أمريكا تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن ممولي حماس
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
عرضت الولايات المتحدة، مكافآت مالية تصل إلى 10 ملايين دولار، مقابل الإدلاء بمعلومات عن 5 ممن قالت إنهم يمولون حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، أو أي معلومات تؤدي إلى تعطيل آليات تمويل الحركة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن واشنطن ستدفع ما يصل إلى 10 ملايين دولار، مقابل معلومات عن 5 من مُموّلي حركة "حماس"، أو أي شيء يؤدي إلى تعطيل آليات تمويل الحركة.
يأتي عرض المكافآت عقب 4 جولات من العقوبات الأمريكية على "حماس"، بعد توغلها داخل إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتقول إسرائيل إن "حماس" قتلت 1200 شخص، خلال الهجوم، ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن الرد العسكري الإسرائيلي أسفر عن مقتل 22600 شخص، وحوّل مناطق كبيرة من القطاع الساحلي الفلسطيني إلى أنقاض.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن الخمسة المطلوبين هم: عبدالباسط حمزة الحسن محمد خير، وعامر كمال شريف الشوا، وأحمد سدو جهلب، ووليد محمد مصطفى جاد الله، ومحمد أحمد عبد الدايم نصر الله، الذين صنّفتهم الولايات المتحدة فيما سبق "إرهابيين عالميين".
اقرأ أيضاً
بحضور إسرائيلي وغياب عربي.. اجتماع في باريس للحد من تمويل حماس
وأضافت الوزارة، أن المُموّل الأول، والمعروف باسم حمزة، يقيم في السودان، ويدير عدة شركات في محفظة "حماس" الاستثمارية، واشترك في تحويل نحو 20 مليون دولار إلى الحركة.
وأفادت الوزارة بأنه تربطه صلات بالرئيس السوداني السابق عمر البشير، وجماعات متشددة تقوِّض الاستقرار في السودان.
وتابعت الوزارة أن ثلاثة من مُموّلي "حماس" المُشار إليهم، وهم: عامر كمال شريف الشوا، وأحمد سدو جهلب، ووليد محمد مصطفى جاد الله، يشكلون جزءاً من شبكة "حماس" الاستثمارية في تركيا.
وذكرت الوزارة أن نصرالله تربطه صلات وثيقة بكيانات إيرانية، ويشترك في تحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى "حماس"، وكانت الوزارة قد قالت، في أكتوبر/تشرين الأول إنه مقيم في قطر.
وقالت الوزارة إن المكافآت ستُقدَّم نظير معلومات عن أي مصدر إيرادات لـ"حماس" والمانحين الرئيسيين والمؤسسات المالية التي تُسهّل معاملات الحركة والشركات الواجهة التي تشتري تكنولوجيا ذات استخدامات مزدوجة لصالح "حماس" و"المخططات الإجرامية" التي تعود بالنفع المالي على الحركة.
اقرأ أيضاً
لابيد يدعو لتدمير حماس عبر مهاجمة مصادر تمويلها
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تمويل حماس أمريكا عقوبات عقوبات أمريكية معلومات عن
إقرأ أيضاً:
أول تعليق عراقي على اتفاقيات إقليم كردستان مع أمريكا
رفضت وزارة النفط الاتحادية في العراق استثمار حكومة اقليم كردستان حقلين نفطيين في محافظة السليمانية، في إشارة إلى الاتفاقيتين اللتين أُبرمتا الاثنين الماضي في الولايات المتحدة .
وأشارت الوزارة في بيان لها إلي رفضها للإجراءات الخاصة بتعاقد وزارة الثروات الطبيعية في حكومة اقليم كردستان لاستثمار حقل "ميران" وحقل "توبخانه -كردمير" في محافظة السليمانية.
واوعزت رفض هذه الإجراءات الي مخالفتها للقرارات الصادرة من محكمة التمييز الاتحادية، التي أشارت إلى عدم شرعية العقود المبرمة بعد صدور قرار المحكمة الاتحادية العليا في الدعوى المرقمة (59 / اتحادية 2012 و موحدتها 110 /اتحادية 2019)".
وأضافت الوزارة قائلة "بالرغم من حاجة العراق لتعظيم استثمار الغاز و سد الحاجة المحلية لتشغيل محطات توليد الكهرباء في البلاد، إلا أن الاجراءات المتخذة من قبل حكومة الإقليم تعد مخالفة صريحة للقانون العراقي، فالثروات النفطية تعد ملك لجميع أبناء الشعب العراقي ، وان اي اجراء لاستثمار هذه الثروة يجب أن يكون من خلال الحكومة الاتحادية".
وأكدت الوزارة في بيانها بطلان هذه العقود استنادا للدستور العراقي، وقرارات المحكمة الاتحادية".
كانت حكومة الإقليم قد أعلنت الاثنين توقيع اتفاقيتين مهمتين بمجال الطاقة في العاصمة الأمريكية واشنطن حيث تهدف هاتان الاتفاقيتان اللتان تُقدر قيمتهما الإجمالية بعشرات المليارات من الدولارات، إلى تطوير وتنمية قطاع النفط والطاقة في إقليم كوردستان، بالإضافة إلى تعزيز بنيته التحتية الاقتصادية.