تزايدت حالات الإصابة بسلالة JN.1 لفيروس كوفيد-19، في الأشهر الأخيرة  في بلدان عدة، وتصدرت أعراض متحور فيروس كورونا الجديد JN.1 وتأثيرها على المواطنين وعلى رأسها:  الأطفال والحوامل، محركات البحث العالمية وعلى رأسها "جوجل"، وذلك بعد ظهوره في مصر وعدد من الدول المجاورة.

أعراض كورونا الجديد

وحول أعراض متحور فيروس كورونا الجديد JN.

1، كشف مكتب الإحصاءات الوطنية فى المملكة المتحدة عن عرضين جديدين، وذلك وفقًا لتقرير تم نشره في موقع timesofindia، وهما مشكلة فى النوم والقلق، وتم إضافتها للأمراض السابقة المعتادة.

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، فقد بات المتحور الجديد السلالة الأكثر شيوعًا للفيروس المنتشر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، علاوة على ذلك، فإن حالات JN.1 آخذة في الارتفاع أيضًا في المملكة المتحدة، وكذلك الصين والهند.

وفي حين أنه ليس من الواضح حاليًا ما إذا كانت عدوى JN.1 تنتج أعراضًا مختلفة عن المتحورات الأخرى، أوضح مركز السيطرة على الأمراض أن أنواع الأعراض ومدى شدتها تعتمد عادةً بشكل أكبر على مناعة الشخص وصحته.

وفي هذا الصدد، قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الجمعة، إن المتحور "جيه.إن 1" من فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19 يمثل حوالي 62 بالمئة من الإصابات بالمرض في الولايات المتحدة حتى 5 يناير.

وأضافت المراكز أن المتحور "جيه.إن 1" هو الآن النوع الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم، كما ترتفع معدلات الإصابة به على نحو حاد في آسيا، وأضافت إنه لا يوجد في الوقت الراهن دليل على أن هذا المتحور يسبب أعراضا أكثر خطورة، وأضافت أنه من المتوقع أن تعزز اللقاحات الحالية الحماية ضده.

المتحور يصيب هذه الفئات 

وأعلنت المراكز أن حالات دخول المستشفيات بسبب الإصابة بمرض كوفيد-19 زادت بنسبة 20.4 بالمئة في الأسبوع المنتهي في 30 ديسمبر.

وفي ديسمبر، صنفت منظمة الصحة العالمية "جيه.إن 1" على أنه "متحور محل اهتمام"، وقالت إن الأدلة الحالية تظهر أن مخاطر هذا المتحور على الصحة العامة منخفضة.

وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية مؤخراً على السلالة اسم JN.1، وصنفتها بأنها «سلالة مثيرة للقلق»، مما يعني أن المنظمة تراقب السلالة عن كثب، ولكنها لم تضفها بعد إلى "قائمة المراقبة" للسلالات عالية الخطورة. مع ذلك، تحذر المنظمة، التابعة للأمم المتحدة، من أن هذه السلالة الفرعية سريعة الانتشار قد تؤدي إلى ارتفاع طفيف في الإصابات خلال أشهر الشتاء، حيث يقضي الناس وقتاً أطول في الداخل ضمن التجمعات العائلية والجماعية.

جاهزية قوية بـ المستشفيات الجامعية لأي تطورات بشأن متحور كورونا الجديد .. الأعراض الحالية غير مقلقة أستاذ أمراض باطنة: الأعراض المصاحبة لمتحور كورونا الجديد خفيفة ومتوسطة

وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الصحة الهندية، الثلاثاء، تسجيل 263 حالة إصابة بسلالة "جيه إن-1" من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" فى البلاد.

وذكرت الوزارة - حسبما نقلت قناة "إن دي تي في" الهندية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أنه تم تسجيل حوالي نصف حالات الإصابة سالفة الذكر في ولاية كيرالا، فيما تم رصد السلالة الجديدة في 10 ولايات بالبلاد، وأوضحت أنه تم تسجيل 239 حالة خلال شهر ديسمبر الماضي، بينما تم تسجيل 24 حالة خلال شهر نوفمبر 2022.

