طائرة تعود أدراجها بعد انفجار في مقصورة الركاب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
عادت طائرة تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" الأميركية أدراجها وهبطت في مطار الإقلاع بعد انفجار خلف فتحة في في مقصورة الركاب.
وأوقفت الشركة تحليق العشرات من طائرات "بوينج" من طراز "737 ماكس 9" التي وقع فيها الحادث في إحداها من أجل إجراء فحوصات سلامة عليها.
وانتُزع جزء من الجانب الأيسر للطائرة بعد إقلاعها من مدينة بورتلاند بولاية أوريجون في طريقها إلى أونتاريو في ولاية كاليفورنيا، الجمعة، مما أجبر قائدي الطائرة على العودة والهبوط بسلام.
وكان على متنها 171 راكبا وطاقم من ستة أفراد.
وهذه أحدث واقعة تتعلق بالطراز الأكثر مبيعا لشركة "بوينج" والذي توقف تحليقه لمدة عامين تقريبا بعد حادثي تحطم في عامي 2018 و2019.
ولم يتضح، حتى الآن، سبب هذا القصور الواضح في هيكل الطائرة ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وقال بن مينيكوتشي الرئيس التنفيذي لشركة "ألاسكا إيرلاينز"، في بيان، إن أسطول الشركة المكون من 65 طائرة من طراز "بوينج 737 ماكس 9" لن يعود إلى العمل إلا بعد إجراء عمليات صيانة وفحوصات سلامة احترازية توقع الانتهاء منها في "الأيام القليلة المقبلة".
وأعلنت الشركة، اليوم السبت، الانتهاء من أكثر من ربع عمليات الفحص دون العثور على أي مشكلات.
وقال المجلس الوطني لسلامة النقل إن فريقا من الخبراء المختصين في هياكل الطائرات وأساليب عملها وأنظمتها سيصل إلى موقع الحادث لبدء تحقيق في الحادثة.
وذكرت بوينج أنها تعمل على جمع المزيد من المعلومات وأنها على اتصال مع شركة الطيران.
وتظهر صور التقطها الركاب اختفاء جزء من جسم الطائرة يستخدم أحيانا كباب للخروج في منتصف المقصورة، تاركا فجوة على شكل باب.
وعادة ما تقوم شركات الطيران منخفضة التكلفة بتركيب الباب الإضافي لأنها تضع مقاعد إضافية مما يتطلب المزيد من مسارات الإخلاء.
لكن يتم سد هذه الأبواب بشكل دائم في بعض الطائرات ومنها طائرات شركة "ألاسكا إيرلاينز".
ودخلت الطائرة الخدمة قبل ثمانية أسابيع فقط.
وذكرت تقارير أن المقعد المجاور للجزء المفقود من الطائرة، والذي كان يحتوي على نافذة عادية، كان شاغرا.
وسبق أن أوقف تحليق الطائرة 737 ماكس لمدة 20 شهرا في شتى أنحاء العالم بعد حادثين مميتين في عامي 2018 و2019 أسفرا عن مقتل 346 شخصا في إثيوبيا وإندونيسيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طائرة انفجار بوينج 737 ماكس
إقرأ أيضاً:
إيرباص تعلن إصلاح خلل برمجي بطائراتها A320.. اتهام لأشعة الشمس
قال الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص إنه تم إصلاح الخلل البرمجي في جميع طائرات "إيه320" التي كانت تعاني منه حول العالم وأن الأمور عادت إلى طبيعتها.
وأكد غيوم فوري في أن "الأمور عادت إلى طبيعتها، فقد تم تحديث البرمجيات، والطائرات مطابقة للمستوى ونجم الخلل عن تأثر البرمجية بأشعة الشمس".
وأضاف أنه "لا توجد" أي طائرة في العالم بحاجة إلى تعديل.
وتابع فوري "بعد ثلاثة أيام، انتهينا من إصلاح برمجيات 4400 طائرة، وبعد أربعة أيام انتهينا من كل شيء"، متحدثا عن نحو 6000 طائرة من هذا الطراز ذات الممر الواحد التي استدعتها الشركة المصنعة بشكل عاجل في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
وأكد أن التعديل البرمجي شمل "جميع الطائرات العاملة اليوم"، موضحا أن "مشكلة الجودة" التي ظهرت في ألواح جسم الطائرة في الوقت نفسه تقريبا "لا تشكل أي خطر على السلامة.. هاتان مشكلتان مختلفتان تماما".
وقال "في حالات استثنائية قليلة، سنستبدل الألواح؛ وفي حالات أخرى، ستستمر الطائرة في التحليق أو سيستمر إنتاجها".
وأوضح أن سبب ازدياد الاهتمام بمشكلة الألواح هو "حلول شهر كانون الأول/ديسمبر.. هذا ما دفعنا إلى مراجعة توقعاتنا لعدد الطائرات التي سنسلمها هذا العام".
وأعلنت شركة إيرباص أنها ستسلم 790 طائرة هذا العام بدلا من 820 طائرة كما كان مخططا له في البداية "نحو ثلاثة أرباعها من طراز إيه 320" وفق غيوم فوري.