كاتب إسرائيلي: الفصائل الفلسطينية لن تنهار وأهداف الاحتلال لن تتحقق
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
صرح كاتب إسرائيلي يُدعي لعيدو ديسينتشيك في صحيفة «معاريف»، أن هدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حرب غزة لا يمكن تحقيقه، وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية لن تنهار ولن يكون هناك انتصار في هذه الحرب.
الفصائل في غزة لن تنهارووفقًا لتقرير الكاتب، يشير سلوك إسرائيل منذ 7 أكتوبر المعروفة بعملية «طوفان الأقصى» إلى تقارب بطيء مع نتيجة صعبة للغاية، وأكد أن الفصائل في غزة لن تنهار ولن يحققوا انتصارًا في هذه الحرب، وبناءً على ذلك، فإنه يشير إلى عدم وجود تكاتف بين الأطراف المتصارعة، وبالتالي فإن النجاح المشترك غير ممكن.
ووفقًا لديسينتشيك، رئيس التحرير السابق لصحيفة «معاريف»، أشار إلى أن الوضع قد يكون أسوأ بكثير، حيث ستزداد الهزيمة في 7 أكتوبر بخسارة أخرى في نهاية القتال، وذلك لأن الأهداف التي حددها رئيس الوزراء غير قابلة للتحقيق، مما يعني أن الوضع يتجه نحو عدم النصر.
ونوه ديسينتشيك، بأنه يعتبر عدم قدرة جيش الاحتلال على تحقيق النصر كأحد الأسباب الرئيسية، وأشار إلى أنهم يقاتلون في القطاع منذ ما يقرب من 92 يومًا، ولم يتمكنوا حتى الآن من احتلال وتطهير النصف الشمالي من غزة.
وتساءل: هل يعتقد أحد أن هذا الأمر سيستمر لفترة أطول؟ هل هناك من لا يشعر بصدمة من ضعف مخابرات الاحتلال في فهم ما يحدث في القطاع؟ وإذا تحدى أي شخص هذا البيان، ورأى أن نتنياهو وصف بدقة كبيرة ما تعده الفصائل الفلسطينية لهم في عام 2017، فإن فشلهم العسكري يكون أكثر خطورة.
كاتب إسرائيلي: لن يحقق الاحتلال أهدافهوقال: «أصبح واضحًا الآن أنه لن يكون ممكنًا تنفيذ عمليات مشابهة لما حدث في الشمال في جنوب قطاع غزة، هناك عدد كبير جدًا من السكان هناك وليس هناك مكان لإخلائهم، لن يتم احتلال خانيونس ورفح بالتأكيد، ولن يصل الجيش الإسرائيلي إلى محور فيلادلفيا أيضًا».
وأشار إلى أنه «تم تحديد أهداف الحرب والسعي لتحقيقها على النحو التالي: القضاء على القدرة العسكرية والحكومية للفصائل الفلسطينية، وتحقيق هزيمة شاملة لقيادتها، ونزع السلاح من قطاع غزة، وإعادة جميع المحتجزين إلى أمانهم، وبناء شعور بالأمن الشخصي الذي يسمح لسكان الغلاف والجليل الأعلى بالعودة إلى منازلهم».
ولفت إلى أنه «بالرغم من جميع هذه الأهداف السامية، فإنه من المستبعد أن تتحقق، وأنه لن يكون هناك انهيار للفصائل الفلسطينية».
لن يصل الجيش الإسرائيليوتابع: «قرأت تقريرًا في صحيفة نيويورك تايمز حول لن يصل الجيش الإسرائيلي، وتم الكشف عن وجود عائلات سليمة في الغرف الآمنة التي طلبت المساعدة عبر الهاتف في وقت مبكر بعد الظهر، ولكن للأسف لم يتم إنقاذهم، حتى المروحيات لم تصل، والجنود لم يصلوا في الوقت المناسب».
وأكمل: «وأفادت التقارير أيضًا بأن أحد الجنود الذين وصلوا بالفعل أمر بإطلاق قذيفة دبابة على غرفة طعام في مستوطنة بئيري بمنطقة غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل 12 محتجزا، ولا يزال يتولى قيادة الوحدات في المعركة حتى الآن».
