الدكتورة سليمان: القانون رقم 1 يسهم في تطوير وتعزيز العملية التعليمية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
أكدت الدكتورة دارين سليمان رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية أهمية القانون رقم 1 الخاص بتنظيم عمل الاتحاد الوطني لطلبة سورية الذي صدر اليوم ليضاف إلى سلسلة المراسيم والقوانين التي يحظى بها الطلبة ضمن الرعاية الكريمة التي يوليها الرئيس بشار الأسد لقطاع التعليم والطلبة وتوفير كل ما يسهم في تطوير وتعزيز العملية التعليمية وجوانب دعمها.
وأوضحت الدكتورة سليمان في تصريح لـ سانا أن القانون جاء بعد حوار طلابي ونقاشات مستفيضة شاركت بها الكوادر الطلابية ليكون مستوحى من واقع الحياة الطلابية والتعليمية ومراعياً للتطورات العصرية، ويواكب إحداث العديد من الجامعات وتطور منظومة التعليم العالي وتعدد أنماط التعليم ما يعطي مرونة في آلية عمل المنظمة ودورها في الحياة التعليمية والثقافية والاجتماعية للطالب السوري.
ولفتت الدكتورة سليمان إلى أن القانون يؤّمن بيئة مؤسساتية وتنظيمية يستطيع الطلاب من خلالها التعبير عن آرائهم والمشاكل التي تواجههم في حياتهم الطلابية، وتمثيلهم في اللجان والمجالس الجامعية للمشاركة في اتخاذ القرارات بما يخدم العملية التعليمية ويحقق مصالح الطلبة في التحصيل العلمي وتحسين الخدمات المقدمة لهم، وكذلك العمل على بناء شخصية
الطالب وتكوينه المعرفي والقيمي والثقافي، وتفعيل الحياة الاجتماعية في المؤسسات التعليمية ودعم أشكال التواصل بين الطلاب من جهة وبين الطلاب والجهاز التعليمي والإداري من جهة أخرى.
وأشارت رئيسة الاتحاد إلى أن القانون يوفر بيئة تساعد الطلاب على تعزيز مهاراتهم وتمكنهم من استثمار طاقاتهم الإبداعية بالشكل الأمثل وتكريس قيم التطوع والتفوق والتميز وتشجيع الإبداع والابتكار لدى الطلاب وتوجيههم لخدمة المجتمع، وهو ينظم عمل الاتحاد كمنظمة شعبية طلابية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يكشف عن تجربته الشخصية في المذاكرة التي جعلته من أوائل دفعته
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الثانوية العامة، بالتزامن مع انطلاق ماراثون الامتحانات، مؤكدًا أن التوتر طبيعي ولكن التعامل معه بوعي هو الفارق.
وقال حسام موافي، خلال برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، إن كثيرًا من الطلاب وأولياء الأمور يطلبون نصائح حول المذاكرة والقلق والتركيز، مشددًا على أن مفيش حاجة اسمها دوا يزود التركيز ما لم يكن بوصفة طبية واضحة من طبيب مختص.
وأكد «موافي»، أن الاعتماد على أدوية من تلقاء النفس قد يؤدي لنتائج عكسية، محذرًا من الوقوع في خطأ الدواء السحري، موضحًا أن النسيان ظاهرة طبيعية، حتى الأنبياء نسوا، كما حدث مع سيدنا موسى عليه السلام، والعلاج الوحيد للنسيان هو التكرار وليس القلق.
وشدد على أهمية الكتابة بعد المذاكرة لأنها تثبّت المعلومة، مشيرًا إلى أن أفضل طرق الحفظ هي الشرح للآخرين، واصفًا ذلك بأنه بيخدمك أكتر ما بيخدم غيرك.
واستعرض الدكتور موافي تجربته الشخصية قائلًا إنه كان يذاكر أثناء المشي داخل المنزل، لأن الحركة تساعد على التركيز، وبعد ساعة أو أكثر يجلس لمراجعة ما قرأ.
وأكد أن أفضل وقت للمذاكرة في الصباح وليس الليل، موضحًا أن هرمون الكورتيزون المسؤول عن النشاط الذهني يقل تمامًا بعد العشاء، وبالتالي المذاكرة بالليل ضد الفطرة والطبيعة، كما رفض أسلوب السهر الليلي المنتشر بين الطلاب، معتبرًا أن الطالب عليه أن يغير نمط حياته ليتناسب مع الساعة البيولوجية.
اختتم موافي حديثه بتأكيد أن فهم العناوين الرئيسية في كل درس يوازي نصف المذاكرة، ونصح الطلاب بعدم الخوف من المواد الصعبة مثل التشريح أو الفيزياء، بل مواجهتها بالتكرار والشرح والتبسيط، مردفًا: المعرفة هي أجمل شيء في الدنيا.. اقرأ وافهم وشارك غيرك عشان تفتكر.