أطلقت كوريا الشمالية، السبت، 60 قذيفة مدفعية قرب جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية على ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي غداة دفعة أولى أطلقتها بوينغ يانغ ما استدعى ردا من سيول مع تدريبات بالذخيرة الحية في المنطقة.

وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية "أطلقت قوات كوريا الشمالية أكثر من 60 قذيفة مدفعية بين الساعة 16,00 و17,00 تقريبا" (بين الساعة السابعة والثامنة ت غ)، محذرة بيونغ يانغ من مواصلة عمليات القصف هذه.

وأطلقت بوينغ يانغ الجمعة أكثر من 200 قذيفة مدفعية قرب جزيرتي يونبيونغ وبانغيوندو الواقعتين جنوب حدود بحرية قائمة بحكم الأمر الواقع بين الكوريتين. ويسكن الجزيرتين عدد قليل جدا من الأشخاص.

وطلب من سكان الجزيرتين الانتقال إلى الملاجئ وعلقت حركة العبارات في تصعيد عسكري يعد من الأخطر في شبه الجزيرة الكورية منذ قصفت بوينغ يانغ إحدى الجزيرتين في 2010.

والعلاقات بين الكوريتين هي حاليا في أحد أدنى مستوياتها منذ عقود بعدما كرّس كيم وضع بلاده كقوة نووية في الدستور وأجرت بلاده سلسلة اختبارات على العديد من الصواريخ البالستية المتطورة العابرة للقارات.

وفي 2023 أجرت كوريا الشمالية عددا قياسيا من تجارب الصواريخ البالستية، في انتهاك للعديد من قرارات الأمم المتحدة التي تمنع بيونغ يانغ من تطوير هذه التكنولوجيا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر من إجراءات مضادة جديدة ضد جارتها الجنوبية

أكدت كيم يو جونغ، الشقيقة القوية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أن كوريا الجنوبية ستواجه ردا مضادا جديدا غير محدد من قبل الشمال إذا استمرت في إرسال منشورات دعائية مناهضة لبيونغ يانغ وتشغيل بثها عبر مكبرات الصوت عبر الحدود.

وجاء بيان كيم يو جونغ بعد أن استأنف الجنوب البث الدعائي عبر مكبرات الصوت تجاه الشمال للمرة الأولى منذ ست سنوات، ردا على إرسال الشمال المتكرر بالونات تحمل القمامة.

وقال كيم في بيان باللغة الإنجليزية الذي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الأحد: "إذا نفذت جمهورية كوريا في الوقت نفسه عملية نشر منشورات واستفزازات عبر مكبرات الصوت عبر الحدود، فستشهد بلا شك ردا مضادا جديدا من جانب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية"، وهذه هي الأسماء الرسمية للجنوب والشمال.


وأرسلت كوريا الشمالية حوالي 7.5 طن من "النفايات الورقية" في 1400 بالون عبر الحدود خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحجة أنها مجرد قمامة لا تحتوي على أي شيء يتعلق بالدعاية السياسية، على عكس المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي أرسلها "المنشقون" الكوريون الشماليون في الجنوب.

وقالت كيم: إن "الأمر مختلف تمامًا عن هراء التحريض السياسي الاستفزازي الذي ينشره حثالة جمهورية كوريا ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية"، مضيفة أن الجنوب "سيعاني من إحراج مرير بسبب جمع نفايات الورق دون راحة، وسيكون هذا هو عمله اليومي".

وزعمت كيم أن الشمال خطط لوقف إرسال البالونات، لكن "الوضع تغير" مع استئناف الجنوب البث عبر مكبرات الصوت عبر الحدود.

وقالت: "إنني أحذر سيول بشدة من التوقف فورا عن العمل الخطير المتمثل في إثارة المزيد من أزمة المواجهة وضبط نفسها".


ومن جهتها، أوضحت سيول أن الحكومة لن تسمح بأي محاولات من جانب كوريا الشمالية لإثارة القلق والارتباك داخل المجتمع الكوري الجنوبي.

ويذكر أنه في الثاني من حزيران/ يونيو الجاري، قالت كوريا الشمالية إنها ستوقف إرسال البالونات مؤقتا لأن 15 طنا من القمامة التي أرسلتها ربما تكفي لإيصال الرسالة حول مدى انزعاجها. 
ومع ذلك، توعدت باستئناف ذلك وإرسال كميات أكبر بمئات الأمثال إذا أرسل الجنوب المنشورات مجددا.

وتحدت مجموعة من الناشطين الكوريين الجنوبيين التحذير، وأرسلوا المزيد من البالونات إلى الشمال تحمل منشورات تنتقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، فضلا عن وحدات تخزين (يو.إس.بي) تحتوي على مقاطع فيديو لموسيقى "الكيه بوب" والمسلسلات الكورية الجنوبية ودولارات.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تطلق طلقات تحذيرية عقب تجاوز جنود من جارتها الشمالية خط الحدود
  • بيونغ يانغ تحذر من رد مضاد جديد إذا نفذت سيئول المزيد من الاستفزازات عبر الحدود
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر من إجراءات مضادة جديدة ضد جارتها الجنوبية
  • كوريا الشمالية اطلقت 1,600 بالون قمامة على جارتها الجنوبية حتى الآن
  • حرب بمكبرات صوت ومناطيد نفايات بين سيئول وبيونغ يانغ
  • سول تستأنف بث مكبرات الصوت الدعائية ردا على نفايات كوريا الشمالية
  • كوريا الجنوبية تقرر الرد على قمامة جارتها الشمالية
  • كوريا الجنوبية ترد على "قمامة" جارتها الشمالية بمكبرات الصوت
  • مجددا.. كوريا الشمالية ترسل بالونات القمامة إلى جارتها الجنوبية
  • كوريا الشمالية تعاود رمي جارتها الجنوبية ببالونات "القمامة"