سرايا - تناولت صحف عالمية في إطار تغطيتها للحرب على قطاع غزة التي دخلت شهرها الرابع، قبول "إسرائيل" المثول أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي لمناقشة الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، التي تتهمه فيها بارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في قطاع غزة.

وفي هذا الإطار، قال تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية إن قرار "إسرائيل" الدفاع عن نفسها أمام محكمة العدل الدولية، سيجعل من الصعب عليها تجاهل أي نتيجة سلبية، مضيفا بأنه إذا وضعنا جانبا امتثال "إسرائيل" من عدمه لأي أمر من المحكمة لتغيير تكتيكاتها العسكرية، فإن الضرر الذي قد يلحق بسمعة إسرائيل عالميا سيكون فادحا.



كذلك أشارت صحيفة هآرتس "إسرائيلية" إلى أن أي قرار من محكمة العدل الدولية بأن "إسرائيل" ترتكب جريمة إبادة جماعية في غزة، ستترتب عليه آثار سلبية كبيرة من الناحية الأخلاقية، كما أن قرارا بهذا الشأن، سيمكن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية من النظر في اتخاذ خطوات ضد كبار المسؤولين "الإسرائيليين".


بينما تناولت صحيفة الوول ستريت جورنال مقتل القائد البارز في الحشد الشعبي طالب السعيدي، حيث رأى مايكل نايتس من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن مقتله كان أمرا جريئا للغاية وغير معهود من جانب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

ونقلت الصحيفة عن تشارلز ليستر، مدير برامج مكافحة الإرهاب في معهد الشرق الأوسط، قوله إن واشنطن مصممة على إعادة تأكيد الردع، لكن الضربة يمكن أن تعرّض الوجود الأميركي للخطر.

وفي هذا السياق، نقلت الواشنطن بوست عن محللين قولهم إن الضربة الأميركية وضعت الحكومة العراقية في موقف صعب للغاية؛ لأنها ستزيد من تصلب الرأي العام العراقي إزاء الوجود المتبقي للقوات الأمريكية، ورأت أن الإستراتيجية الأميركية الجديدة تتيح المجال على نحو كبير للتصعيد وسوء التقدير.


وبشأن التطورات في البحر الأحمر، قالت صحيفة غلوبال تايمز الصينية إن السبب الجذري للأزمة الحالية فيه يكمن في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وحل الأزمة يعتمد على وقف إطلاق النار في غزة، لكن الولايات المتحدة تتجنب عمدا مناقشة العلاقة بين الأزمتين، وتحاول تصويرها على أنها أحداث معزولة، حسب الصحيفة.

بينما تناولت صحيفة الإندبندنت نشر 17 موظفا في حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن لعام 2024 رسالة على موقع ميديوم، حذّروه فيها من خسارة الناخبين بسبب موقفه من حرب "إسرائيل" على غزة، وطالبوه بدعم وقف إطلاق النار في القطاع.

بينما ذكر تقرير لمجلة الإيكونومست أن الحرب والجوع والمرض تطارد سكان غزة البالغ عددهم مليونين و200 ألف نسمة، وأن القطاع على حافة المجاعة بعد مرور أكثر من 3 أشهر على الحرب، مشيرا إلى ما ذكره برنامج الأغذية العالمي من إن نصف العائلات النازحة في جنوب غزة، يقضون أياما كاملة دون تناول أي شيء.
إقرأ أيضاً : هل ستصدر محكمة العدل الدولية قرارا بوقف القتال في غزة ؟إقرأ أيضاً : خلافات وتراشق بين "الوزاري المصغر" وجيش الاحتلالإقرأ أيضاً : وزير الدفاع الأميركي في المستشفى


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: آلية إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة تكشف فخا مميتا

استحوذت حالة الفوضى الكبيرة التي أنتجتها آلية توزيع المساعدات التي استحدثتها إسرائيل داخل قطاع غزة والانتقادات الدولية الموجهة إلى حكومة بنيامين نتنياهو على عناوين كبرى الصحف العالمية.

