النقد العربي:0.3% زيادة فى معدل نمو الاقتصاد المصري خلال 2024
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
توقع صندوق النقد العربي أن يحقق الاقتصاد المصري خلال العام الجديد معدلات نمو نسبة إلي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 4.1% بزيادة تبلغ 0.3% عن العام 2023 مسجلا 3.8%، مع تراجع معدلات التضخم إلي 17.8% خلال العام الجديد بعد أن سجل 22.8% في2023 بانخفاض يقدر بـ5%.
وكشف تقرير صادر عن الصندوق أن عجز الموازنة من المقرر أن يتراجع لـ 6% في 2024 بعد أن كانت 7% بنهاية العام الماضي.
يشار الى ان مجموعة البنك الدولي قالت: إن معدلات النمو في مصر قد تسجل 3.7% خلال العام الجديد بتراجع طفيف عن العام 2023 يقدر 0.5% مع توقعات صعوده لـ4% بحلول العام 2025 بتحسن يقدر بـ0.3%، وستصل الصادرات المصرية وفقا لمجموعة البنك لـ25% نسبة إلي الناتج المحلي الإجمالي في العام المقبل بعد أن تبلغ 35%.
وقال التقرير: إن مصر ستخفض وارداتها خلال العام الجديد لـ16.5% مقارنة بـ20% عام 2023، بخلاف وصول التضخم لـ29.7% في 2024 مقابل 15.9% في 2025.
وذكر أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر سترتفع في مصر إلي 2% بنهاية 2024 بزيادة 0.1% خلال العام الماضي، وسيتراجع نسبة الدين العام إلي الناتج المحلي الإجمالي لـ95.8% مقارنة بـ 96.9% خلال 2023 لكنه سينخفض لـ 94% في 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معدلات التضخم الاقتصاد المصري معدلات النمو صندوق النقد العربي الاقتصاد المصري في 2024
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75%
أعلنت السلطات الفرنسية اليوم الخميس أن الأعمال المعادية للمسلمين المسجلة حتى منتصف 2025 زادت بنسبة 75% مقارنة بالعام السابق، مع تضاعف الهجمات على الأفراد 3 مرات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الداخلية قولها إن 145 عملا معاديا للمسلمين تم تسجيلها في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة بـ83 خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وارتفع عدد الاعتداءات على الأفراد بنسبة 209% ليصل إلى 99 إجمالا، مقارنة بـ32 اعتداء خلال الفترة نفسها من العام 2024، وهي "تمثل أكثر من ثلثي الأعمال المعادية للمسلمين"، بحسب المصدر نفسه.
وفي نهاية أبريل/نيسان الماضي قُتل شاب مالي يدعى أبو بكر في مسجد بجنوب فرنسا، وهذا أثار غضبا شديدا في البلاد.
ويشكل المسلمون ما يقرب من 9% من سكان فرنسا التي تضم أيضا أكبر جالية يهودية في أوروبا، حيث يبلغ عدد اليهود حوالي 500 ألف نسمة.
وفي الفترة نفسها، تم تسجيل ما مجموعه 504 أعمال "معادية للسامية"، مقارنة بـ662 خلال الفترة نفسها من العام 2024، بانخفاض بنسبة 24%، في حين تم تسجيل 322 عملا معاديا للمسيحيين في عام 2025، مقارنة بـ284 عملا خلال الفترة نفسها من العام 2024، بزيادة قدرها 13%، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
ومطلع الشهر الماضي، سلّط تقرير لمجلة "جاكوبين" الأميركية الضوء على تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، وما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة تطال الجالية المسلمة في البلاد.
واستند التقرير إلى نتائج وردت في كتاب بعنوان "فرنسا تحبها ولكنك تغادرها"، من تأليف 3 كُتّاب هم: أوليفييه إستيف، وأليس بيكار، وجوليان تالبان، ويسلط الضوء على أجواء العداء المتزايدة ضد المسلمين، والتي دفعت آلاف المسلمين الفرنسيين إلى الهجرة.
ويقدر المؤلفون أن نحو 200 ألف مسلم فرنسي معظمهم من ذوي المؤهلات التعليمية العالية، قد غادروا البلاد إلى ما سماها دولا متعددة الثقافات مثل بريطانيا وكندا.
إعلانواتهم التقرير قادة سياسيين فرنسيين بلعب دور في تفاقم الإسلاموفوبيا، إذ أقدمت السلطات في ظل رئاسة إيمانويل ماكرون على حل منظمات مناهضة للإسلاموفوبيا، وسنت سياسات تستهدف المسلمين بذريعة محاربة "الانعزالية المجتمعية".
وفي مايو/أيار الماضي شدد آلاف المتظاهرين في باريس على وجوب أن تكون محاربة الإسلاموفوبيا في قلب أي سياسة مناهضة للعنصرية تنتهجها الدولة، مستنكرين حل الجماعات المناهضة للإسلاموفوبيا في البلاد، كما نددوا باستمرار بعض وسائل الإعلام في تشويه الإسلام والمسلمين لغايات سياسية وأيديولوجية.