عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين يكشف حصيلة الشهداء خلال الحرب على غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، بكر عبد الحق، عضو مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن هناك أكثر من 100 من الصحفيين ارتقوا شهداء خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهذا ضعف عدد الشهداء الذين فقدناهم منذ عام 2022.
دخول 70 شاحنة مساعدات و4 شاحنات وقود إلى غزة عبر ميناء رفح الهلال الأحمر الدولي: قطاع غزة يعيش أوضاعا صحية كارثية (فيديو) الاحتلال الإسرائيلي يسوق المبررات
وأضاف "عبد الحق" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي دائمًا يسوق المبررات من أجل تنفيذ جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين، خاصة الذين يرتبطون بشكل أساسي بتغطية الأحداث وجرائم الإبادة الجماعية بقطاع غزة، والجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ليس بحاجة إلى رواية أو مبرر ليواصل ما يمارسه اليوم من اعتداءات وعدوان على الصحفيين الفلسطينيين، موضحًا أن آخر هذه الاعتداءات هو احتجاز مجموعة من الزملاء والزميلات في غلاف غزة.
حملات اعتقال في الضفة الغربية
ونوه إلى أن الاحتلال ليس بحاجة لرواية أو مبررات فهو يمارس كل هذا القمع بصمت وتواطؤ دولي على كل هذه الجرائم، فلم نشهد مواقف حقيقية حتى هذه اللحظة بمستوى الجرائم التي ارتكبت.
وأكد أن هناك عدة مبررات يسوقها الاحتلال، منها التواجد في مناطق عسكرية وفق تصنيف الاحتلال، أو قرارات عسكرية بمنع التغطية في هذه المناطق والتواجد فيها، وأمور أخرى يسوقها الاحتلال لتوفير الغطاء لجنوده في اعتداءاتهم على الصحفيين.
وتابع "هناك حملات اعتقال في الضفة الغربية، حيث تم اعتقال 58 صحفيًا منذ أحداث السابع من أكتوبر، بجانب وجود هجمة على المكاتب الصحفية سواء بقصفها في غزة أو إقفالها في الضفة الغربية، وهناك حربًا تمارس على الصحفيين، وما حدث اليوم مع الصحفيين في غلاف غزة هو حلقة من هذا المسلسل الذي لا ينتهي من هذا الاحتلال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين مجلس نقابة الصحفيين عضو نقابة الصحفيين الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي الإبادة الجماعية الصحفيين الضفة الغربية القدس المحتلة نقابة الصحفيين الحرب على غزة عضو مجلس نقابة الصحفيين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الصحفیین الفلسطینیین فی الضفة
إقرأ أيضاً:
عيد أضحى دامٍ.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل العشرات ويقتحم مدن الضفة في تصعيد جديد
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عدد من البلدات والمخيمات في الضفة الغربية المحتلة، واعتقل العشرات من الفلسطينيين، بينهم نساء وأسرى محرّرين، وسط ضغوط على عائلاتهم، وذلك في صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وفي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، عاش الأهالي الفلسطينيين، على إيقاع حصار جنود الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة فلسطينية في بلدة سيريس، فيما اعتقلوا أيضا أربعة أشقاء، اثنين منهم قد أصيبا خلال عملية الاقتحام.
???? جرافات الاحتلال تهدم 3 بنايات في مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية pic.twitter.com/aRACP9i7Dc — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 6, 2025
وفي السياق نفسه، أبرزت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن والدة الشبان المعتقلين قولها: إنّ: "قوات الاحتلال حاصرت المنزل، وأطلقت الرصاص الحي على نجلها أحمد نعيم قطيط، وأصابته في خاصرته ويده، كما أصابت نجلها الآخر قصي في قدمه، واعتقلتهما إلى جانب نجليها عدي ومحمد".
وفي مساء أمس الخميس، كشفت عدد من المصادر المحلية، المتفرّقة، عن تسلّل قوة للاحتلال الإسرائيلي إلى بلدة سيريس، حيث حاصرت منزل العائلة، وأطلقت الرصاص الحي باتجاهه، كما أنّها منعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
طائرات الاحتلال تشن غارات جوية على شرق جباليا، شمال قطاع غزة.#غزة_تحت_القصف #القدس #الضفة_الغربية #جنين #غزة #كتائب_القسام #حماس #المسجد_الأقصى #اليمن #جنوب_لبنان pic.twitter.com/OQylEEyedw — مخيمات لبنان بوست (@campspostplus) June 6, 2025
وبحسب المصادر نفسها فإنّ: قوات الاحتلال الإسرائيلي قد دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى القرية، وذلك من حاجز دوتان، في ظلّ تحليق للطيران الحربي، واستمر ذلك عدة ساعات قبل اعتقال الأشقاء الأربعة.
أيضا، في وسط الضفة الغربية بمدينة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر مالك، فيما داهمت منازل عدد من الفلسطينيين، بينهم أسرى محررون.
في أول أيام عيد الأضحى المبارك..
شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت عددًا من المواطنين من مدن وقرى محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، من بينهم نساء ومحررين وأشقاء، بينهم:
• والد ووالدة المطارد عبد الكريم صنوبر، خلال اقتحام منزل العائلة في نابلس. pic.twitter.com/x1rYIA9ZEw — ق.ض ???? (@qadeyah_) June 6, 2025
وفي مدينة قلقيلية، أصيب فتى فلسطيني، فيما اعتقل شابان آخران، وذلك خلال اقتحام شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدينة من مدخلها الشمالي، في خضمّ إطلاق الرصاص صوب الفلسطينيين. كما داهم جنود الاحتلال، أيضا، محلا تجاريا وبناية سكنية في محيط مسجد الخلافة، وانتشروا في حي كفر سابا وشارع 22.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائلي أربعة فلسطينيين، بينهم ثلاث نساء، من مدينة نابلس، خلال اقتحام عدة بلدات ومداهمة منازل سكانها. كما أنّها اقتحمت قرية بيت إيبا غرب نابلس، واعتقلت الفلسطينية مريم سماعنة شتيوي، وابنتها بيسان، وذلك عقب دهم وتفتيش منزل العائلة.
إلى ذلك، لم تسلم مدينة الخليل جنوبي الضفة، كذلك، من مداهمات أقدم على تنفيذها جنود الاحتلال الإسرائيلي في عدد من البلدات، حيث اعتقلوا منها فلسطينيين، بينهم أسرى محررون.
ومن بلدة بيت أمر، المتواجدة بشمال الخليل، أوضحت لوكالة "وفا" أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل شابا فلسطينيا عقب اقتحام شنه بواسطة آلياته العسكرية لمنطقة الباطن شرق بيت أمر، وفقًا لما أفاد به الناشط الإعلامي في البلدة، محمد عوض.