“الطيران المدني” تُسخر طاقاتها التشغيلية واللوجستية لخدمة رالي داكار السعودية 2024م
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
المناطق_واس
قامت الهيئة العامة للطيران المدني بقطاعاتها المعنية وشركائها، بتسخير طاقاتها التشغيلية واللوجستية لخدمة رالي داكار السعودية 2024 في مرحلة ما قبل الانطلاق وحتى مرحلة ما بعد الانتهاء، وذلك من خلال تسهيل جميع الإجراءات والإمكانيات في المطارات المحددة خلال مسار الرالي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وتمثلت الخدمات في توفير تصاريح أمنية لجميع موظفي فريق وأعضاء المنظمين والمشغلين والمشاركين عبر المطارات التي يمر بها الرالي وهي (العلا، المدينة ، الدوادمي، الهفوف، حائل، ينبع)، علاوة على استخراج التصاريح اللازمة لمشاركة الشركات الأجنبية لنقل المشاركين برالي داكار بين مطارات المملكة المحددة، وكذلك استخراج التصاريح اللازمة للشركات الأجنبية للطائرات المروحية خلال فترة مسار الرالي، حيث تم تصريح وتنظيم تشغيل 12 مروحية من طائرات الهليكوبتر، إلى جانب التنسيق مع شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية لتنظيم الحركة الجوية لعمليات رالي داكار.
أخبار قد تهمك “الطيران المدني” يستعرض أبرز إنجازات تفعيل إسترتيجية الطيران خلال الاجتماع الـ 11 لإستراتيجية القطاع 21 ديسمبر 2023 - 2:59 مساءً رئيس الطيران المدني يُدشّن مشروع تطوير النظام الرقمي لإدارة ومتابعة حركة المسافرين 17 ديسمبر 2023 - 10:18 مساءًوكان رالي داكار السعودية 2024 ، قد انطلقت منافساته أمس، وتستضيفه المملكة للمرة الخامسة على التوالي، والـ 46 في تاريخ الرالي، ويستمر حتى 19 من الشهر ذاته، بمسافة تتخطى 7800 كلم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الطيران المدني رالی داکار
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.