السويداء-سانا

تُطّوع الشابة لبابه الباروكي من محافظة السويداء آلة الكمان لإخراج معزوفات تترك وقعاً خاصاً في مسمع الأذن بما يعكس إحساسها المرهف وشغفها بميدان الموسيقا الذي رافقها منذ طفولتها وانتقلت به من حالة الموهبة إلى الأكاديمية بعد مرحلة من الجد والاجتهاد.

لبابه 24 عاماً بدأت التدرب بالعزف على آلة الكمان بعمر ست سنوات بعد تأثرها بوالدها أيمن العازف والمصنّع للآلات الموسيقية لتنضم بعدها بفترة قصيرة لمعهد فريد الأطرش للموسيقا حيث تم قبولها فدرست فيه لمدة 10 سنوات على مرحلتين وتخرجت فيه عام 2018 بدرجة امتياز كما ذكرت خلال حديثها لسانا الشبابية.

التميز بالعزف على آلة الكمان فسح المجال للشابة لبابه بالظهور بعدة حفلات في دار الأوبرا والمراكز الثقافية في دمشق والسويداء وحمص ومع الجمعيات الأهلية وكذلك الانضمام إلى أكثر من فرقة موسيقية والحصول على شهادات تقدير والتكريم من قبل وزارة الثقافة لمرتين في دار الأوبرا

إضافة لفوزها بجائزة المزرعة للإبداع في مجال الموسيقا عام 2012 وبمسابقة أحلى عازف بالمركز الثقافي بالسويداء عام 2018.

ولم تكتف لبابه التي تجمع بين اللونين الغربي والشرقي بالعزف فحسب بل قامت بتدريس آلة الكمان والصولفيج الغنائي والإيقاعي في العديد من المعاهد والمراكز الموسيقية وصولاً إلى إحداث مركز صغير خاص بها بمدينة السويداء.

ونجحت لبابه الطالبة في السنة الرابعة بكلية هندسة الطاقة المتجددة بالتنسيق بين دراستها وتفوقها الدراسي وتميزها موسيقياً بحيث تنتظر تخرجها في الجامعة لمتابعة دراستها في المعهد العالي للموسيقا بدمشق كما أوضحت.

وتجد لبابه التي تعزف أيضاً على أكثر من آلة موسيقية أن آلة الكمان التي تخصصت بها من أصعب الآلات وتستغرق وقتاً وجهداً للتميز بها كاشفة عن طموحاتها للوصول عبرها إلى المسارح العالمية وإكمال دراستها المتقدمة فيها خلال الفترة القادمة.

ولبابه وفقاً لوالدها أيمن تملك موهبة واضحة جداً وأذناً موسيقية منذ طفولتها وتعزف بإحساس عال، ولديها سرعة بديهة وإجادة في الحفظ والتمرين وإخراج صوت الآلة بطريقة مميزة مبيناً أنها نجحت بترك بصمتها في كل مناسبة أو حفلة شاركت بها وأن تميزها يضاف لتميز شقيقها أمير العازف على آلة الدرامز حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: على آلة

إقرأ أيضاً:

أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل

البلاد (الرياض)

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، خلال تدشين أعمال “جائزة الرياض للتميز”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، أهمية الجائزة ودورها في إبراز منجزات الرياض، مشيرًا إلى أنها تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل والأساليب المبتكرة في إبرازها، لكونها تحمل اسم العاصمة التي حققت العديد من الإنجازات بفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله. وأعرب عن ثقته في أن الجائزة ستخرج بشكل مثالي ومتميز بفضل متابعة سمو النائب والأسلوب الذي ستُدار به، متمنيًا التوفيق للزملاء الذين سيعملون في مجلس وهيئة الجائزة، مشيدًا بالاسم الذي تحمله الجائزة “الرياض”, الذي يمنحها من قوة ودافع نحو مستقبل أكبر. وتُعد الجائزة منصة مرجعية للتميز المؤسسي والمجتمعي في المنطقة، وتسعى إلى تحفيز الإنجازات النوعية، وتكريم المبادرات والمشروعات ذات الأثر التنموي، ونشر ثقافة التميز في الأداء والخدمات، وتهدف إلى تعزيز التنافسية والريادة لمختلف القطاعات الحكومية وغير الربحية والأفراد في المنطقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسوان تختتم فعاليات أكاديمية الأبطال الخارقين للفئات الشابة
  • نيوم يخطف الموهبة الفرنسية سايمون
  • هيئة الإعلام الإبداعي تحتفي بـ10 سنوات في تمكين المواهب الشابة
  • أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل
  • أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا
  • أمير الرياض يدشّن أعمال جائزة الرياض للتميز لتحفيز الإنجازات النوعية بالمنطقة
  • «البرلمان العربي»: حمدان بن محمد بن راشد نموذج مشرف للقيادة الشابة الملهمة
  • ساكاليان لـ سانا: اللجنة على استعداد تام لمواصلة العمل للتخفيف من تبعات الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء على المجتمعات المتأثرة، حيث انضم فريق منها الإثنين الفائت إلى القوافل الإنسانية التابعة للهلال الأحمر العربي السوري التي دخلت محافظة السويداء، ضمن ا
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: مزاعم الحصار دعاية أطلقتها المجموعات الخارجة عن القانون لتسويق فتح معابرغير نظامية مع محيط السويداء داخل الجمهورية، وخارجها، لإنعاش تجارة السلاح والكبتاغون التي تشكل مصدر تمويل أساسي لهذه المجموعات
  • الأكاديمية البحرية تسهم في تطوير معايير القباطنة وتؤكد: مصر تدير ملف النقل البحري باحترافية