القارة السمراء تنبض بتاريخها في المعرض
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يبرز جناح ليسوتو بمعرض «إكسبو 2023 الدوحة للبستنة»، تاريخها النابض بالحياة وجغرافيتها التي جعلت من تلك المملكة الصغيرة الواقعة داخل جنوب أفريقيا.. نقطة جذب سياحي من كل أرجاء القارة السمراء.
ويستعرض الجناح الموجود في المنطقة الدولية بـ «إكسبو 2023 الدوحة»، نجاح ليسوتو في أن تكون حاضنة للزوار من كافة أنحاء أوروبا والعالم، بفضل الحالة المناخية المتفردة، وفي ظل الرقعة الجغرافية المحدودة ذات الطبيعة الجبلية.
وترتفع ليسوتو عن سطح البحر لما يقرب من ثلاثة آلاف قدم ما أدى إلى تكون الثلوج وتشكيل جبال الجليد، وبروز جبل مالوتي المرتفع لمسافة ثلاثة آلاف متر عن سطح البحر، ليكون منتجعا للتزلج بمنطقة جنوب خط الاستواء.
ويمضي الجناح محتفيا بموقع ليسوتو رغم كونها دولة حبيسة تحيطها جغرافيا جمهورية جنوب أفريقيا من جميع الاتجاهات، والتأكيد على تاريخ التحرر من الحكم البريطاني والحصول على الاستقلال في 1966. وتحدد الخريطة الجغرافية الموجودة بالجناح معلومات مركزية عن أهم معالم ليسوتو، وفي مقدمتها العاصمة ماسيرو، كما تحدد المسافة بين العاصمة مع أقرب مراكز الأعمال الإقليمية بدقة مثل بريتوريا وجوهانسبرغ وديربان بجنوب أفريقيا.
وإلى جانب الحديث عن الجغرافيا يمضي الجناح في استعراض تاريخ ليسوتو ومراحل مفصلية مر بها الشعب هناك، مع التأكيد على الاعتزاز بالهوية والحفاظ على الثقافة والتقاليد الاجتماعية على مر القرون.
ويؤكد الجناح على تجاوز ليسوتو العديد من التحديات والتغيرات على مر السنين، حتى نالت الاستقلال، ويعرض لحكايات الشجاعة وروح المقاومة المميزة لهوية مملكة ليسوتو.
ويعمل معظم السكان في ليسوتو بالزراعة والرعي، وأهم منتجاتها الزراعية، الذرة والقمح والشعير، إلى جانب تربية الماشية، بينما تتوزع الصناعات بين المنسوجات ومواد البناء وتجميع المعدات، إضافة إلى العمل بمجالات السياحة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة جنوب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
3500 مهاجر تونسي من جنوب الصحراء غادروا البلاد طوعيا في 2025
غادر نحو 3500 مهاجر غير نظامي تونس طواعية في العام 2025، ضمن برنامج تشرف عليه المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع السلطات التونسية ودول مانحة.
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي حسام الجبابلي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) يوم الأربعاء، إن رحلات العودة الطوعية تجري حاليا مرتين أسبوعيا ومن المتوقع زيادة وتيرة الرحلات في مرحلة مقبلة.
وغادر يوم الأربعاء 170 مهاجرا من غينيا إلى بلادهم عبر مطار تونس قرطاج الدولي، كما غادر قبل يومين 147 مهاجرا في رحلات تجارية.
ويواجه عشرات الآلاف من المهاجرين الذين يرغبون في عبور البحر المتوسط إلى الجزر الإيطالية القريبة، ضغوطا للعودة إلى بلدانهم.
وفي 2024 غادر أكثر من 7 آلاف البلاد طواعية، حسب بيانات رسمية.
هذا، وبدأت السلطات التونسية قبل أسابيع في تفكيك خيام عشوائية تؤوي آلافا من بينهم في مزارع الزيتون بجهة صفاقس بالخصوص.
وأكد الجبابلي أن العمليات مستمرة ويجري العمل على تفكيك مخيم آخر يضم أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر.
وتنتقد منظمات حقوقية في تونس هذه الإجراءات بسبب أنها لا توفر خططا بديلة للمهاجرين العالقين، من أجل العمل أو السكن المؤقت.