 تأثير المتحور على الحوامل

والجدير بالذكر، أنه تم الإعلان رسميا عن ظهور المتحور في مصر، موضحين أنه أكثر عدوى من السلالة الأصلية للفيروس، وقد يكون أكثر قدرة على التهرب من الأجسام المضادة التي تنتجها اللقاحات أو الإصابة السابقة.

وقد يكون متحور "J1.N" أكثر عدوى من السلالة الأصلية للفيروس، وقد يكون أكثر قدرة على التهرب من الأجسام المضادة التي تنتجها اللقاحات أو الإصابة السابقة، كما يُشتبه في أنه قد يسبب أعراضا أشد حدة، مثل الصداع والحمى والسعال وضيق التنفس.

و متحور كورونا الجديد JN.1 يمكن أن يصيب كافة الفئات العمرية، إلا أنه يزداد خطر الإصابة به لدى بعض الفئات، مثل الأطفال، لكونهم أكثر عرضة للإصابة بالمتحور نتيجة ضعف الجهاز المناعي، ما يجعل أجسادهم أقل قدرة على التصدي للعدوى، كما يسبب التهابات في الجهاز التنفسي العلوي، مثل احتقان الحلق، وألم في المفاصل والعضلات، وعدم القدرة على النوم بشكل سليم.

عودة كورونا.. مقاطعة كتالونيا الإسبانية تعيد فرض إرتداء الكمامة الطبية مع اكتشاف مصابين بمتحور كورونا الجديد.. خبير يقدم نصائح لتقوية المناعة

وثبتت الدراسات أن متحورات كورونا ومنها المتحور الجديد تؤثر بشكل بالغ الخطورة على الحوامل، حيث إن النساء الحوامل معرضات بشكل أكبر للإصابة بمضاعفات شديدة بسبب الإصابة بمتحورات كورونا، وقد يؤدي إلى مخاطر التنفس للأم والجنين وقد يصل الأمر إلى ولادة جنين ميت وفقدان الحمل.

وسوف نرصد لكم الأعراض الأكثر شيوعًا بين المصابين بمتحور كورونا JN.1تشمل ما يلي، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية، والتي جاءت كالتالي:

سيلان الأنف (31.1 بالمائة)السعال (22.9 بالمائة)الصداع (20.1 بالمائة)الضعف أو التعب (19.6 بالمائة)آلام العضلات (15.8 بالمائة)التهاب الحلق (13.2 بالمائة)صعوبة في النوم (10.8 بالمائة)القلق (10.5%).

كما نرصد لكم  النصائح للمصابين بشكل عام خلال الفترة المقبلة ومنها:

يفضل تناول المسكنات وخافضات الحرارة بجرعات محددة من قبل الطبيب، دون اللجوء إلى زيادة الجرعات أو تقليلها.يُنصح بتجنب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، وعند استخدامها يكون بناءً على توجيهات الطبيب وتبعًا للتشخيص الصحيح للحالة.تعتبر الراحة خطوة أساسية في علاج هذا الفيروس المتحور، حيث تساهم فترة راحة كاملة لعدة أيام في التغلب على العدوى بشكل فعال.يجب تناول طعام صحي وشرب كميات كافية من الماء، مع تجنب الطعام المقلي والدهون، والتركيز على الأطعمة الدافئة والصحية، التي تساعد في تخفيف أعراض مثل التهاب الحلق.يُشجع على تعزيز جهاز المناعة من خلال تناول مشروبات وأطعمة صحية، مثل الليمون والخضروات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا الجديد أعراض كورونا الجديد الصين الهند كوفيد 19 متحور کورونا الجدید فیروس کورونا کوفید 19 جیه إن 1 أعراض ا

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الانكماش السكاني يهدد مستقبل الصين الاقتصادي ومكانتها كـ مصنع العالم

تواجه الصين اليوم أكبر تحد داخلي في تاريخها الحديث، لا يتمثل في حملة الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب للفصل بين أكبر اقتصادين في العالم، بل في تراجع سكاني حاد وغير مسبوق في السرعة والحجم، من شأنه أن يهز أسس الاقتصاد الصيني ويعيد تشكيل موازين القوى العالمية لعقود قادمة.


ووفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم /الأحد/ عن تحليلات اقتصادية حديثة، يهدد الانخفاض السريع في عدد السكان بتقويض النمو الاقتصادي طويل الأجل للصين، ما قد يعرقل طموح بكين في أن تصبح قوة عالمية تضاهي أو تحل محل الولايات المتحدة، كما أن نقص العمالة الحاد المتوقع مستقبلا قد يؤثر على سلاسل الإمداد العالمية لمنتجات تتراوح بين الدمى والألعاب والأحذية والهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية.


وقالت لويز لو، رئيسة قسم الاقتصاد الآسيوي في مؤسسة "أوكسفورد إيكونوميكس"، إن "عكس الانحدار الديموجرافي أمر شبه مستحيل"، وقدرت أن انكماش القوة العاملة في الصين سيؤدي إلى خفض معدل النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي بنحو نصف نقطة مئوية خلال العقد المقبل.


وفي عام 1990، كان متوسط عمر السكان في الصين 23.7 عاما، وكانت المرأة الصينية تنجب في المتوسط 2.51 طفل، وهو معدل يفوق مستوى الإحلال السكاني البالغ 2.1 طفل للحفاظ على ثبات عدد السكان، لكن بحلول عام 2023، تغيرت الصورة جذريا، إذ ارتفع متوسط العمر إلى 39.1 عاما، بينما انخفض معدل الخصوبة إلى طفل واحد لكل امرأة، كما تشير بيانات التعداد إلى أن عدد سكان الصين بلغ ذروته عند 1.4 مليار نسمة في عام 2022، ومنذ ذلك الحين بدأ في التراجع المستمر.


وتتوقع الأمم المتحدة أن يتراجع عدد سكان الصين إلى 1.26 مليار نسمة بحلول عام 2050، وأن تصبح التركيبة العمرية أكثر اختلالا، حيث لن تتجاوز نسبة من هم دون الخامسة عشرة 10%، في حين سيشكل من هم فوق الستين نحو 40% من السكان، وبحلول عام 2100، تتوقع المنظمة أن ينخفض عدد سكان الصين إلى 633 مليون نسمة فقط، منهم 7.8% دون الخامسة عشرة، مقابل 52% فوق الستين، ما يعني تحول البلاد إلى واحدة من أكثر الدول شيخوخة في العالم.


ويعود جوهر هذه الأزمة إلى سياسات ضبط النمو السكاني الصارمة التي تبنتها بكين منذ سبعينيات القرن الماضي، بعد حملة حكومية لتشجيع الزواج المتأخر وتقليل عدد الأطفال، وفرض سياسة الطفل الواحد عام 1979، ورغم نجاح السياسة في خفض معدلات الولادة بسرعة فائقة، فإنها تجاوزت أهدافها إلى حد أضر بالهيكل الديموجرافي، لتضطر الحكومة إلى تخفيف القيود تدريجيا، بالسماح بإنجاب طفلين عام 2016، ثم ثلاثة أطفال عام 2021، لكن لم تنتعش معدلات الولادة، بل انخفضت من 1.77 طفل لكل امرأة في 2016 إلى 1.12 في 2021، باستثناء ارتفاع طفيف عقب جائحة كورونا.


ويرتبط هذا التراجع إلى حد كبير بارتفاع تكاليف تربية الأطفال، والتي تبلغ في المتوسط نحو 74 ألفا و963 دولارا حتى التخرج الجامعي، وفق تقرير معهد "يووا" للأبحاث السكانية في بكين، بينما تصل التكلفة إلى 140 ألفا و747 دولارا في مدينة شنجهاي.


وتحاول الحكومة الصينية تحفيز الإنجاب من خلال حوافز مالية، لكنها تبدو متأخرة ومحدودة، إذ أعلنت في سبتمبر الماضي منحة سنوية قدرها 500 دولار للطفل خلال أول 3 سنوات من حياته، وهو ما أثار سخرية مستخدمي وسائل التواصل الذين قال بعضهم إنهم قد يفكرون في الإنجاب لو كانت المنحة أكبر بعشر مرات.


وفي محاولة لوقف تدهور معدلات الولادة، تحاول الحكومة إقناع جيل الألفية وجيل "زد" بالزواج، لكن الأرقام تظهر تراجعا حادا في عدد الزيجات، حيث سجلت الصين 6.1 مليون عقد زواج في عام 2024، أي أقل من نصف عدد الزيجات المسجلة عام 2013، ويعد معدل الزواج مؤشرا رئيسيا على الاتجاهات المستقبلية للخصوبة، نظرا لأن معظم الأطفال في الصين يولدون داخل إطار الزواج.


