6 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكد مسؤول منظمة بدر في كركوك، محمد مهدي البياني، أن استهداف مقر البيشمركة حدث خطأ، مشدداً على أن المقاومة لا تستهدف قوات البيشمركة، وهدفها الأول والأخير هو القوات الأميركية.

وقال مسؤول منظمة بدر في كركوك محمد مهدي البياتي، أنا على يقين أن استهداف مقر البيشمركة جاء خطأ، والهدف الأول والأخير في هذا الوقت هو القوات الأميركية المحتلة للعراق فقط، ولا تستهدف المقاومة قوات البيشمركة.

واستطرد القول: على العكس، لقد قاتلوا معنا (البيشمركة) في النظام السابق وقدموا الشهداء كما قدموا الشهداء في الأنفال وفي حلبجة و…، ولا أعتقد أن هناك استهدافاً لأي من مقرات البيشمركة من قبل المقاومة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

داعش يستعر: هل يشعل سوريا الجديدة بنار المفخخات؟

1 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يستعد تنظيم “داعش” لإشعال فتيل صراع جديد في سوريا، مستغلاً الفوضى السياسية والأمنية التي خلّفها سقوط نظام بشار الأسد. ويعيد التنظيم ترتيب صفوفه عبر تعيين قيادات ميدانية وتكثيف عملياته، مما يثير مخاوف من تكرار سيناريو العراق بعد سقوط صدام حسين.

وتشير تقارير إلى تصاعد وتيرة هجماته، مع استهداف القوات الأمنية والحكومة الجديدة بعبوات ناسفة واغتيالات، وسط انسحاب تدريجي للقوات الأمريكية.

وعيّن “داعش” أبو دجانة الجبوري، القيادي السابق في “جبهة النصرة”، والياً على حلب، ليستغل خبرته الأمنية وعلاقاته العشائرية الممتدة بين سوريا والعراق.

ويمتلك الجبوري معرفة عميقة بهيكلية “هيئة تحرير الشام”، العمود الفقري للسلطة الجديدة، مما يجعله تهديداً مباشراً.

ويستفيد التنظيم من سخط بعض العشائر على انفتاح الحكومة السورية الجديدة على واشنطن وتل أبيب، ليجذب مقاتلين جدد.

ونفذ “داعش” عمليتين في بادية السويداء، استهدفتا قوات أمنية و”قوات سوريا الحرة” المدعومة أمريكياً، معلناً تبنيهما عبر منصاته الإلكترونية.

وأسفر تفجير عبوة ناسفة عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة جنود، بينما أحبطت السلطات مخططات لتفجيرات في مرقد السيدة زينب بدمشق.

وتكشف تقارير عن ارتفاع الهجمات الشهرية من خمسة إلى أربعة عشر هجوماً منذ أبريل 2025، معظمها عمليات صغيرة تعتمد على خلايا محدودة.

ويستغل التنظيم هشاشة الوضع الأمني بعد سقوط الأسد، حيث نهب أسلحة وذخائر من مخازن النظام السابق.

ويحافظ “داعش” على وجوده في البادية السورية، خصوصاً في دير الزور وحمص وتدمر والسويداء ودرعا، مستفيداً من التضاريس الصحراوية.

ودعوا عبر مجلة “النبأ” إلى تصعيد العمليات بكل الوسائل، مشجعاً “الذئاب المنفردة” على استهداف القوات الحكومية.

ويثير تصاعد نشاط “داعش” قلقاً دولياً، مع تحذيرات من تكرار سيناريو العراق، حيث استغل التنظيم فراغ السلطة لشن تفجيرات وهجمات.

وتدعو السلطات السورية الجديدة إلى تعزيز التنسيق الأمني ودمج “قوات سوريا الديمقراطية” لمواجهة التهديد.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مخزومي: تحية لروح سمير قصير وأرواح شهداء الكلمة والوطن
  • تجمع النقابات العمالية جنوبًا استنكر استهداف المواطن سرور في عيتا الشعب
  • طهران: تقرير الوكالة الدولية بتوجيه اسرائيلي والتخصيب خط أحمر
  • أوكرانيا: ضرب 41 طائرة استراتيجية روسية
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي و3 مواقع حيوية بطائرات مسيرة
  • استهداف مطار (اللد) وأهدافًا حيوية تابعة للعدو في الأراضي المحتلة
  • داعش يستعر: هل يشعل سوريا الجديدة بنار المفخخات؟
  • لأول مرة.. داعش يعلن استهداف قوات موالية للشرع ويصف نظامه بـالمرتد
  • واشنطن: القوات الصينية تتدرب لغزو تايوان
  • شاهد: استهداف مستعربين إسرائيليين شرقي رفح