«كان أملي أطلع ابني اللي مات حاجة كبيرة» .. بهذة العبارة تحدث والد الطفل الضحية لـ «موقع صدى البلد» الذي لم يتجاوز عمره الـ10 سنوات والذي لقى حتفه على يد العامل الذي يعمل عند والده، راغبًا من خطفه طلب فدية مالية من والده في المرج.

اقرأ أيضًا :

في دقائق.. تعرف على طرق تقديم بلاغ أمام النيابة الإدارية حريق هائل بشقتهم | اختناق الأب وبناته الثلاثة بالغاز في البدرشين حريق داخل مصنع للأقمشة في النزهة.

. اعرف السبب وقرار جهات التحقيق الأسبوع الأخير| اعرف مواعيد التقدم لوظيفة معاون بالنيابة الإدارية

قال والد الضحية : «كانت علاقتي مع القاتل طيبة وحميدة وما يريده أعطيه له خاصة وأنه يعمل عندي، واختفى فجأة لزواجه وطلب قبل الاختفاء فلوس لاتمام زواجه وحصل عليها وسلفته، وظهر قبل حادثة قتله ابني بأيام، وكنت مأمن له وقبل الحادثة بيوم واخد من أخويا 100 جنيه سلف علشان يفطر واللي تعوزه يا أحمد لأن والدنا كان موصي عليه».

وأضاف : «تفاجئت يوم عودتي يوم الحادث بأن أخويا يبحث عن نجلي شيف وبسؤال الأطفال قرروا بأن أحمد أخذه ولم يعد وبمتابعة الكاميرات ومراجعتها حتى الساعة الثانية صباحًا حتى وصلنا للمكان خاص وأن هذا المكان مهجور بما يعني وجود نية الخطف لابني، والمرور من الشوارع الجانبية حتى لا يتم كشفه من الكاميرات».

اقرأ أيضًا :

المرافعة في محاكمة 22 متهما بـ الهيكل الإداري للإخوان.. غدا بعد الانفصال | طلب غير متوقع من سيدة ضد طليقها بمحكمة الأسرة بالذوق بالعافية هتمضي على وصل الأمانة دا | جريمة خطف بالتجمع تعرض لطفلتين في الطريق العام.. محاكمة عاطل القطامية غدًا أولى جلسات محاكمة قاتـ.ل شاب في دار السلام .. غدا أنت تسأل والقانون يجيب.. ما هي إجراءات الخلع أمام محاكم الأسرة؟

وأكد : «حاول المتهم استدراج نجلي الأكبر وابن أخي، قبل استدراج نجلي الصغير، لم أكن أتوقع أن يحدث هذا خاصة وأن أملي إني أطلع نجلي ده اللي موته حاجة خاصة وأن شقيقه الأكبر مريض وبعد قتله أنا أملي راح وعمري راح كمان وربنا يصبرنا».

وأوضح جار المتهم : «وجدت القاتل عائد وفي يده جوال وكيس لب ودخل البيت وأغلقة وألقى الجوال خلف العمارة وقمت بالطرق على باب العمارة وقمت بأخذ مفتاح الشقة منه ظنًا مني أن الولد المفقود موجود بالداخل ولم أكن أتصور أنه تم قتله وبالدخول للشقة خبطت قدمي في الجوال فوجدت رأس الطفل المفقود وبمحاولة إيقاظه وجدته جثة هامدة ووجدت حبل صغير على رقبته وبلغت الأهالي أن الولد مات وتم الإمساك بالقاتل وقام الأهالي بضربه حتى جاء والد المجني عليه وعرف بوفاة نجله وأسرعوا به للمستشفى».

وقال عمر نجل عم المجني عليه : أحمد سراج القاتل كان يجلس دائمًا معنا لفترة طويلة وفي يوم خطف سيف طلب من سيف أن يأتي معه ليريه جوانتي جديد أوهمه أنه اشتراه له ولكن حذرت سيف أن يذهب معه خاصة وأن أحمد لم يكن لديه أموال ليشاري لأحد شيء ولكنه ذهب مع أحمد سراج القاتل فور صعودي للمنزل وقام بإدخاله شقة إيجار وعندما رفض الدخول للشقة لم يجد سوى قتله ولم يكن هناك وقت لطلب فدية.   

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صدى البلد طفل جريمة قتل جريمة خطف طلب فدية المرج خاصة وأن

إقرأ أيضاً:

حين يصبح الصمت جريمة.. غزة تنزف والضمير العالمي في غيبوبة

بقلم: علي الحاج ..

