مشاريع تطويرية لقطاع النقل بمركبات الأجرة في أبوظبي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيعزز مركز النقل المتكامل، التابع لدائرة البلديات والنقل، خلال العام الجاري نسبة المركبات الصديقة للبيئة، ضمن أسطول مركبات الأجرة، من خلال زيادة أعداد المركبات الكهربائية والهجينة والمركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي، لتتجاوز نسبتها الحالية البالغة 80% من الأسطول البالغ 6,390 مركبة تعمل في الإمارة.
وخلال العام الجاري يقوم المركز بطرح عدد من المشاريع التطويرية لقطاع النقل بمركبات الأجرة، والتي تساهم في تحقيق أعلى مستويات التشغيل العالمية من حيث الجودة والاستدامة، من خلال رفع معدلات التشغيل بمركبات الأجرة العاملة بالطاقة الكهربائية، وتطوير البنية التحتية المخصصة لتحميل وتنزيل الركاب وانتظار مركبات الأجرة في الإمارة، وتوفير آليات متنوعة لخدمات الدفع الإلكتروني في مركبات الأجرة العامة.
ووفقا لإحصائيات المركز، فإن المركبات الهجينة تشكل 40% من الأسطول بواقع 2,556 مركبة هجينة، التي تساهم في خفض استهلاك الوقود بما يقرب من 50%، بالمقارنة مع المركبات العادية من الفئة نفسها. ويضم أسطول مركبات الأجرة 2,492 مركبة تعمل باستخدام الغاز الطبيعي، أي ما يمثل 39% من مركبات الأجرة العاملة في الإمارة، حيث يُعد الغاز الطبيعي بديلاً نظيفاً وآمناً واقتصادياً لتشغيل مركبات الأجرة، ويسهم في خفض كبير للانبعاثات الملوثة للهواء مما يحقق الاستدامة البيئية.
وأكد مركز النقل المتكامل حرصه على تعزيز مفهوم الاستدامة البيئية في قطاع النقل بين مختلف شرائح المجتمع والتشجيع على استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة، والتي تسهم في تخفيف الانبعاثات الكربونية، وتعزيز انسيابية الحركة على الطرقات.
وشهد نوفمبر الماضي، تشغيل أول مركبة أجرة تعمل بالطاقة الهيدروجينية تجريبياً، تعزيزاً لمكانة إمارة أبوظبي الرائدة في مجال التنقل الحضري والمستدام، وتعتبر إمارة أبوظبي من المدن السباقة في اعتماد وتشغيل مركبات أجرة تعمل بالطاقة الهيدروجينية، حيث تعتبر هذه المركبات البديلة للوقود التقليدي إحدى الحلول الرئيسية للحفاظ على البيئة والتخفيف من الآثار السلبية لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون والتلوث البيئي، سيما وأن التعبئة بالهيدروجين تعد أسرع من شحن بطاريات السيارات الكهربائية التقليدية، حيث يستغرق التعبئة فقط بضع دقائق، في حين إن إنتاج الهيدروجين باستخدام مصادر متجددة للطاقة مثل الطاقة الشمسية أو الرياح، يسهم في تحقيق الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة في إمارة أبوظبي.
ويبلغ عدد المركبات التي تعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل ضمن أسطول مركبات الأجرة 30 مركبة، منها 25 مركبة أجرة خاصة (ليموزين) و5 مركبات أجرة عامة، فيما يخطط المركز إلى زيادة هذه النسبة خلال الفترة المقبلة لتعزيز الاستدامة البيئية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطاع النقل مركبات الأجرة أبوظبي سيارات الأجرة الإمارات مركز النقل المتكامل السيارات الهجينة المركبات الكهربائية السيارات الكهربائية مرکبات الأجرة
إقرأ أيضاً:
5 حالات لإعفاء المركبات من أحكام التسجيل والترخيص في الإمارات
متابعات: «الخليج»
حدد قانون المرور الجديد في دولة الإمارات العربية المتحدة والذي دخل حيز التنفيذ في شهر مارس الماضي، 5 حالات لإعفاء المركبات من أحكام التسجيل والترخيص.
وشدد المرسوم بقانون اتحادي رقم (14) لسنة 2024 بشأن تنظيم السير والمرور والذي دخل حيز التنفيذ في 29 مارس الماضي، على أنه لا يجوز قيادة أي مركبة أو السماح للغير بقيادتها على الطريق، ما لم تكن مسجلة ومرخصة وفقاً لأحكام هذا المرسوم بقانون ولائحته التنفيذية والقرارات الصادرة تنفيذاً لهما.
المركبات المعفاة من أحكام التسجيل والترخيصتُعفى من تطبيق أحكام المادة (17) من هذا المرسوم بقانون المركبات الآتية:
1. مركبات رئيس الدولة وحُكّام الإمارات.
2. المركبات المُسجّلة لدى الجهات العسكرية والأمنية والشرطية وتحمل لوحات أرقام صادرة من هذه الجهات.
3. المركبات الخاصة بالعابرين والزائرين والسائحين الأجانب وذلك وفق الشروط التي تُحددها اللائحة التنفيذية لهذا المرسوم بقانون.
4. المركبات المخصصة لنقل الأفراد أو البضائع والمرخصة في أي دولة أجنبية والمسموح لها بزيارة الدولة وفق الشروط والأوضاع التي تُحددها اللائحة التنفيذية لهذا المرسوم بقانون.
5. أي مركبات أخرى تُحددها اللائحة التنفيذية لهذا المرسوم بقانون.