بونو : سنخوض أفريقيا بنفس عقلية المنتخب المعتادة من أجل الإنجاز
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ماجد محمد
أكد ياسين بونو، حارس مرمى منتخب المغرب ونادي الهلال، أن منتخب بلاده سيخوض منافسات أمم أفريقيا بنفس العقلية التي خاضوا بها منافسات كأس العالم 2022.
وأضاف أنه يثق في لاعبو منتخب بلاده وقدرتهم على التنافس في بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 التي تنطلق 13 يناير الجاري، وحتى 11 فبراير المقبل.
قال بونو إن أمور المنتخب تسير بشكل جيد خلال الاستعداد للبطولة، ويتمنى الظهور في قمة المستوى في أول المشوار المسابقة.
يذكر أن المنتخب المغربي يقع في المجموعة السادسة التي تضم كل من الكونغو الديمقراطية وزامبيا، وتنزانيا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية المنتخب المغربي تنزانيا زامبيا
إقرأ أيضاً:
الركراكي: المغرب تفضل التتويج بكأس أفريقيا عن الأداء الجميل!
الرباط (د ب أ)
عبر وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب لكرة القدم، عن ارتياحه لمستوى «أسود الأطلس» في المباراة الودية التي فازوا فيها على المنتخب التونسي في ملعب فاس الكبير بهدفين أحرزهما أشرف حكيمي في الدقيقة 80، والبديل أيوب الكعبي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
وأكد الركراكي أن أهمية الفوز «تكمن في الصعوبات التي واجهته في التجمع الحالي بسبب الإصابات والإرهاق اللذين نالا من مجموعة من اللاعبين، وأبعدت كثيرين منهم عن ودية (نسور قرطاج)».
وأضاف مدرب الأسود: «الغيابات فرضت منح الفرصة للاعبين آخرين، وهكذا جربنا دفاعاً وهجوماً جديدين، في الشوط الأول افتقدنا للعب في العمق، لكننا نظمنا أنفسنا في الشوط الثاني، واستغللنا الكرات الثابتة لافتتاح التسجيل، خصوصاً في مواجهة منتخبات ظلت تخلق لنا الكثير من المشاكل».
وأبدى الركراكي سعادته لتفوق فريقه أداء ونتيجة، وقال: «أصبحنا نملك خيارات وأوراقاً كثيرة مقارنة بفترة سابقة، سأحافظ على الأسلوب التكتيكي المعتمد في المرحلة السابقة، لا سيما أن المنافسة على المراكز الأساسية زادت حدة وهي مطلوبة وضرورية».
وفي معرض رده على الانتقادات المتعلقة بالأداء، قال الركراكي بثقة: «لو خيرت الجماهير المغربية بين الأداء الجميل أو التتويج بكأس أفريقيا، ستختار اللقب دون تردد، ومع ذلك، نحن نسيطر على مجريات المباريات بنسبة استحواذ تفوق 65 في المئة منذ نهاية مونديال قطر 2022».
من جانبه، أقر سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي، بوجود عدة نواقص على المستويين الفردي والجماعي داخل صفوف فريقه، ولكنه أعرب عن ارتياحه للروح القتالية التي تحلى بها اللاعبون في ثاني معسكر يخوضه منذ توليه قيادة المنتخب.
ولدى سؤاله عن التوتر والعصبية لدى لاعبي فريقه، أرجع الطرابلسي الأمر إلى أنهم أحسوا بوجود بعض التجاوزات، من التحكيم، وليس من الجماهير.
ورداً على الظروف النفسية المحيطة بالمواجهة، أجاب الطرابلسي: «لم يكن علينا ضغط لأن المباراة كانت ودية، كما أننا وضعنا المنتخب المغربي في وضع صعب في معظم الأحيان».
وأضاف: «المباراة كانت في وسط الملعب في معظم الأوقات، لكننا عانينا من عقم هجومي ونقص في ما يتعلق بالمهاجمين، لذلك فالمغرب في نعمة بوجود مجموعة من اللاعبين المتميزين في الخط الأمامي».