وأضاف الكاتب أيضًا: «ومن المؤكد أن تحقيقات نيويورك تايمز تحتوي على حقائق وبيانات لم نقم بجمعها أو التحقق منها، ولو قمنا بذلك، فإنها لم تنشر بالتأكيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الفصائل إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصطفى: القيادة الفلسطينية تعمل على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، إن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تعمل على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة بما يحقق المصالح العليا لشعبنا.
وأضاف مصطفى خلال جلسة الحكومة في بيت لحم ، أنه مضى أكثر من 19 شهراً على العدوان الإسرائيلي المتواصل، والذي افتُتح بسلسلة من الجرائم الدموية التي ما زال شعبنا يدفع ثمنها من دمه، وأرضه، ومقدراته.
وأشار إلى أن كل هذه السياسات والإجراءات التدميرية التي ينتهجها الاحتلال، تهدف أولاً وأخيراً إلى ضرب مشروعنا الوطني، ومنع قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس ، وهذا ما نعمل معا من أجل إحباطه.
وتابع مصطفى: نبدأ جلستنا اليوم بتوجيه التحية إلى أبناء شعبنا الصامد في كل مكان، خاصة أبناء شعبنا في محافظة بيت لحم، نجتمع اليوم في رحاب مدينة بيت لحم، مهد السلام، في جلسة خاصة لمجلس الوزراء، لمتابعة أوضاع هذه المحافظة الصامدة، التي شأنها شأن سائر محافظات الوطن، حيث لم تسلم من إجراءات الاحتلال وعدوانه المستمر على أبناء شعبنا، سواء في قطاع غزة الحبيب أو في شمال الضفة الغربية".
وثمن المواقف الدولية المتقدمة، وعلى وجه الخصوص البيان الصادر أمس عن كل من المملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا، وما سبقه من مواقف وبيانات عن قادة ودول أوروبية صديقة، أكدت جميعها ضرورة وقف العدوان، وإنهاء المجاعة، وإدخال المساعدات الإنسانية، واتخاذ خطوات عملية في حال استمرار الهجمات الإسرائيلية، والدفع باتجاه مسار سياسي ينهي الاحتلال ويؤدي إلى تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض.
كما شكر رئيس الوزراء ممثلي الدول والمنظمات الدولية، ووسائل الإعلام الذين لبوا دعوة وزارة الخارجية لزيارة مدينة طولكرم يوم أمس، للاطلاع عن كثب على واقعها، ومخيماتها، في ظل استمرار العدوان، ونحن نعمل على تنظيم زيارة مماثلة إلى مدينة جنين غدا، ضمن سلسلة من التحركات الدبلوماسية المستمرة لإيصال صوت شعبنا إلى العالم، والعمل على وقف معاناته، ورفع الظلم عنه، وفضح الجرائم اليومية التي يتعرض لها على أيدي الاحتلال.
وفي مواجهة هذا الواقع، قال مصطفى: "إننا ماضون في تعزيز وحدتنا وتكاتفنا الوطني. وإن لقاءاتنا اليوم مع الفعاليات المختلفة في محافظة بيت لحم، وغداً مع فعاليات محافظة الخليل، يأتي في سياق تحركات حكومية متواصلة تهدف إلى تكريس العمل المشترك في إنجاز الأمور التي تواجه المؤسسات الوطنية والمواطنين، وتهدف إلى تعزيز صمود أبناء شعبنا، وتوحيد الصفوف في مواجهة الاحتلال والاستعمار".
وأكد لأبناء شعبنا أن صوتهم مسموع، وصمودهم محل فخر واعتزاز، وسنواصل العمل دون كلل أو تردد دفاعاً عن حقوقنا المشروعة، حتى ينال شعبنا حريته، وتقوم دولتنا المستقلة على أرضنا وعاصمتنا القدس الشرقية.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بيان مشترك لبناني- فلسطيني: اتفاق على ضبط السلاح وتعزيز استقرار المخيمات الاحتلال يُطلق النار على وفد دبلوماسي عند مدخل جنين و"الخارجية" تُعقّب الرئيس عباس يصل لبنان في زيارة رسمية لـ 3 أيام الأكثر قراءة ضباط إسرائيليون يحذرون من مجاعة واسعة بغزة ما لم تدخل المساعدات فورا نتنياهو وكاتس يهاجمان ماكرون بسبب مطالبته بوقف الحرب بن طارق: تحقيق السلام العادل لا يتم إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة شهداء وإصابات في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025