شروط مزاولة مهنة الكيمياء الطبية قبل الحكم في الدستورية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تصدر المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار بولس فهمى السبت حكمها فى الدعوى التى تطالب ببطلان المادة (3) بند (2) فقرة (ب) من القانون رقم 367 لسنة 1954 "بشأن مزاولة مهنة الكيمياء الطبية والبكتريولوجيا والباثولوجيا.
جاء ذلك فى الدعوى التى حملت رقم 80 لسنة 43 دستورية والمقامة من هاشم عرفه بخيت عبد ربه.
نص القانون رقم 367 لسنة 1954 في شأن مزاولة مهن الكيمياء الطبية والبكتريولوجيا والباثولوجيا وتنظيم معامل التشخيص الطبي ومعامل الأبحاث العلمية ومعامل المستحضرات الحيوية الجهات المزاولة لمهنة التحاليل الطبية التشخيصية وحدد القانون شروط مزاولة المهنة وإجراءات الترخيص.
ونصت المادة الأولى من قانون مزاولة مهن الكيمياء الطبية وتنظيم معامل التشخيص الطبي ومعامل الأبحاث العلمية ومعامل المستحضرات الحيوية وفقًا لآخر تعديل، على أنه لا يجوز لغير الأشخاص المقيدة أسماؤهم فى السجل الخاص بوزارة الصحة العمومية القيام بالأعمال الآتية:
1- الأبحاث أو التحاليل أو الاختبارات الكيمائية الطبية وإبداء آراء في مسائل أو تحاليل كيميائية طبية، وبوجه عام مزاولة مهنة الكيمياء الطبية بأية صفة عامة كانت أو خاصة.
2- الأبحاث أو التحاليل أو الاختبارات البكتريولوجية، أو تحضير أي نوع من أنواع المستحضرات الحيوية، أو إبداء آراء فى مسائل أو تحاليل بكتريولوجية، وبوجه عام مزاولة مهنة البكتريولوجيا بأية صفة عامة كانت أو خاصة.
3- الأبحاث أو التحاليل أو الاختبارات الباثولوجية أو تحضير أي نوع من أنواع المستحضرات الحيوية، أو إبداء آراء فى مسائل أو تحاليل باثولوجية وبوجه عام مزاولة مهنة الباثولوجيا بأية صفة عامة كانت أو خاصة.
واستثناء من أحكام المادة الأولى، يجوز للطبيب البشرى المصرح له بمزاولة مهنته في الدولة المصرية، أن يجري في عيادته بعض الأبحاث أو التحاليل أو الاختبارات الأولية التي تساعده في تشخيص المرض بالنسبة إلى مرضاه الخصوصيين فقط.
ويجب أن تتوافر في الطالب الشروط الآتية:
1- أن يكون مصري الجنسية أو من بلد تجيز قوانينه للمصريين مزاولة المهن المنصوص عليها في المادة الأولى بها.
2- أن يكون حاصلًا على:
بكالوريوس في الطب والجراحة من إحدى الجامعات المصرية وكذا على دبلوم في الباثولوجيا الإكلينيكية.
أو بكالوريوس فى الطب والجراحة أو في الصيدلة أو فى العلوم ( الكيمياء) أو في الطب البيطري أو في الزراعة من إحدى الجامعات المصرية، وكذا على درجة أو شهادة تخصص من إحدى الجامعات المصرية في الكيمياء الحيوية أو كيمياء تحليل الأغذية أو كيمياء تحليل الأدوية أو في البكتريولوجيا أو فى الباثولوجيا حسب الأحوال.
أو درجة أو شهادة أجنبية في الطب أو الجراحة أو في الصيدلة أو في العلوم (الكيمياء) أو في الطب البيطري أو في الزراعة تكون معادلة لبكالوريوس الجامعات المصرية، وكذا على دبلوم في الباثولوجيا الإكلينيكية أو على درجة أو شهادة تخصص فى الكيمياء الطبية فى البكتريولوجيا أو في الباثولوجيا حسب الأحوال.
أن يكون حسن السير والسلوك ولم يكن قد سبق الحكم عليه بعقوبة في جناية أو في إحدى الجنح المعتبرة من الجرائم المخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات المصریة الکیمیاء الطبیة مزاولة مهنة فی الطب
إقرأ أيضاً:
المغرب يظفر بذهبية أولمبياد الكيمياء بباريس بمشروع يجمع العلم بالتبوريدة
أحرز المغرب المرتبة الأولى في الدورة 41 من الأولمبياد الوطنية للكيمياء، التي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس يوم 15 ماي الجاري، بمشاركة أزيد من 3500 شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم.
ويمثل هذا التتويج إنجازاً علمياً لافتاً حققه التلميذان ياسمين قدميري إدريسي وياسين بكاوي، من مجموعة مدارس جاك شيراك بالرباط، بفضل مشروعهما المبتكر تحت عنوان “الكيمياء في سباق”، والذي أبهر لجنة التحكيم في مسابقة “لنتكلم كيمياء” بتناغمه بين الصرامة العلمية والبعد الثقافي المغربي.
ويستند المشروع إلى الربط بين الكيمياء الدقيقة وفن التبوريدة المغربي، من خلال معالجة قضية مكافحة المنشطات في الخيول، تماشياً مع شعار دورة 2025 للمسابقة: “الكيمياء والرياضة”. وقد قام التلميذان بمحاكاة تحاليل مخبرية للكشف عن مواد منشطة مثل الكافيين والبيتاميثازون باستخدام تقنيات متقدمة كـالتحليل اللوني والتحليل الطيفي الكتلي.
وتُوّج هذا العمل بمقاربة علمية مبسطة، شملت إعداد موقع إلكتروني تفاعلي، وإنتاج محتويات رقمية توعوية، وتنظيم أنشطة محلية تحسيسية. كما انخرط الفريق في تجربة ميدانية داخل مختبر مكافحة المنشطات التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بإشراف الدكتور طه الكاملي.
وجرى هذا الإنجاز تحت إشراف الأستاذة إلهام الشيشاوي (فيزياء وكيمياء) والأستاذ ياسين ناجي (تكنولوجيا)، حيث عبّرا عن فخرهما بأداء التلميذين واعتبرا أن هذا النجاح ثمرة تلاقٍ بين التكوين العلمي المتين والاعتزاز بالهوية الثقافية المغربية.