جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-30@12:53:09 GMT

التخطيط الاستراتيجي وعمق الرؤية

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

التخطيط الاستراتيجي وعمق الرؤية

 

ناصر بن حمد العبري

 

لا ريب أن التخطيط الاستراتيجي برؤية عميقة مدروسة يفتح آفاقًا أوسع وأرحب لجذب الاستثمارات وتعزيز فرص العمل، وهذا هو نهج سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، الذي يعمل على تطوير وتحسين البنية الأساسية وتعزيز القطاعات الاقتصادية والسياحية المختلفة في مختلف ولايات محافظة البريمي.

والتخطيط الاستراتيجي يمثل إحدى الأدوات الرئيسية التي تساعد على تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. وبالنظر إلى أهمية البريمي كونها أحد المراكز الاقتصادية المحورية في وطننا، فإنَّ التخطيط الاستراتيجي يؤدي دورًا كبيرًا في جذب الاستثمارات وتوفير الوظائف، ومن ثم تحسين معيشة المواطنين.

وتعتمد رؤية سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي على تحسين البنية الأساسية في البريمي وولاياتها؛ بما في ذلك تطوير الطرق والمرافق العامة والمناطق الصناعية. وتهدف هذه الجهود إلى جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز القطاعات الاقتصادية والسياحية والثقافية المختلفة في المنطقة؛ مما يؤدي إلى توفير فرص عمل جديدة للشباب وتحسين مستوى المعيشة الكريمة للمواطنين. هذه الرؤية تستهدف كذلك تعزيز مجالات التعليم والتدريب المهني، من أجل تطوير الشباب وتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل. وكل هذه الجهود تستهدف في المقام الأول توفير فرص عمل مستدامة وتحسين مستوى المهارات والكفاءات في مختلف المجالات.

وقد شاهدنا بأنفسنا كيف أن سعادة السيد الدكتور المحافظ يتابع بنفسه عن كثب مسارات تطور العملية التعليمية في مدارس وكليات وجامعات المحافظة، من خلال اللقاءات المتعددة بالطلبة والكوادر التعليمية والإدارية والأكاديمية، وحثهم على الاجتهاد وإيلاء البحث والابتكار العناية اللازمة، وذلك امتثالًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله روعاه- الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي والابتكار.

أيضًا وبحكم عملي الصحفي واهتمامي بتغطية أخبار محافظة البريمي، فقد لامسنا مستوى اهتمام سعادة المحافظ بالجانب الاجتماعي وتنمية الأسر المنتجة والحرفيين وتشجيع الفرق الخيرية والتطوعية، ودعم إقامة المعارض وتحقيق الرواج التجاري.

وأخيرًا.. إنَّ ما تشهده محافظة البريمي من تطور ملموس بفضل الأداء المتميز للمسؤولين في هذه المحافظة الرائعة، وعلى رأسهم سعادة السيد الدكتور محافظ البريمي، ليُؤكد أننا ماضون في تطوير التنمية المحلية وتعزيز اللامركزية استجابةً للتوجيهات السامية في هذا الصدد، وأنَّ المواطن على موعد مع مزيد من المشروعات الخدمية والتنموية التي ستُعزز من ازدهار المعيشة وتحقق رفاهية المواطن؛ بما يواكب مُستهدفات رؤيتنا المستقبلية "عُمان 2040".

