فرنسا تحذر إيران من خطر تفجيـ.ـر صراع إقليمي في المنطقة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، خلال اتصال هاتفي بنظيرها الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن خطر اندلاع صراع إقليمي في المنطقة أصبح أكبر من أي وقت مضى.
وقالت كولونا عبر منصة "إكس": "تواصلت هاتفيًا بالوزير الإيراني عبد اللهيان، وأبلغته برسالة واضحة للغاية، إن خطر اندلاع صراع إقليمي أصبح أكبر من أي وقت مضى".
وأضافت كولونا أنه "يجب على إيران وأعوانها التوقف فورا عن الأعمال المزعزعة للاستقرار"، بحسب قولها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر الماضي، استئناف العمليات القتالية ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الماضي، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين أمير عبد اللهيان وزيرة الخارجية الفرنسية ايران قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أن السلطة الوطنية الفلسطينية تنظر إلى الخطوات الصادرة عن البيت الأبيض، بما فيها ما ذكره موقع "أكسيوس" حول الاستقرار على جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار في قطاع غزة، في سياق التطورات المرتبطة بقرار مجلس الأمن وخطة الرئيس ترامب المتعلقة بالقطاع.
وشدد على أن قبول هذه الخطة جاء لأنها توقف ولو نسبيًا حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتفتح المجال أمام وضع مستقر ودائم لقطاع غزة كجزء من الدولة الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه الرؤية الفلسطينية واضحة وثابتة، وهي أن الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والاستقرار وضمان أن يبقى قطاع غزة منطقة آمنة لا تشكل تهديدًا لأحد، يتمثل في عودة السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة فلسطين للقيام بمسؤولياتها داخل القطاع.
وأكد أن أي حديث عن بدائل أخرى لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفشل والارتباك في المنطقة، بل وقد يفاقم التهديدات التي تطال الأمن الإقليمي وربما الأمن الدولي أيضًا.