أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله اليوم الجمعة أن "الولايات المتحدة لا تريد توسيع الحرب لأنها مشغولة بجبهة أوكرانيا، وهي تتهيأ لهزيمة استراتيجية أمام روسيا".

نصر الله: لبنان سيصبح مكشوفا إذا لم نرد على اغتيال العاروري وخسائر إسرائيل في الشمال أضعاف المعلن

وفي كلمة له، قال حسن نصر الله: "الإدارة الأميركية قلقة من توسيع دائرة الحرب في المنطقة لأن لا مصلحة لها في ذلك".

وشدد نصر الله على أن "الولايات المتحدة لا تريد توسيع الحرب لأنها مشغولة بجبهة أوكرانيا، وهي تتهيأ لهزيمة استراتيجية أمام روسيا".

وأضاف نصر الله: "هناك اليوم فرصة للتخلص من وجود القوات الأمريكية في العراق والتخلص من زيف الرواية الأميركية حول محاربة داعش..هناك اليوم فرصة تاريخية أمام العراق ليغادر المحتلون الذي سفكوا دماء شعوب المنطقة..العراقيون سيخوضون بكل قواهم معركة تحرير العراق الثانية وإخراج القوات الأمريكية".

وأردف: "القوات الأمريكية ترعى تنظيم "داعش" في سوريا وتقدّم له الدعم وتخرج عناصره من السجون".

ورأى نصر الله أن "من يقلل من شأن أعمال محور المقاومة اليوم هم الذين لم يقدّموا شيئا منذ بدء العدوان على غزة".

وتابع: "الأنظمة الساكتة والمتخاذلة بُغتت بما فعله اليمنيون في البحر الأحمر..موقف صنعاء (الحوثيون) دفع الكثير من الشرائح اليمنية إلى إعادة النظر في موقفها من أنصار الله".

وقال حسن نصر الله إن "اليمن أصبح جزءا من المعادلات الدولية وفضح الأمريكيين بما فعله في البحر الأحمر"، لافتا إلى أنه "يجب على الإدارة الأمريكية أن تفهم أنها لا تواجه حركة أنصار الله، بل الملايين من الشعب اليمني الذي هزم كل المعتدين".

واستطرد نصر الله: "اليمن يزداد عزا في العالمين العربي والإسلامي وفي عيون أصدقائه وأعدائه".

وأردف: "صمود الشعب والمقاومة في غزة هو الذي يدعونا إلى الاستبشار بالمستقبل..لو قدِّر للاحتلال كسر إرادة غزة فالدور التالي كان على لبنان ومنطقة جنوب الليطاني تحديدا".

المصدر: RT + "الميادين"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار اليمن أخبار لبنان الأزمة الأوكرانية تويتر حزب الله حسن نصرالله غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن نصر الله

إقرأ أيضاً:

مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء

وأكد أن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحكومة صنعاء لا يزال صامدًا، لكن الاتفاق لم ينطبق على الهجمات على السفن التابعة لإسرائيل أو على الضربات على إسرائيل نفسها، ويصر قادة صنعاء على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل طالما استمرت في شن الحرب ضد حماس في قطاع غزة.

وذكر المركز أن من خلال التمسك بهذا الارتباط المعلن بصراع غزة، أثبتت القوات المسلحة اليمنية أنها الحليف الأكثر ثباتًا في المعركة.. ومع ذلك، يمكن لليمنيين أن يظلوا ثابتين على أهدافهم لأنهم ربما يكونون الأكثر عزلة عن الضغوط العسكرية أو السياسية من الحكومات أو الفصائل الأخرى بين دول محور المقاومة.

 

وأفاد أن حكومة المرتزقة لا تزال ضعيفة وداعموها السعودية والإمارات غير راغبين في إعادة الانخراط عسكريًا على الأرض لتحدي سيطرة حكومة صنعاء على جزء كبير من البلاد..لذا لا تزال القوات المسلحة اليمنية قادرة على مواصلة حملتها ضد إسرائيل رغم الحظر، وأسابيع من الغارات الجوية الأمريكية خلال "عملية الفارس الخشن"، التي انتهت بوقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة وصنعاء في 5 مايو.

وتابع المركز أن في يوم الأربعاء، أطلقت القوات المسلحة اليمنية أحدث صاروخ باليستي ضد إسرائيل.. حيث عطّل البلاد ودفع السلطات إلى وقف حركة الطيران لفترة وجيزة في مطار بن غوريون الرئيسي.. وعلى الرغم من أن هجمات القوات المسلحة اليمنية تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتدمير الممتلكات داخل إسرائيل، أدت الهجمات على الشحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 إلى انخفاض حاد في حركة السفن عبر هذا الممر المائي، مما حرم موانئ البحر الأحمر في إسرائيل، وكذلك مصر والأردن، من الإيرادات اللازمة.

وأضاف أن اليمنيين كانوا قد أوقفوا هجمات البحر الأحمر لمدة شهرين بعد وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، لكنهم استأنفوها في أوائل يوليو، مما أدى إلى غرق سفينتين في غضون يومين..وفي ذات السياق حذر مسؤولون في ميناء إسرائيل الوحيد على البحر الأحمر - إيلات - الحكومة يوم الأحد من أنه معرض لخطر الإغلاق الكامل دون مساعدة مالية، مشيرين إلى التأثير الاقتصادي لهجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.

المركز كشف أن ميناء إيلات يعتبر هو ثالث أكبر ميناء في إسرائيل وهو نقطة دخول رئيسية للبضائع المتجهة إلى إسرائيل من جمهورية الصين الشعبية والهند وأستراليا، من بين دول أخرى.. يخدم الميناء أيضًا الرحلات البحرية وسفن الركاب..ورغم أن الإغلاق الرسمي للميناء الذي تديره جهة خاصة لن يؤدي إلا إلى تأكيد حالته الخاملة بالفعل، ويمثل إغلاق إيلات مكسباً وانتصارا كبيرا يؤكد استراتيجية اليمنيين ضد إسرائيل.

كما سعى اليمنيون إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل وداعميها من خلال هجمات في البحر الأحمر، سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الضغط عليهم اقتصاديًا، مستخدمين أسلوب العقوبات الاقتصادية الغربي المعتاد.

 ومع ذلك، فرض المسؤولون الأمريكيون جولات عديدة من العقوبات على اليمنيين، وكذلك على أتباعهم والمتعاونين معهم.. سعى فريق ترامب إلى ردع الشركات المشروعة في المنطقة عن إجراء أي معاملات مع قادة صنعاء من خلال إعادتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: توسيع الحرب يحكم بالموت على أبنائنا
  • بوتين: روسيا تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا
  • بوتين: روسيا تريد سلامًا دائمًا في أوكرانيا.. ولكن
  • عاجل. بوتين: روسيا تريد سلاما دائما ومستقرا في أوكرانيا
  • أوكرانيا تنفي سيطرة القوات الروسية على مدينة استراتيجية
  • عاجل. بسبب تدويل الأزمة مع إسرائيل.. الولايات المتحدة تعلن عن عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • الشيباني: سوريا تريد علاقة سليمة مع روسيا قائمة على التعاون
  • انهيار دفاعات كييف.. روسيا تُسقط مدينة استراتيجية وتقترب من مفاصل الحرب!
  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بالتعويض قبل الدخول في محادثات نووية