 

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«طاقة أبوظبي» تكشف عن الإطار الاستراتيجي لقطاع الطاقة والمياه حتى 2050

 

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مذكرة تعاون بين «طاقة أبوظبي» و«العالمي لتمويل المناخ» تعاون بين «طاقة أبوظبي» و«آسيا سوفت» لتطوير حلول متقدمة لإدارة المياه الجوفية


أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي عن الإطار الاستراتيجي الشامل لقطاع الطاقة والمياه حتى عام 2050، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة نخبة من صُنّاع القرار وكبار المسؤولين والخبراء في مجالات الطاقة والمياه والتقنيات المستدامة.
يأتي الإعلان عن هذا الإطار في ظل النمو الاقتصادي المتسارع الذي تشهده إمارة أبوظبي ويلعب قطاع الطاقة والمياه دوراً حيوياً في دعمه وتواصله. 
وقال معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي إن هذا الإطار الاستراتيجي خارطة طريق شاملة لمستقبل قطاع الطاقة والمياه في الإمارة ترتكز على رؤية طموحة تهدف إلى تحويل القطاع إلى نموذج عالمي في الكفاءة والابتكار والاستدامة، بما يتماشى مع تطلعات قيادتنا الرشيدة نحو بناء اقتصاد متنوع وخالٍ من الانبعاثات بحلول عام 2050. 
وأكد مواصلة العمل على ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار في مجالات الطاقة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية المتقدمة. 
ويرتكز الإطار الاستراتيجي الجديد على أربعة أهداف رئيسية هي: «ضمان أمن واستدامة الإمدادات وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في العرض والطلب ودعم جهود إزالة الكربون بطرق ذكية وفعالة اقتصادياً وتعظيم القيمة الاقتصادية لموارد الطاقة والمياه». 
ويتضمن الإطار تنفيذ برامج نوعية تشمل التحول الرقمي، وتوسيع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات الدولية، وتطوير الكفاءات الوطنية، إلى جانب إصلاحات تنظيمية تهدف إلى تحفيز مشاركة القطاع الخاص وجذب المستثمرين الدوليين.
وتهدف الخطة إلى استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة تصل قيمتها إلى 400 مليار درهم بحلول عام 2050، ورفع نسبة التوطين في سلاسل الإمداد الرئيسية إلى 65%، إلى جانب توطين الوظائف الحيوية في القطاع بنسبة 100%.
ويُعزز هذا الإطار فرص النمو الاقتصادي من خلال استقطاب رؤوس الأموال والتقنيات العالمية، ما يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي محوراً عالمياً للطاقة المستدامة. 
وأكدت دائرة الطاقة في هذا الصد التزامها بدورها الريادي في تطوير السياسات والاستراتيجيات والأنظمة التنظيمية لهذا القطاع الحيوي، إلى جانب تعزيز التعاون مع الجهات المحلية والدولية، وتمكين المجتمع من المشاركة في مسيرة التحول نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة. 
ودعت المبدعين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم للانضمام إلى مسيرتها نحو مستقبل مستدام، مؤكدة أن هذا الإطار يمثل منصة للابتكار والتفكير الجديد، لمواجهة التحديات وتقديم حلول تسهم في ازدهار إمارة أبوظبي ودولة الإمارات

مقالات مشابهة

  • حلقة عمل بجامعة البريمي لتعزيز كفاءات إدراج المؤهلات في الإطار الوطني
  • تكريم الفائزين في مسابقة ومضة نور بتعليمية البريمي
  • «طاقة أبوظبي» تكشف عن الإطار الاستراتيجي لقطاع الطاقة والمياه حتى 2050
  • غرفة البريمي تناقش استراتيجيات ومفاهيم القيمة المحلية المضافة
  • التموين: تطوير منافذ الشركة القابضة على مستوى الجمهورية
  • وزير الثقافة يبحث مع رئيس هيئة الرقابة والتفتيش سبل تطوير الأداء وتعزيز الشفافية
  • مجلس جامعة قناة السويس يُكرم الدكتور أحمد أنور تقديرًا لجهوده في تطوير المستشفيات الجامعية
  • الحاج يبحث مع وفد إماراتي سبل تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الاتصالات
  • جمعية الزهايمر ستطلق برنامج “رد الجميل” بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي الصحي مستشفى الملك سلمان عضو تجمع الرياض الصحي الأول
  • بلدي البريمي يتدارس مشاريع التطوير الحضري