6 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشفت مصادر عن توصل القوى السياسية العراقية، السبت، إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومات المحافظات. ولم يتسن لـ المسلة التحقق من مصدر رسمي ذي علاقة.

وبحسب الاتفاق، فقد تم تقسيم المحافظات على النحو التالي:

المثنى: الحكمة
النجف: الحكمة
ميسان: نبني / بدر
ديالى: نبني / بدر
بابل: نبني / العصائب
ذي قار: نبني / خدمات
بغداد: دولة القانون / الدعوة
القادسية: دولة القانون / بشائر
البصرة: تصميم
واسط: واسط أجمل
كربلاء: ابداع كربلاء
وجاء الاتفاق محادثات القوى السياسية العراقية للخروج بحل يجنب البلاد المزيد من الأزمات السياسية.

ووفقاً للاتفاق، فإن المحافظات الثلاث الأخيرة (البصرة وواسط وكربلاء) ستكون بشروط، وهي أن يكون المحافظ ليس نفس الشخص الحالي.

ويرى مراقبون أن الاتفاق هو خطوة مهمة نحو حل يفضي الى تجنب أزمة سياسية في العراق .

ويُعد الاتفاق خطوة مهمة نحو  تقاسم السلطة بين القوى السياسية المختلفة.

ويُنظر إلى الاتفاق على أنه فرصة لتحسين الأوضاع في المحافظات العراقية، حيث أنه يقضي بتولي شخصيات جديدة مهمة المحافظين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال

20 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يُثير لقاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، خلال القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار 2025، دهشة المراقبين باكتشاف مصفاة نفط عراقية في الصومال، ظلت طي النسيان لعقود.

ويأمل الرئيس الصومالي بإعادة تأهيل المصفاة، التي تأسست عام 1978، لتعود إلى العمل بعد توقفها منذ 1991 بسبب الحرب الأهلية الصومالية، وتُقدر طاقتها الإنتاجية بـ10 آلاف برميل يوميًا، بكلفة بناء بلغت 8 ملايين دينار عراقي، أي حوالي 28 مليون دولار آنذاك.

ويُشير الخبير النفطي جمال الكناني إلى أن المصفاة، التي أُنشئت بشراكة متساوية بين البلدين، كانت تهدف إلى تصفية النفط العراقي وتصدير مشتقاته إلى الصومال ودول الجوار، لكن الأوضاع الأمنية حالت دون استمرارها.
ويُثير هذا الكشف تساؤلات حول إدارة الأصول العراقية الخارجية، إذ لم تكن الحكومات العراقية المتعاقبة بعد 2003 على علم بوجود المصفاة.

ويُشبه هذا الحدث واقعة اكتشاف مزارع شاي عراقية في فيتنام عام 2019، حيث تفاجأت بغداد باستثماراتها الزراعية التي أُنشئت في السبعينيات لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وتُعزى هذه الفجوات إلى فوضى ما بعد الغزو الأمريكي عام 2003، حيث تفككت المؤسسات، ونُهبت الوثائق، وضاعت سجلات الأصول.

وتُظهر إحصاءات غير رسمية أن العراق يملك استثمارات خارجية في 14 دولة، تشمل الطاقة والزراعة، بقيمة تتجاوز 2 مليار دولار، لكن 60% منها غير موثقة بدقة.

ويُخطط العراق لإرسال وفد من وزارة النفط إلى مقديشو لتقييم حالة المصفاة، التي تبعد 12 كيلومترًا عن ميناء العاصمة الصومالية.

ويُرجح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي أن تكون ملكيتها مشتركة، مع احتمال انتقالها جزئيًا إلى الصومال بموجب الاتفاقية الأصلية. ويُشكك خبراء في جدوى إعادة التأهيل، نظرًا لتكاليف الصيانة المرتفعة والتحديات الأمنية، حيث تسيطر حركة الشباب على مناطق قريبة.

ويُنفي مراقبون أن تكون زيارة الرئيس الصومالي استجداءً للأموال، بل محاولة لإحياء شراكة اقتصادية.

ويُؤكد مسؤولون عراقيون أن القرار النهائي يعتمد على دراسات فنية وقانونية. ويُبرز هذا الحدث الحاجة إلى إعادة هيكلة إدارة الأصول العراقية، لاستعادة استثمارات منسية قد تُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • فرنسا تتسلم قيادة مهمة حلف شمال الأطلسي في العراق
  • الجنود الذين لا يراهم أحد: كيف بقيت أميركا في العراق دون ضجيج؟
  • تجاوز خطير.. الأولمبية العراقية توبخ استئناف الاتحاد بشأن الزوراء
  • خطاب الدولة
  • محافظة بغداد: تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة أصحاب المولدات
  • مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال
  • رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمة عاجلة ويلتقي أحمد الشرع .. تفاصيل
  • الاعلان عن تشكيل (إئتلاف الإعمار والتنمية) لخوض الانتخابات
  • النفط العراقية ترفض تعاقدات حكومة كردستان لاستثمار حقلَيْن بالسليمانية
  • خارطة التحالفات تؤكد تماسك القوى التقليدية دون تغيير في المعادلة