إياد علاوي: أحب صدام حسين .. وأطالب نوري المالكي برد الأموال والاعتذار للشعب العراقي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
السبت, 6 يناير 2024 12:46 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
تحدث رئيس وزراء العراق الأسبق إياد علاوي عن عهد صدام حسين في رئاسة العراق، مؤكدا، أنه يحب صدام حسين رغم معارضته له.
وقال علاوي خلال لقائه في برنامج السطر الأوسط: أنه لم يأت على الدبابة الأمريكية للعراق وأنه ليس ممتن لأمريكا بإسقاط عدوه لأن الدولة انتهت مع ذلك، مضيفا أنه لم يكن يريد أي دبابة أمريكية نهائيا ولا يريد حرب ولا حل الجيش ولا هذي الطائفية السياسية، الوطن يعلو ولا يعلى عليه.
وتابع: نعم أحب صدام رغم أني كنت أشتغل ضده لكن أحبه لأن لديه صفات أخرى مثل أنه شجاع وجرئ وسبع مثل ما نقول في العراق.
وأضاف أن كثيرين يحبون صدام في السر ويخافون من إعلان ذلك خوفا على مصالحهم لكنه ليس لديه مصالح.
ولعن علاوي خامنئي على الهواء، كما طالب المالكي بالاعتذار للشعب العراقي ورد الأموال، ولمقتدى الصدر قال أنه “يحبه ويقدر شجاعته لكنه نصحه بإعادة النظر في أسلوبه وناسه لأن كثير منهم لم يكونوا بمستوى المسؤولية”.
كما وجه كلمة لطارق الهاشمي مطالبا إياه بالاعتذار لإخوانه إياد علاوي وأسامة النجيفي.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
صدام جديد بين ترامب وماسك بسبب مشروع قانون الإنفاق
عاد الملياردير إيلون ماسك إلى قلب الجدل السياسي في الولايات المتحدة بعد فترة ابتعاد، موجها هجوما حادا ضد مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يدعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبينما كان مجلس الشيوخ يناقش مشروع القانون، الإثنين، كتب ماسك على منصته "إكس" (تويتر سابقا): "على كل عضو في الكونغرس خاض حملته على أساس خفض الإنفاق الحكومي ثم صوّت لصالح أكبر زيادة للدين في التاريخ، أن يخجل من نفسه! وسيخسرون الانتخابات التمهيدية العام المقبل إذا كان هذا آخر ما أفعله على هذه الأرض".
وبعد ساعات، صعّد ماسك لهجته، معلناً أنه إذا أُقر مشروع القانون، فإنه سيؤسس "حزب أمريكا" في اليوم التالي. وكتب: "بلدنا بحاجة إلى بديل للنظام الأحادي للحزبين الديمقراطي والجمهوري حتى يكون للشعب صوت بالفعل"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".
وتوالت الردود سريعاً، إذ هاجمه ترامب في منشور ليلي على "تروث سوشيال"، ملمحاً إلى فتح تحقيق حول دعمه المالي الفيدرالي. وكتب: "قد يكون إيلون ماسك حصل على دعم مالي أكبر بكثير من أي إنسان في التاريخ، وبدون هذا الدعم، لكان من المرجح أن يُغلق مصنعه ويعود إلى جنوب أفريقيا. ربما علينا أن نطلب من وزارة الكفاءة الحكومية أن تلقي نظرة فاحصة على هذا الأمر؟ أموال طائلة يمكن توفيرها!!!".
وكانت العلاقة بين الطرفين قد توترت منذ أسابيع، بعدما وصف ماسك مشروع القانون بأنه "عبودية الديون"، واعتبره دليلاً على أن "أميركا تعيش في بلد الحزب الواحد – حزب بوركي بيغ". وأضاف الإثنين: "حان الوقت لتأسيس حزب سياسي جديد يهتم فعلاً بالشعب".
ويُعد إعلان ماسك نيته دعم المرشحين الذين سيخوضون انتخابات تمهيدية ضد مؤيدي مشروع القانون في الكونغرس من أكثر تهديداته السياسية وضوحاً منذ تركه منصبه كمستشار للبيت الأبيض.
وبحسب سجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية، أنفقت لجنة العمل السياسي التابعة له، America PAC، أكثر من 275 مليون دولار لدعم ترامب ومرشحين جمهوريين في انتخابات 2024، قبل أن يعلن في مايو/أيار أنه يعتزم خفض إنفاقه السياسي.
ويحمل مشروع القانون الذي يناقشه مجلس الشيوخ تبعات مالية ضخمة، إذ يُتوقع أن يضيف نحو 3.3 تريليون دولار إلى العجز خلال العقد المقبل، وفق تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس، أي بفارق كبير عن مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب (2.4 تريليون دولار). وتضم الحزمة تخفيضات ضريبية كبيرة وتخفيضات أقل في الإنفاق، في حين ترى إدارة ترامب أنها ستطلق "النمو الاقتصادي" رغم الانتقادات.
ولطالما دعم ماسك تشريعات ترامب حول الهجرة وتشديد الحدود، لكنه رفض اتهامه بأن معارضته لمشروع القانون مرتبطة بإلغاء دعم السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية. وأكد أن القانون "يمنح امتيازات لصناعات الماضي بينما يلحق ضرراً هائلاً بصناعات المستقبل".
وفي منشوره على "تروث سوشيال"، دافع ترامب عن موقفه، قائلاً: "كان إيلون ماسك يعلم، قبل وقت طويل من تأييده القوي لي، أنني أعارض بشدة فرض السيارات الكهربائية. إنه أمر سخيف، وكان دائمًا جزءًا رئيسيًا من حملتي. السيارات الكهربائية جيدة، ولكن لا ينبغي إجبار الجميع على امتلاكها".