خدمات طبية متكاملة|انتشار فرق المبادرات الصحية حول كنائس قنا في الاحتفال بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وجه الدكتور محمد يحيي بدران، وكيل وزارة الصحة بـ قنا ، بتواجد الفرق الطبية المختلفة حول تجمعات المواطنين، وذلك في كنائس المحافظة أثناء احتفال الأقباط بعيد الميلاد المجيد، استمراراً لجهود مديرية الشئون الصحية بقنا في دعم الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين خلال المواسم والأعياد وتأكيد وصول الرعاية الصحية لهم خلال المواسم.
وأوضح بدران، أن مديرية الصحة وضعت خطة شاملة بهدف تقديم خدمات المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة للمواطنين المترددين على الكنائس والتجمعات العامة.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بـ قنا ، أن الخدمات الطبية شملت تقديم خدمات الكشف عن الأمراض المزمنة والضغط والسكر والاعتلال الكلوى، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة الكشف عن سرطان الثدي لدى السيدات.
وأكد “بدران”، انعقاد غرفة الأزمات بالمديرية على مدار الساعة طوال فترة العيد لمتابعة تقديم الخدمات الصحية بمنافذ الخدمة الصحية بالمستشفيات والوحدات الصحية وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان واللواء أشرف الداودى، محافظ قنا.
و قالت الدكتورة إيناس فاروق، مديرة إدارة الرعاية الأساسية بمديرية الصحة بـ قنا ، إنه جرى دعم الفرق الطبية حول الكنائس بفرق تواصل مجتمعي وتثقيف صحي من أجل نشر التوعية والتثقيف الصحي للمترددين علي الكنائس.
وأشارت “فاروق”، إلى ضرورة الاستفادة من المبادرات الرئاسية المختلفة ونشر سُبل التطهير والتعقيم والتغذية السليمة ومتابعة الكشف الدوري للسيدات حول سرطان الثدي والاهتمام بالنظافة الشخصية للأفراد.
فرق الصحة بقنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا كنائس قنا وزارة الصحة الخدمات الطبية الأمراض المزمنة الكنائس IMG 20240107
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: عجز تام في تقديم الرعاية الأولية للنازحين من الشمال
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنّ الواقع الصحي في شمال القطاع يقترب من الانهيار الكامل بعد إغلاق معظم المستشفيات والمراكز الصحية، وعلى رأسها مستشفى كمال عدوان الذي تعرض لإطلاق نار داخل محيطه وداخله من قبل مروحيات إسرائيلية، مشيرًا، إلى أن هناك 40 مريضًا في العناية المركزة داخل المستشفى، فيما تمكن جزء من الطواقم من الخروج بينما بقي البعض القليل للتعامل مع الحالات الحرجة.
وأضاف زقوت، في مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المناطق الممتدة من أطراف جباليا إلى بيت حانون أصبحت غير آمنة تمامًا وخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، ما أدى إلى تهجير واسع للسكان باتجاه مدينة غزة، لكن حتى من نزح إلى المدينة لم يجد واقعًا صحيًا أفضل، إذ تعاني مستشفيات غزة من نقص حاد في الإمكانيات والأدوية والكوادر، وتعمل فقط على استقبال حالات الطوارئ المنقذة للحياة.
وتابع: "المنظومة الصحية غير قادرة على مواكبة الأعداد الكبيرة من الإصابات التي تصل بشكل يومي، مما دفع المستشفيات لإطلاق نداءات متكررة للتبرع بالدم، كما تراجعت الخدمات الطبية غير الطارئة بشكل شبه كامل، في ظل ضعف الإمكانيات التشغيلية ونقص الوقود".
وأكد أنّ قدرة المستشفيات على الصمود تتقلص يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن الطواقم الطبية باتت تعاني من الجوع وفقدان مقومات الأمان، ما يهدد بتوقف كامل للخدمات الطبية في أي لحظة.