وتناول تقرير في صحيفة ليبراسيون الفرنسية ما سمّاه "فخ الموت في غزة"، الذي تكشف بعد إطلاق آلية توزيع المساعدات الجديدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: العصيان المدني هو الحل ضد حكومة معزولة وفاسدةlist 2 of 2صحف عالمية: دعوات أوروبية لمواصلة التظاهر رفضا لحرب إسرائيل على غزةend of list

واستدل التقرير باستشهاد عشرات الفلسطينيين الساعين للحصول على قليل من الطعام، مشيرا إلى أن "الكارثة التي تسببت فيها خطة المساعدات تعكس حجم الفوضى في مراكز التوزيع".

ووفق التقرير، فإن نفي كل من شركات الأمن التي تحرس المكان والجيش الإسرائيلي إطلاقَ النار باتجاه الحشود يتناقض مع الشهادات التي جمعتها العديد من وكالات الأنباء الدولية.

في سياق متصل، خلص مقال في صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن إسرائيل ضيعت الشرعية الدولية لمواصلة الحرب، محذرا من أن "العمل وسط الضغوط ودون دعم دولي قوي سيجعلها تعاني عزلة متزايدة".

وحسب المقال، فإن إسرائيل ستكون حينها عرضة للانتقادات والإدانات والقرارات ضدها في الأمم المتحدة مع تداعيات اقتصادية وأخرى متعلقة بصورتها.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أضاع فرصة ترجمة الدعم الدولي إلى إنجازات سياسية، مضيفا "لَو أنه عرض خطة لليوم التالي في غزة وجند من أجلها العالم لكان الوضع اليوم مختلفا تماما".

إعلان

بدورها، تناولت مجلة نيوزويك تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت حملت انتقادات لاذعة لحكومة نتنياهو منها اتهامها بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.

ولفتت المجلة الأميركية إلى أن تصريحات أولمرت -التي أدلى بها خلال مقابلة تلفزيونية- تكتسب أهمية بالغة باعتبارها أقوى توبيخ من مسؤول إسرائيلي سابق، وكونها تتماشى مع آراء الكثير من المنتقدين المحليين والدوليين للسياسة المنتهجة ضد الفلسطينيين.

من جانبه، حذر مقال في صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية من مغبة التقليل من أهمية الأزمة المتصاعدة بين نتنياهو والمحكمة العليا على خلفية قراره تعيين رئيس جديد للشاباك.

وذكر المقال أن إصرار كل طرف على موقفه يجر إسرائيل نحو كارثة، خصوصا في ظل "حرب مستمرة، وأزمة رهائن (أسرى) لم تحل بعد، وسيل من الانتقادات الدولية، والتداعيات الدبلوماسية لسياسة حكومة نتنياهو".

وفي ملف آخر، قالت صحيفة واشنطن بوست إن الهجوم الأوكراني غير مسبوق داخل الأراضي الروسية أثار دعوات محلية إلى "رد قوي بالنظر إلى حجم الهجوم وطبيعة المواقع المستهدفة، بل هناك من اعتبر الفرصة سانحة لشن هجوم نووي على أوكرانيا".

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى خصوصية العامل الزمني، إذ جاء الهجوم في أعقاب انهيار جسرين إستراتيجيين جنوب غربي روسيا، وقبيل محادثات مرتقبة في إسطنبول بشأن وقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • كاريمان تروي 219 يوما من الذل على يد زوجها أمام محكمة الأسرة
  • محكمة بريطانية تُغرّم رجلًا بعد حرقه نسخة من القرآن أمام القنصلية التركية في لندن
  • محكمة بريطانية تدين شخصا أحرق المصحف في لندن
  • محكمة شعبية تتهم إسرائيل بالإبادة ومقرر أممي يشيد بها
  • مثول سعد المجرد أمام محكمة فرنسية
  • صحف عالمية: آلية إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة تكشف فخا مميتا
  • صحف عالمية: دعوات أوروبية لمواصلة التظاهر رفضا لحرب إسرائيل على غزة
  • وزير العدل يشارك في توقيع اتفاقية الوساطة الدولية لحل المنازعات بالصين
  • القومي للمرأة يُنظم يومًا تعريفيًا لموظفي محكمة القاهرة الجديدة حول مناهضة العنف
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!