الغانمي: أمريكا ادخلت الفساد الى المؤسسة العسكرية بعد 2003
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
السبت, 6 يناير 2024 8:56 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
اتهم رئيس أركان الجيش ووزير الداخلية السابق عثمان الغانمي، اليوم السبت، الولايات المتحدة الأمريكية بإدخال الفساد إلى المؤسسة العسكرية في العراق بعد 2003 وبناء الجيش على أسس مناطقية وطائفية وقومية.
وقال الغانمي في تصريح تابعه/ المركز الخبري الوطني/،إن “قرار حل الجيش في 2003 كان خاطئاً 100 بالمئة، واعتمد الأمريكيون وقوات التحالف آلية لتشكيل الجيش وفق أسس طائفية وقومية ومناطقية، وكان المترجمون الذين كانوا مع الجيش الأمريكي وقوات التحالف يجلبون قوائم الأسماء للعودة من مناطق وأحزاب وتضمنت سجناء أطلق سراحهم بالعفو وغيره”.
وأضاف “حاولنا بناء الجيش على أسس مهنية وعلمية لكن لم نكن أصحاب قرار، في 2005 و2006 استطعنا جلب شباب واعي يرغب بخدمة بلده وبدأنا بتشكيل نواة في محافظات الفرات الأوسط وبابل لكن كانت الأوامر الصادرة عن التحالف تشترط أن يكون الجندي من نفس المحافظة التي يخدم بها للأسف”.
وأشار إلى أن “المرجعية الدينية في النجف الأشرف أيدت العودة إلى الجيش بعد 2003″، لافتاً إلى أن “الأمريكيين أدخلوا الفساد إلى المؤسسة العسكرية في العراق”.
وتابع الغانمي الذي تولى منصب وزير الداخلية في الحكومة السابقة، أن “الجيش منذ 2003 كان بلا عقيدة وبدأنا بعد 2014 ببناء جيش حقيقي”، مبيناً أن “عقيدة الجيش العراقي دفاعية وبعض القرارات خاضعة لتوجيه من القادة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ترأس شبكة هيئات الوقاية من الفساد
تم انتخاب الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، لرئاسة شبكة هيئات الوقاية من الفساد (NCPA) لسنة 2025-2026.
وحسب بيان « يشكل هذا الانتخاب اعترافاً دولياً بانخراط المملكة المغربية في الجهود الرامية إلى إشاعة مبادئ الحكامة ودعم النزاهة، ويكرّس الحضور الوازن للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها على الساحة الدولية كفاعل ملتزم وفعال في محاربة الفساد. »
وتُعد شبكة هيئات الوقاية من الفساد، التي أنشئت سنة 2018، منصة دولية تضم نحو أربعين هيئة من مختلف الدول، وتهدف إلى تعزيز النزاهة والوقاية من الفساد وتبادل التجارب الفضلى.
وقد عبّر الرئيس، محمد بنعليلو، في رسالة وجهها لأعضاء الشبكة، عن اعتزازه بهذه الثقة الدولية، معتبراً أن هذا الانتخاب يُجسّد مسؤولية جماعية، ويعكس التقدير للمقاربة المغربية المبنية على التعاون، والابتكار، والنزاهة المؤسساتية.
كما أكّد أن الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها ستعمل على جعل هذه الرئاسة فرصة جديدة لتعزيز التقارب وبناء القدرات المشتركة بين أعضاء الشبكة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، تتولى رئاسة هذه الشبكة إلى جانب نائبي الرئيس من ألبانيا وفرنسا. وستعمل خلال فترة رئاستها، على تفعيل رؤية تشاركية تقوم على دعم التعاون الدولي وتعزيز التنسيق وتبادل الخبرات بين الأعضاء.