التجمعات التنموية الزراعية تصل عمق الصحراء برأس سدر بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
شهدت رأس سدر، اليوم السبت، حالة من الفرحة بين سكان تجمع السحيمي التنموي، عقب قيام الأجهزة التنفيذية في محافظة جنوب سيناء بالبدء في تشغيل الإدارات الحكومية لمكاتبها داخل التجمع.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات اللواء دكتور خالد فوده صديق محافظ جنوب سيناء و في حضور اللواء أحمد الاسكندراني سكرتير عام المحافظة و المحاسب علي إبراهيم حمادة رئيس مدينة رأس سدر و مديري المديريات بجنوب سيناء.
التجمعات التنموية بداية حقيقية للتوسع فى استصلاح الأراضى الزراعية
من جانبه قال اللواء أحمد الاسكندرني السكرتير العام للمحافظة، إن التجمعات التنموية السكنية الزراعية بداية حقيقية للتوسع في استصلاح الأراضي الزراعية على أرض المحافظة، وخطوة جادة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي للمحاصيل الزراعية بكل مدن المحافظة، وتصدير الفائض للخارج لكون الزراعة على أرض المحافظة أورجانك لعدم استخدام الأسمدة والمبيدات المختلفة.
يشار إلى أنه جرى إنشاء 7 تجمعات تنموية زراعية بمحافظة جنوب سيناء، وذلك ضمن المشروع الرئاسي زراعة مليون ونصف مليون فدان بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، وجرى إنشاء محطة معالجة، ومحطة تحلية مياه بكل تجمع، وتقدمه الدولة للمواطن بسعر مدعم، حيث تبلغ تكلفته الإجمالية لكل مواطن نحو مليون و700 ألف، وتسلمه الدولة للمواطن بـ800 ألف فقط وبنظام التقسيط على مدار 20 عامًا، وذلك بهدف دعم المواطنين، وتوفير فرص عمل لهم.
وقال علي حمادة، رئيس مدينة رأس سدر ل"البوابة نيوز"إن تجمع "السحيمي" يضم ١٦ منزلا و ٥ أفدنة لكل مستحق كمرحلة أولى ، و عدد ٦ منازل و ٥ أفدنة لكل مستحق كمرحلة ثانية باجمالي عدد ٢٢ منزلا ١١٠ فدان .
وأوضح رئيس المدينة، أن مساحة المنزل ٢٠٠ متر مربع، جرى البناء على ١٢٠ مترا و ٨٠ متر حوش، ويتكون من ٣ غرف وصالة ومطبخ وحمام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رأس سدر
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.