في زمن كثرت فيه الأصوات وقل فيه الصدق، تسجل غزة ملحمة صمود اسطوري كان اخرى الموت جوعا، غزة التي اكل شعبها التراب ولازال صامدا، تبث على الهواء مباشرة، لا لشيء سوى لانها اختارت ان تبقى على قيد الكرامة.
صمت عربي ودولي واسلامي كافر، اللهم الا من بعض الرجال الذين كانت ولازالت القضية الفلسطينية حاضرة في ضميرهم الإنساني وعقيدتهم الحقة، في ليلة حسينية كان الحديث فيها عن الحق والباطل وصراعه الازلي، سمعنا فيها كلمة للشيخ قيس الخزعلي عرت صمت العالم، ووضعت النقاط على الحروف الحقيقة الغائبة: “ما يجري في غزة ليس حربا بالمعنى التقليدي، بل هو تطهير عرقي ممنهج، مجزرة ترتكب كل يوم على مرأى من عيون العالم الصامت”.
يقتل الاطفال وتدفن النساء تحت الركام، وتباد عائلات كاملة بلا ذنب، سوى أنهم ينتمون لوطن اسمه فلسطين، ورغم فداحة الجريمة، يفق الضمير العالمي من سباته، اما صامتا، او متواطئا، او منشغلا بقضايا تافهة لا تقارن بحجم الدم الذي يسفك.
كلمة الشيخ الخزعلي جاءت لتقول ما لا يجرؤ عليه كثيرون: “ان نفاق القوى الكبرى بلغ ذروته، فحين تستنفر مشاعر العالم لأجل حيوان مهدد، او تمثال أثرى، بينما يباد شعب بأكمله ولا يتحرك احد، فهذه علامة سقوط اخلاقي غير مسبوق”.

ورغم الحصار والتجويع والدمار، تقف المقاومة الفلسطينية اليوم شامخة، بصوت الحق في وجه سيل من الباطل، وهنا يصبح الانحياز لفلسطين ليس خيارا سياسيا فحسب، بل اختبارا للضمير الإنساني، فمن يصمت، يختار بوعي أن يكون في صف القاتل، وإن تذرع بالحياد”.
لقد ذكر الشيخ بقول الله تعالى: ﴿وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان﴾
ليؤكد ان الموقف لا يجب ان يكون عاطفيا فقط، بل وعيا راسخا، ووقفة مبدئية لا تتزعزع.
غزة اليوم تكتب بصمودها تاريخا جديدا، وتعلمنا أن الدم المؤمن لا يهزم، وان الظلم، مهما طال، لا يستطيع أن يخمد صوت المظلوم اذا نطق بالحق.
إن الوقوف مع فلسطين لم يعد خيارا، بل ضرورة اخلاقية، ودينية، وإنسانية، فمن اراد ان يظل إنسانا في زمن التزييف، فليجعل من صوت غزة صوته، ومن المها قضيته، ومن صمودها ايمانه، شكرا سماحة الأمين، “فمن يصمت، يختار بوعي أن يكون في صف القاتل، وإن تذرع بالحياد”.

user

مقالات مشابهة

  • «أوقاف الفيوم» تُطلق قوافل دعوية للواعظات حول «حسن العشرة وعوامل بقائها»
  • الرئيس يهتم بملف المياه.. أحمد موسى يقدم حلقة خاصة مع وزير الري من قناطر ديروط الجديدة
  • الإخفاء القسري.. الانتظار القاتل لأسر الضحايا في عدن
  • ما الجهة المسؤولة عن توقيع جزاء فصل الموظفين في قانون العمل الجديد؟
  • أغلى حاجة في الدنيا.. أحمد السقا يهنئ نجله بعيد ميلاده
  • من الفصل إلى السجن: إلقاء القبض على معلّم أميركي بعد قتله زوجين أمام أطفالهما
  • حين يصبح الصمت جريمة.. غزة تنزف والضمير العالمي في غيبوبة
  • معاون وزير الداخلية للشؤون المدنية العميد زياد العايش يطلع على واقع العمل في مديرية الأحوال المدنية بحمص
  • إسرائيل ترفض تسليم جثمان فلسطيني قتله مستوطن بالضفة
  • قوى تحذر أصحاب عقود العمل المنتهية بتحول حالتهم إلى هروب