بيطري الشرقية يُحصن 578 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، والعمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي ، مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى ومراكز المحافظة للوقاية من الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع للحفاظ على الثروة الحيوانية.
من جانبه أوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري أنه في إطار الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع التي بدأت أعمالها في ١٩ نوفمبر ٢٠٢٣م قامت المديرية عن طريق ١٨٠ لجنة بتحصين ( ٥٧٨ ألف و ٦٥٣) رأس ماشية مابين تحصين ( ٢٩١ ألف و ٤٠٠) رأس ماشـية للوقاية من مرض الحمى القلاعية و ( ٢٨٧ ألف و ٢٥٣) رأس ماشية للوقاية من مرض حمى الوادي المتصدع وترقيم وتسجيل ( ١١٧١١) رأس ماشية.
وأشار إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع وتم عقد (٤٥٣٢) ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما ، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات، مشيداً بإقبال المواطنين على الحملة نظراً لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتياجات السوق المحلي الحمى القلاعية والوادي المتصدع الحملة القومية الثالثة الرعاية البيطرية الوادى المتصدع حملات تحصين الماشية حمى الوادى المتصدع ضد الحمي القلاعية محافظ الشرقية الحمى القلاعیة الوادی المتصدع رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
مبادرات متعددة من "الثروة الزراعية والسمكية" لتقليل الفاقد من الغذاء
مسقط- الرؤية
تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عدد من المبادرات لتقليل الفاقد من الغذاء بهدف المحافظة على الموارد الطبيعية وتقليل الهدر الغذائي وتعظيم العائد منها والاستفادة منها في تعزيز الأمن الغذائي وتعرف منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) الفاقد من الغذاء على أنه الانخفاض في كمية أو جودة الأغذية الناتجة عن القرارات أو الإجراءات التي يتخذها موردي الأغذية ضمن سلسلة الإمداد الغذائي ويقاس بمؤشر فقد الغذاء.
في حين يعرف برنامج الأمم المتحدة للبيئة "يونيب" هدر الغذاء على أنه الطعام والأجزاء التي تمت إزالتها من سلسلة الإمدادات الغذائية البشرية في قطاعات البيع بالتجزئة والخدمات الغذائية والاستهلاك المنزلي ويقاس بمؤشر هدر الغذاء بمعنى آخر يحدث الفقد الغذائي خلال مراحل الإنتاج والنقل والتخزين بينما يحدث الهدر الغذائي خلال البيع بالتجزئة والإستهلاك.
ويؤدي التقليل من الفاقد الغذائي إلى المحافظة على الموارد الطبيعية حيث أن هدر الغذاء هو إهدار للموارد الطبيعية وهي موارد محدودة حيث تشير بعض الإحصائية أن العالم يهدر ما يساوي انتاج 30% من الأراضي الزراعية في ظل وجود ملايين ممن يعانون من المجاعة حول العالم وكذلك هو إهدار لموارد مالية أيضا خاصة في الدول المستوردة للغذاء وتعتمد في إستيفاء احتياجاتها من الغذاء على الاستيراد. وبهدف التركيز على حفظ الموارد الطبيعية المحدودة وأهمية الموضوع فقد تم إدراجه ضمن مستهدفات الوزارة كمستهدف فرعي للفاقد الغذائي ضمن محور البيئة المستدامة في رؤية عُمان 2040م وأولوية البيئة والموارد الطبيعية في موضوع الأمن المائي والغذائي. أما دولياً فإن فقد تم إدراج أهداف تقليل الفاقد الغذائي ضمن الهدف (12.3) من أهداف التنمية المستدامة والذي ينص على الالتزام بتخفيض نصيب الفرد من هدر الغذاء العالمي إلى النصف على مستوى البيع بالتجزئة والمستهلكين والحد من فقدان الأغذية عبر سلاسل التوريد بحلول عام 2030.
إن أهم الطرق المتبعة لخفض الفاقد الغذائي هي: تطبيق المعايير الدولية لسلامة الغذاء وضمان الجودة وتدريب ذوي العلاقة على تحسين مناولة المنتجات إضافة إلى الاستثمار في تطوير سلسلة التبريد والتخزين والنقل وتطوير البنية الأساسية لعمليات ما بعد الحصاد وسلسلة التبريد والنقل والتخزين والإدارة السليمة للمخزونات من المنتجات الغذائية ونشر الوعي المجتمعي والحرص على شراء الحاجة الفعلية من الغذاء وتكثيف الجهود لمشاركة المرأة في التصدي لفقد وهدر الغذاء بشكل فعال وصياغة شروط تطوير الأسواق والبنية الأساسية للتسويق بما في ذلك التسويق الإلكتروني وتقييم أداء التداول وإعادة تدوير مخلفات الطعام حتى في المنازل.
وتبذل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه جهودًا كبيرة في سبيل الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعظيم العائد منها بداءً من وضع السياسات انتهاءً بالتوعية والإرشاد وأهمها: التوعية والإرشاد لرفع مستوى الممارسات المنزلية الجيدة للحفاظ على سلامة المنتجات لفترة أطول تعادل فترة صلاحيتها وإرشاد المزارعين والصيادين إلى الممارسات المثلى في مجال الزراعة والصيد والتشجيع على استغلال المخلفات الزراعية وخلطها مع الأسمدة الحيوانية لإنتاج سماد طبيعي وتنفيذ حلقات تدريبية للمرأة الريفية في مجال التصنيع الغذائي والاستفادة من المنتجات الزراعية والسمكية في الصناعات الثانوية والتشجيع على التحول نحو نظم الري الحديثة وإنشاء العديد من سدود التغذية الجوفية وجاري العمل على بناء وحدات التخزين والتجميع والفرز والتعليب والتغليف في عدة محافظات خلال دعم جمعيات المزارعين وجاري العمل على وضع استراتيجية وطنية للحد من الفاقد والهدر الغذائي في سلطنة عُمان بالشراكة مع جامعة نزوى.