محكمة العدل الدولية أكدت على أن “إسرائيل” مُلزمة بالتعاون مع الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى.