أميركا توجه نداء إلى كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
حضت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، كوريا الشمالية على وقف أفعالها "المزعزعة للاستقرار" والعودة إلى الدبلوماسية، وذلك بعدما أطلقت قذائف مدفعية قرب جزيرتين حدوديتين لكوريا الجنوبية.
وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية "ندعو جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إلى الامتناع عن مزيد من الأفعال الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار والعودة إلى الدبلوماسية"، مستخدما التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.
وأضاف "نشجّع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على وجه الخصوص على المشاركة في مناقشات موضوعية حول تحديد سبل إدارة المخاطر العسكرية وإحلال السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية".
وتابع "كما سبق أن أوضحنا، إن الولايات المتحدة لا تحمل أي نيات عدائية تجاه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
وقال الجيش الكوري الشمالي إنه أجرى مناورة بحرية بالذخيرة الحية "كإجراء طبيعي مضاد" للتهديدات الكورية الجنوبية، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وفي 2023، أجرت كوريا الشمالية عددا قياسيا من تجارب الصواريخ البالستية، في انتهاك للعديد من قرارات الأمم المتحدة التي تمنع بيونغ يانغ من تطوير هذه التكنولوجيا.
والتقى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ثلاث مرات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في مبادرات دبلوماسية شخصية أدت إلى خفض التوترات لكنها لم تسفر عن اتفاق دائم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية استفزاز مناورات عسكرية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي خلال الحوار رفيع المستوى
بحث وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية جاكوب هيلبرج، في (واشنطن) مع نائبة وزير الخارجية الكورية الجنوبية الثانية كيم جينا، تعزيز التعاون الاقتصادي؛ وذلك خلال الحوار الاقتصادي رفيع المستوى بين بلديهما.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الجانبين جددا - خلال الاجتماع - الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في القمتين الرئاسيتين اللتين عُقدتا في واشنطن خلال شهر أغسطس الماضي وفي مدينة جيونغجو خلال أكتوبر الماضي، والتي دشنت مرحلة جديدة من تطوير التحالف بين البلدين.
كما أعرب المسؤولان عن تطلعهما لانعقاد المنتدى الاقتصادي المشترك بين القطاعين العام والخاص في سيول في 16 ديسمبر الجاري.
وأشار البيان إلى أن الحوار استعرض التقدم المحقق في اتفاق التجارة والاستثمار الاستراتيجي، الذي يشمل استثمارات تبلغ 350 مليار دولار في جهود إعادة التصنيع داخل الولايات المتحدة، والذي يعد محورياً في دعم التعاون الثنائي في مجالات التجارة وأمن الطاقة وصناعة السفن والتقنيات الناشئة.
كما تناول الجانبان الاستثمارات التي تنفذها الحكومة والقطاع الخاص في كوريا الجنوبية داخل قطاع التصنيع الأمريكي، إلى جانب الجهود الجارية لتسهيل سفر رجال الأعمال الكوريين إلى الولايات المتحدة من خلال مجموعة العمل المشتركة الخاصة بالسفر والتأشيرات.
وأضاف البيان أن المسؤولين أكدا أهمية تعزيز إجراءات الأمن الاقتصادي المشترك والعمل على تأمين سلاسل إمداد موثوقة بين البلدين، وبحثا سبل مواجهة السياسات والممارسات غير العادلة وغير القائمة على السوق.
كما ناقشا آفاق تعزيز التعاون في مجال المعادن الحرجة، مع الإشادة بدور كوريا الجنوبية في دعم سلاسل الإمداد المرنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح البيان أن الجانبين تطرقا كذلك إلى آليات توظيف القدرات الصناعية لدعم جهود استعادة الاستقرار الاقتصادي في المناطق المتضررة من النزاعات، وذلك في ضوء ما وصفته الخارجية الأمريكية بإنجازات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعزيز مسارات السلام.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية هذا الحوار، الذي يعد النسخة العاشرة من نوعه، ودوره في دعم التحالف القائم بين البلدين، بما يسهم في تعزيز الأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.