تجري وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم الأحد المقبل جولتها الرابعة في الشرق الأوسط، عقب بدء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي في الـ 7 من أكتوبر الماضي. 

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر في بيان رسمي اليوم الجمعة أن زيارة بيربوك ستتكون من جزأين اثنين، حيث ستتوجه أولا إلى الشرق الأوسط ومن ثم ستتوجه إلى جنوب شرق آسيا.

ووفقا للمتحدث ستبدأ الرحلة بزيارة إسرائيل، حيث ستلتقي بيربوك بنظيرها الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس والرئيس إسحاق هرتزوغ،  ومن ثم ستجري مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وعقب ذلك ستتوجه إلى مصر ولبنان.

وأوضح فيشر أن "الموضوعات الرئيسية للمحادثات ستكون الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، والوضع في الضفة الغربية، فضلا عن الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية".

 وبالإضافة إلى ذلك، ستتم مناقشة مسألة بذل المزيد من الجهود لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة "حماس".

وسبق أن زارت بيربوك إسرائيل ومصر في الفترة ما بين  13 - 14 أكتوبر الماضي، وفي زيارة أخرى توجهت إلى إسرائيل والأردن ولبنان في الفترة ما بين 19 - 20 أكتوبر، كما زارت كلا من الإمارات والسعودية وإسرائيل في شهر نوفمبر الماضي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرق الأوسط فلسطين محمود عباس الرئيس الفلسطيني حركة حماس

إقرأ أيضاً:

سنتكوم تُطلق أول سرب من المسيّرات الهجومية في الشرق الأوسط

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" عن تشكيل قوة المهام "ضربة العقرب" التي تشرف على أول سرب أمريكي من الطائرات الهجومية أحادية الاتجاه المتمركز في الشرق الأوسط، من دون ذكر البلد المستضيف ولا لمهمتها أو عدد الطائرات المنتشرة.

https://t.co/e7wPknswla — U.S. Central Command (@CENTCOM) December 3, 2025
وأوضحت القيادة، في بيان، أن: "سنتكوم أطلقت فرقة العمل Scorpion Strike (TFSS) بعد أربعة أشهر من توجيه وزير الحرب، بيت هيغسيث، لتسريع الاستحواذ على تكنولوجيا الطائرات بدون طيار ونشرها بأسعار معقولة، وبحسب البيان، تم تصميم TFSS لتقديم قدرات الطائرات بدون طيار منخفضة التكلفة وفعالة بسرعة في أيدي مقاتلي الحرب، وأشارت القيادة المركزية الأميركية إلى أن فرقة العمل الجديدة شكلت، بالفعل، سرباً من الطائرات بدون طيار منخفضة التكلفة لنظام الهجوم القتالي بدون طيار (LUCAS) ومقرها حاليًا في الشرق الأوسط.


طائرات LUCAS.. نسخة مطورة من "شاهد"الإيرانية"
وتتمتع طائرات LUCAS بمدى تشغيلي واسع وقدرة على العمل بصورة مستقلة، كما يمكن إطلاقها عبر آليات متعددة، من بينها المقاليع، والإقلاع المعزز بالصواريخ، إضافة إلى أنظمة الإطلاق الأرضية والمتحركة، وقال قائد القيادة المركزية، الأدميرال براد كوبر: "تُهيئ هذه الفرقة الجديدة الظروف لاستخدام الابتكار كوسيلة ردع.. إن تزويد مقاتلينا بقدرات مسيرة متطورة وبوتيرة أسرع يجسد قوة الابتكار العسكري الأميركي ويُسهم في ردع الجهات الخبيثة". 

وتبلغ كلفة الطائرة الواحدة خمسة وثلاثين ألف دولار، ويقول مسؤولون في وزارة الحرب الأمريكية إنها نسخة محسّنة عن النموذج الإيراني، وقادرة على العمل ذاتيًا وقطع مسافات طويلة، كما يمكن إطلاقها عبر منصات متعددة تشمل المقاليع والإقلاع بمساعدة صاروخية وأنظمة إطلاق أرضية ومتحركة.

الطائرات "تقلب المعادلة" في مواجهة إيران
قال قائد القيادة المركزية الأميركية الأدميرال براد كوبر إن قوة المهام الجديدة "تضع الأسس لاستخدام الابتكار كوسيلة ردع"، موضحًا أن تجهيز القوات بقدرات متطورة في مجال الطائرات المسيرة وفي وقت قصير يعكس قوة وابتكار الجيش الأمريكي ويحد من نشاط الجهات التي وصفها بالسيئة.

وأضاف مسؤول أميركي أن نشر هذه الطائرات "يقلب المعادلة" في مواجهة إيران التي استخدمت طائرات شاهد ضد إسرائيل، في حين استخدمتها روسيا في هجمات واسعة على أوكرانيا، وأشار المسؤول إلى أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف إيران أدى إلى تعطيل جزء كبير من الدفاعات الجوية الإيرانية المتطورة، ما يجعلها أقل قدرة على اعتراض الطائرات الهجومية أحادية الاتجاه. وأضاف أن اعتماد واشنطن على هذه التكنولوجيا يخفض المخاطر مقارنة باستخدام الطائرات المأهولة، وقال "نحن نقلب السيناريو على إيران والسلاح الجديد يشكل رادعًا أكثر فاعلية".

تزويد القوات المنتشرة بقدرات مبتكرة
وكانت القيادة المركزية أطلقت، في أيلول/ سبتمبر الماضي، فرقة المهام المشتركة للتوظيف السريع REJTF، بقيادة رئيس قسم التكنولوجيا في "سينتكوم"، بهدف تسريع تزويد القوات المنتشرة بقدرات مبتكرة، وتعمل هذه الفرقة المشتركة على تنسيق جهود الابتكار بين مكونات القوات المسلحة الأميركية، ضمن ثلاثة محاور رئيسية هي القدرات والبرمجيات والدبلوماسية التقنية.


وتتولى فرق من قيادة العمليات الخاصة المركزية قيادة الجهود الرامية إلى إنشاء سرب الطائرات الهجومية أحادية الاتجاه ضمن فرقة TFSS، وذلك بما ينسجم مع محور تطوير القدرات في فرقة المهام REJTF، وفي نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، منحت القوات الجوية الأمريكية عقدًا بملايين الدولارات لتوريد أنظمة جوية مسيّرة "انتحارية" صغيرة يمكنها دعم قوات العمليات الخاصة.

مقالات مشابهة

  • تركي الفيصل: إسرائيل الخطر الأكبر على استقرار الشرق الأوسط
  • المنظمة المصرية الألمانية تشيد بالتنظيم المتميز لسفارة مصر في برلين خلال زيارة وزير الخارجية
  • ترمب يعيد هندسة الشرق الأوسط ويُسقط ورقة العراق
  • تركي الفيصل: إسرائيل هي التهديد الأكبر لاستقرار الشرق الأوسط وليس إيران
  • ما هي استراتيجية ترامب للشرق الأوسط 2026
  • سنتكوم تُطلق أول سرب من المسيّرات الهجومية في الشرق الأوسط
  • الأحد المقبل.. الإسكان تعلن طرح 40 وحدة إدارية بمدينة السادس من أكتوبر
  • كاملة التشطيب.. طرح 40 وحدة في 6 أكتوبر الأحد المقبل | تفاصيل
  • الشرق الأوسط وامتداد الأزمة
  • «دي إتش إل» تفتتح مركز ابتكار في دبي الجنوب