وفي المقابل، تواصل الدولة الضغط عبر جميع المستويات، فبعض الجامعات تدرّس مقررات عن الحب وآداب المواعدة، وبعض الشركات تطالب موظفيها العُزّاب بالزواج خلال فترة محددة، بينما تمنح الحكومات المحلية حوافز مالية للمتزوجين حديثا، وحتى الإعلام الرسمي بدأ ينتقد الأعمال الفنية التي تمجد الطلاق، فيما تتابع موظفات التخطيط الأسري المتزوجات الجدد بأسئلة عن توقيت إنجابهن وأحدث دوراتهن الشهرية.


وفي الوقت نفسه، يزداد عدد كبار السن في الصين بوتيرة سريعة، إذ ارتفع متوسط العمر المتوقع ومن المرجح أن يتضاعف عدد كبار السن خلال الثلاثين عاما المقبلة، مما سيشكل عبئاً غير مسبوق على نظام المعاشات القائم على الضرائب، ووفق الأمم المتحدة، فإنه بحلول عام 2100 سيكون عدد غير العاملين أكبر من العاملين.


ولعقود طويلة، تمتعت الصين بمكانة "مصنع العالم" بفضل وفرة الأيدي العاملة، لكن مع الانخفاض الحاد في أعداد السكان في سن العمل، فإن ذلك العصر يقترب من نهايته، وبينما تلجأ دول أخرى إلى الهجرة كحل لأزمة نقص العمالة، ترفض بكين هذا الخيار حفاظا على تجانسها الثقافي، وتراهن بدلا من ذلك على الروبوتات والأتمتة لتعويض النقص في العمالة والإنتاجية، رغم أن تأثيرها سيكون محدودا في القطاعات الخدمية.


وتواجه الشركات الصينية بالفعل ارتفاعا في تكاليف العمالة، إذ قال توني زو، مدير التسويق بشركة "إل سي ساين" في جوانجتشو، إن الشركة لم تعد الأرخص مقارنة بمنافسيها في الهند وأوروبا والمكسيك، مضيفا: "نحن نواجه منافسة متزايدة، وربما خلال خمس إلى عشر سنوات سنبدأ بمواجهة نقص العمالة فعليا".


وبينما يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال سياسته الجمركية إقناع الشركات الأمريكية بالعودة إلى التصنيع داخل الولايات المتحدة الأمريكية، يرى الخبراء أن هذه الجهود ستصطدم بواقع اقتصادي يدفع الشركات إلى البحث عن أرخص مصادر العمالة، والتي لن تكون في الصين بعد الآن.
 

طباعة شارك مصنع العالم التخطيط الأسري المتزوجات تدهور معدلات الولادة جائحة كورونا حملة الإدارة الأمريكية الرئيس دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • صحيفة: الانكماش السكاني يهدد مستقبل الصين الاقتصادي ومكانتها كـ مصنع العالم
  • البنك المركزي:أكثر من 90 تريليون ديناراً حجم الدين الداخلي للعراق في شهر تموز الماضي
  • أسامة نبيه: منتخب الشباب ميقدرش يكسب اليابان ونيوزيلندا.. لهذه الأسباب
  • تحذير للأهالي.. الإفراط في تناول البطاطس المقلية يهدد حياة الأطفال بمخاطر خطيرة
  • هل أصيبت بمتحور كورونا الجديد؟.. تطورات الحالة الصحية لـ منى فاروق
  • علامات خفية في أظافر القدمين قد تكشف إصابتك بسرطان الرئة مبكرًا.. انتبه لهذه التغيرات
  • ترامب يفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين.. لهذه الأسباب
  • إصابة مفاجئة تضرب مبابي أمام أذربيجان في تصفيات كأس العالم الأوروبية
  • مستشار الرئيس: لا داعي للقلق من المتحور الجديد.. ولا حالات وبائية بمصر
  • رويترز: العالم ينتظر موقفَ اليمن من «اتفاق غزة» وتأثيره على البحر الأحمر